أكد كارلوس فيلاروبي نائب رئيس نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم يوم الجمعة أن المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أراد الاعتداء على جوسيب غوارديولا المدير الفني للفريق بالضرب أمام وسائل الإعلام. وروى مسؤول برشلونة لقناة "آر إيه سي1" أن هذا التهديد حدث خلال اجتماع عقده ساندرو روسيل رئيس النادي الكتالوني مع وكيل أعمال اللاعب مينو رايولا في حضور إبراهيموفيتش نفسه وفيلاروبي. وأكد فيلاروبي: "إبراهيموفيتش قال لروسيل إنه لو استمر في النادي، سيضرب المدير الفني أمام وسائل الإعلام". وذكر مسؤول العلاقات المؤسسية بنادي برشلونة أيضاً كلمات قالها رايولا إلى روسيل: "انتبه لما يقوله، إنه قادر على القيام بذلك وبما هو أشد من ذلك". وكان فيلاروبي حاضراً في ذلك الاجتماع وخرج بنتيجة واحدة: "يمكنني أن أؤكد لكم أن هذا اللاعب ليس مهذباً. وهو ما ينطبق على وكيل أعماله أيضاً". ورحل إبراهيموفيتش عن برشلونة عقب موسم واحد مع الفريق بسبب علاقته السيئة بغوارديولا، الذي وصفه اللاعب ب "الفيلسوف". وكشفت السيرة الذاتية للسويدي، الذي يلعب حالياً لميلان الإيطالي، تفاصيل بشأن العلاقة السيئة التي جمعت اللاعب ومدرب برشلونة على مدار موسم 2009-2010. ميسي ينفي وجود مشاكل مع إبراهيموفيتش وفي سياق متصل، أكد المهاجم الأرجنتيني الدولي الشاب ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة أنه لا توجد أي خلافات بينه وبين زميله السابق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش. وأوضح ميسي، في مقابلة نشرتها صحيفة "أفتون بلاديت" السويدية يوم الجمعة، إن علاقته بإبراهيموفيتش لم يشبها أي خلافات خلال مسيرة النجم السويدي مع برشلونة قبل رحيله إلى ميلان. ويأتي تصريح ميسي بعدما نشرت الصحف السويدية الخميس، نقلاً عن إبراهيموفيتش، أنه شعر بالضيق خلال تواجده في صفوف برشلونة وتوترت علاقته بالمدرب جوسيب غوارديولا عندما منح غوارديولا للاعبه ميسي دوراً أكثر أهمية. وذكر إبراهيموفيتش أنه عندما أبلغ غوارديولا بضيقه، توقف غوارديولا عن التحدث إليه وبدأ بتجاهله وتحاشي النظر إليه. وقال ميسي: "كانت لديه (إبراهيموفيتش) مشاكل مع المدرب، ولكنني لم أواجه أي مشكلة مع زلاتان.. المشكلة بينهما مسألة تخصهما". وأوضح ميسي أن علاقته كانت جيدة دائماً مع إبراهيموفيتش وأن علاقة المهاجم السويدي كانت جيدة مع جميع اللاعبين.