لجأ مواطن إلى حيلة ذكية للغاية للقبض على لص اكتشف وجوده في منزله فجر أمس، فقد قام المواطن (33 عاما) بالاستعانة ببندقية (لعبة) بالقبض على اللص وتهديده قبل تكبيله وتسليمه الى رجال الشرطة. وتعود تفاصيل القضية عندما أحس المواطن بحركة مريبة في حديقة منزله الخارجية وعندها خرج ليستطلع الأمر فشاهد طيف شخص بداخل المخزن الداخلي لمنزله، فقرر الخروج لكشف هوية اللص، ولكنه قبل الخروج خشي ان يكون اللص يحمل سلاحا او قد يهاجمه فالتفت بجانبه في الصالة، حيث كان يعلق بندقية (لعبة) كتحفة على الجدار فقام بانتزاعها والخروج بها الى اللص ليهدده بها، وبالفعل خرج المواطن متسلحا بالبندقية التي تبدو حقيقية واقتحم بها المخزن وصرخ في وجه اللص وامره بلهجة حادة بالجلوس ارضا وهو الأمر الذي اربك اللص واسقط كل شيء من يده ورفع يديه مستسلما وامتثل لأوامر المواطن الذي قام بتكبيله والاتصال على عمليات الداخلية لتسليم اللص. وقال مصدر امني ان اللص الذي ألقى القبض عليه المواطن صاحب المنزل تبين انه سيلاني ولم يعثر معه على شيء، وعلق المصدر قائلا: لا شك ان حيلة المواطن كانت ذكية جدا، رغم المخاطرة التي كانت تحدق به فيما لو لم يستجب اللص مثلا او ان اللص كان مسلحا، ولكن البندقية (اللعبة) والتي هي في الاصل عبارة عن تحفة تعلق على الجدران تبدو وكأنها حقيقية، ولم يكن هذا التصرف ليخطر على بال احد. بدوره، تحدث المواطن صاحب الخدعة التي تمكن بواسطتها من القبض على اللص قائلا: لا اعرف كيف خطر على بالي ان ألجأ الى الاستعانة بالبندقية اللعبة المعلقة على جدار صالة منزلي لمواجهة اللص، ولكن ما ان احسست بحركة اللص واثناء خروجي لم افكر اصلا بالتسلح بأي شيء ولكن عندما هممت بالخروج لمحت البندقية (التحفة) وقررت الاستعانة بها كنوع من الحماية ولأنني اعرف انها شبيهة بالحقيقية الى درجة كبيرة كنت اعلم انها ستخدع اللص الذي استسلم حالما رآني احملها، ولم اتعرض له بشيء سوى تكبيله وتسليمه لجهات الاختصاص، واضاف المواطن ان البندقية في الاصل مصممة على شكل البنادق القديمة جدا ولكن اللص لم ينتبه الى هذا وكنت اعلم يقينا انه لن ينتبه لهذا. انا مرة مسكت حرامي (بنبيلة) طبعا الي مايعرف السلاح الفتاك عبارة عن حديدة (علاقة ملابس) ومطاطات وقطعة جلد وياليت تكون زبيرية فاخرة تكرمون عشان تحط الحجرة فيه وطبعا اغلب الضحايا الحمام والعصافيرههههههههههههههههههههههههاي ههههه حركه حلوه بس لا تعيدها لان مو كل مره تسلم الجره .