جهزت وزارة الصحة سبعة مستشفيات و97 مركزا صحيا في المشاعر المقدسة ,زودت بأكثر من 1200 صنف من الأدوية واللوزام الطبية والأمصال واللقاحات واللوزام المخبرية والأشعة . وأوضح مساعد مدير عام الشؤون الصحية للتموين بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور إسماعيل محمد سردار أنه أوجد في مشعر عرفات 3 مستشفيات وأربعة بمشعر منى, إضافة ل 46 مركزاً صحياً بمشعر عرفات ,و7 مراكز بمشعر مزدلفة , و24مركزاً بمشعر منى , و17مركزا بجسر الجمرات و3 مراكز بالمجازر . وبين أنه تم تزويد المستشفيات والمراكز ب 372 صنفا من الأدوية, شملت الأقراص والشرابات والنقط والمراهم والمحاليل الطبية والأمبولات والأدوية المبردة والأمصال واللقاحات , و615 صنفا من اللوازم الطبية, شملت الضمادات والأربطة والكفوف الجراحية ومبخرات رذاذ الأكسجين ولوازم التعقيم والقساطر والخيوط الجراحية ولوازم الأشعة ولوازم الكلية الصناعية, و287 صنفا من الكواشف واللوازم المخبرية, شملت الفحوصات المصلية وكواشف تشخيص الميكروبات, إضافة إلى الملبوسات والكساوي والمطبوعات والمستلزمات المكتبية ,وتم ترحيل جميع تلك الأصناف بواسطة 20 شاحنة نقل مبردة بعدد 105 طلعات تم متابعتها منذ تجهيزها وحتى توصيلها للمواقع المعنية حسب الخطة الزمنية الموضوعة . وأبرز الدكتور سردار ما حظيت به وزارة الصحة من اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله ,حتى أصبحت اليوم قادرة على قياس مؤشرات النجاح وتحقيق التميز في جميع قطاعاتها, للارتقاء بجودة الخدمة الوقائية والعلاجية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام . الأمير سلطان قبل وفاااااااااتة وقبل مغادرتة الأخيرة للعلاج تبرع بكل ما يملك من اموال واراضي وقصور ولم يتبقى لديه الا منزله الخاص ومادون ذلك تبرع به للجمعيات الخيريه وهذه الجمعيات تابعه للدوله ومردودها سوف يكون للمواطنين المحتاجين ,, هذه الأعمال الجليله هي التى تبقى نسأل الله العلي القدير ان يغفر لصاحب السمو الملكي الامير سلطان ويجعل مثواه الجنه ,,, ونتمنى من الأثرياء فى العالم ان يحذو حذو الامير سلطان لأن الدنيا زائله ولا يبقى للأنسان الا ماقدمه ويبتغى به وجه الله ,,,