أم الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرالشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين أمس، المصلين على جنازة رئيس هيئة الأسواق بأبها الشيخ علي بن عبدالله الأحمري "53 عاما"، الذي توفي أول من أمس متأثرا بإصابته بطلق ناري على يد أحد الجناة بأحد رفيدة يوم الجمعة الماضي، وقدم تعازيه لذوي الفقيد ومنسوبي الهيئة في المنطقة. وشارك الحمين وعدد من رؤساء الهيئات في عسير في مواراة الفقيد الثرى في مقبرة الشرف بأبها. وأكد المتحدث الرسمي لهيئة منطقة عسير عوض الأسمري لصحيفة الوطن أن الفقيد تدرج في مواقع وظيفية مختلفة آخرها رئيساً لهيئة الأسواق في أبها، وكان مثالا للأخلاق الحسنة والتفاني في أداء العمل. فيما أشار مدير إدارة القضايا بهيئة عسير بندر آل مفرح إلى أن الفقيد يعمل لساعات طوال تمتد إلى خارج الدوام الرسمي، وكثيرا ما احتوى الكثير من الشباب بأسلوب راق مهذب، فضلا عن عقده لنكاح العشرات من المتزوجين دون مقابل، مناشدا المعنيين إلى معاملته كشهيد واجب عطفا على ظروفه الأسرية الصعبة. من جهته، أكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير الرائد عبدالله بن علي آل شعثان أن رجال الأمن يعيشون حالة استنفار لتعقب الجاني الذي ما زال هاربا، في حين كثفوا أعمال البحث في مواقع مختلفة، بإشراف مباشر من مدير شرطة المنطقة اللواء عبيد الخماش. اللهم اغفرله وارحمه واسكنه جنات النعيم اللهم اغفرله وارحمه واسكنه جنات النعيم اسأالله بمنه وكرمه ان يغفر له وأتمنىمن الامير نايف ان يطبق فيه حكم الله ويطير رأسه اللهم اغفر له واسكنه جنات النعيم اللهم جازه بالإحسان إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا اللهم انقله من ضيق اللحود ومراتع الدود الى جنات الخلود في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود رحمك الله يا شيخ علي وجعلك من الشهداء اللهم اغفرله وارحمه واسكنه جنات النعيم الله يرحمه ويغفر له .. وينتقم من المريض القاتل ... ويفجعه بنفسه وبأهله .. اللهم آمين .. رحمه الله واسكنه فسيح جناته ونحن نطالب بمعاملته معاملة شهداء الواجب ويدفع لذويه مليون ريااال سبحان الله أليس رجل أمن أين الاعلام لنشر هذا الامر أين حقوق أعضاء الهيئات كل يوم مضروب واحد ونقول أكيد مخطي واليوم قتيل نسأل الله أن يكون من الشهداء أقل شي ليقل الاعلام أنه شهد واجب لتراعى ضروف أسرته وين بدل طبيعة عمل للهيئة الله المستعان ليت الحمين-أعانه الله- صلى على الهيئة والأمن والأمانة أيضا فرحم الله شهيد الخير والواجب وأحسن الله عزاءنا ليس فقط في رجل الهيئة ورجل الأمن (والذي قد تُعلن وفاته قريبا) بل في الهيئة والأمن والأمانة وتحمل المسؤلية.إذا كان الخبر صادقا فيعني قمة الإجرام مع قمة الإهمال والمهزلة! كيف استمر مسلحا ولم يتم تفتيشه على خطورته وقد مر بعدة مراكز شرط؟ ثم لماذا يركب في الخلف دون حاجز وكلبشات ويركب رجال الضبط في الأمام؟ ولماذا يذهب رجل الهيئة في مهمة للشرطة حتى لو كان "حدثا"؟ هذا يؤكد انعدام الثقة في الأجهزة الأمنية! ولماذا تتخلى الشرط عن واجباتها ومسؤلياتها وهي تتحمل جزءا كبيرا من المسؤلية ولا يُستبعد أنه حصل على السلاح من أحد العسكريين ممن له مصلحة في هذا الحدث ( أخلاقية أو غيرها )فسلحوه وخططوا له الجريمة فلا بد من التحقيق ومعاقبة المقصرين وإقامة حد الحرابة عليه ومن خلفه وبشكل مستعجل ولا بد من تسليح رجال الهيئة وإضفاء نفس الحصانات والحماية عليهم مثل جميع أجهزة الضبط وهنا مناشدة للحمين :إن حرمات شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وموظفيها وأسرهم في عنقك فإما أن تحميهم كغيرهم وإلا تتركهم لمن يحميهم بعد الله وهو المستعان