المملكة تواسي حكومة وشعب كوريا.. القيادة تعزي الرئيس الهندي    الإحصاء تُعلن نتائج المسح الاقتصادي الشامل في المملكة لعام 2023م    "التجارة" تحث الشركات على إيداع قوائمها المالية وتجنب الغرامة المالية    مدرب عُمان: مواجهة المنتخب السعودي صعبة.. وجاهزون لكافة الاحتمالات    "التخصصي" يُعالج شابًا بزراعة بنكرياس باستخدام الروبوت    نائب أمير مكة يطلع على أبرز المشاريع المنجزة بمحافظات المنطقة    2024.. إنجازات سعودية    قوافل مساعدات سعودية جديدة تصل إلى غزة    «العالم الإسلامي»: ندين بأشد العبارات اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى    سورية تتطلع لعلاقات "استراتيجية" مع أوكرانيا    مُحافظ جدة يُكرّم عدداً من ضباط وأفراد مكافحة المخدرات    الأخضر.. خطوة نحو «الكأس»    «الصفراء» حرمتهم.. والمدرج مكانهم    «الشورى»: الموافقة على مشروع تعديل نظام إنتاج المواد التعليمية وتسويقها    لغير أغراض التحميل والتنزيل.. منع مركبات توصيل الأسطوانات من التوقف في المناطق السكنية    نائب أمير تبوك يقلد مساعد مدير السجون بالمنطقة رتبته الجديدة    الجوال يتصدّر مسببات حوادث المرور في الباحة    مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض يعلن تفعيل أعماله في 19 محافظة و47 بلدية    القهوة والشوكولاتة.. كماليات الشتاء والمزاج    5 فوائد للشاي الأخضر مع الليمون    «مجلس التخصصات الصحية» يعتمد استراتيجية العام المقبل    وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر    إضافة 122 منتجاً وطنياً في القائمة الإلزامية للمحتوى المحلي    القيادة تعزي في وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر    "الشورى" يوافق على تعديل نظام إنتاج المواد التعليمية وتسويقها    مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون يعقد اجتماعه الرابع لعام 2024    تركي آل الشيخ يعلن عن القائمة القصيرة للأعمال المنافسة في جائزة القلم الذهبي    استعراض مؤشرات أداء الإعلام أمام الوزير    11 ألف مستفيد من برامج التواصل الحضاري بالشرقية    أمير الشرقية يشدد على رفع الوعي المروري    مغادرة ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    ولي العهد يعزي تشوي سانج في ضحايا حادث الطائرة    الأخضر يختتم استعداداته لمواجهة عُمان في نصف نهائي خليجي 26    الهلال يكسب ودّية الفيحاء بثنائية "نيمار ومالكوم"    التغيير العنيف لأنظمة الحكم غير المستقرة    بينهم عدوية والحلفاوي والسعدني.. رموز فنية مصرية رحلت في 2024    هل تفجّر أوابك ثورة إصلاح وتحديث المنظمات العربية    كلام البليهي !    النصر يتوج بكأس الاتحاد السعودي لكرة قدم الصالات على حساب القادسية    مبادرة «عدادي»    حتى لا نخسر الإعلاميين الموهوبين!    الوديعة السعودية أنقذت اليمن    خبراء أمميون يطالبون بمعاقبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة    توزيع 132 حقيبة إيوائية في ولاية بغلان بأفغانستان    إغلاق عقبة الهدا بالطائف شهرين    وزير خارجية سوريا: نتطلع لبناء علاقات إستراتيجية مع السعودية    الجوازات: صلاحية جواز السفر للمواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج 3 أشهر للدول العربية و6 أشهر لبقية الدول    نائب وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة    القبض على شبكتين إجراميتين تمتهنان تهريب المخدرات والاتجار بها في الرياض وجازان    ابتكارات عصرية بأيدي سعودية تعزز رفاهية الحجاج في معرض الحج    عزة النفس وعلو الإنسان    الصقور تجذب السياح    معركة اللقاحات    وزيرا «الإسلامية» و«التعليم» يدشّنان برنامج زمالة الوسطية والاعتدال لطلاب المنح الدراسية    بين الأماني والرجاء.. رحمٌ منبثٌ    التعصب في الشللية: أعلى هرم التعصب    ما الفرق بين الدخان والهباء الجوي؟    نائب أمير منطقة مكة يترأس اجتماعًا لمتابعة مشاريع التنمية للمنطقة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحداث 11 سبتمبر بعيون «سعودي» عاش التفاصيل... وتجرع «الخوف»
نشر في عاجل يوم 16 - 09 - 2011

أتيحت لي الفرصة لأعيش في أميركا قبل وأثناء وبعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر)، ولأن العالم يتذكر هذه الأيام هذه الأحداث بعد مرور عقد كامل من حدوثها، أحببت أن أسرد للأحداث والوقائعالتي مررنا بها كسعوديين ساقتنا الأقدار لنعيش في هذا البلد ونكون شهوداً على أزمة ما زلنا نعيش آثارها السيئة إلى اليوم.
وعلى رغم بعدي عن موقع الحدث، إذ يفصل كولورادو الولاية التي عشت فيها عن موقع الأحداث في نيويورك وواشنطن دي سي مسافة أربع ساعات بالطائرة، إلا أنني ما زلت في أميركا أحس بنبض شارعها، وردة فعل مواطنيها، حينما تعرض وطنهم لهجوم هو الأكبر في التاريخ.
أميركا قبل الأحداث
دخلت أميركا الثالث من آذار (مارس) في عام 2001، أي قبل أحداث سبتمبر بستة أشهر وبضعة أيام، أمضيتها في دراسة اللغة الإنكليزية في معهد جامعة كولورادو في مدينة فورت كولينز، إذ وصلت برفقة الزميل عيسى العيسى إلى مطار دالاس في واشنطن في العاشرة صباحاً، وكان من المفترض أن نبقى فيها يومين لإنهاء إجراءات فتح ملف في الملحقية السعودية، إلا أننا عدلنا عن هذا لعلمنا لاحقاً أن السفارة والملحقية ستكونان مغلقتين بمناسبة عيد الأضحى. اشترينا تذاكر على خطوط «اليونايتد» التي تقلع 12 ظهراً إلى «دنفر» عاصمة الولاية التي تم ابتعاثنا لها، واستغربت كثيراً حينما لم يفتح موظفو الجمارك أمتعتنا، وكل ما سألوه إن كان معنا طعام طازج؟، أومأنا برؤوسنا بالنفي ومررنا من أمامهم دون أن يلامسوا حقائبنا، وان كنت أحمل في يدي اليسرى شنطة تفوح منها رائحة الهيل، والزعفران، وتمر.
اقلعت بنا الطائرة من واشنطن دي سي العاصمة باتجاه «دنفر» في تمام ال12 ظهراً، ولم نكن نعلم شيئاً عن فارق التوقيت بين الولايات، وننتظر أن تهبط خلال ساعتين، إلا أنها مرت ثلاث ساعات ولم تهبط الطائرة، فعلق زميلي بأن قائد الطائرة أخذنا في جولة للمكسيك، وضحكت بوجل وخوف، ورمقت وجوه الركاب فإذا هي طبيعية، ولاشيء يشير إلى أمر غير طبيعي، وتجرأت بسؤال المضيفة عن السبب فشرحت لي، ولم افهم ثلاثة أرباع ما قالته لضعف لغتي، لكنني فهمت انه بقي ساعة على هبوط الطائرة.
وصلنا إلى «دنفر»، واستضفت لدى اثنين من أصدقائنا ليومين، وبعدها فارقت الزميل العيسى إلى مقر جامعتي في فورت كولينز لأبدأ الدراسة بعد اختبار تحديد مستوى اللغة فكان أن تم قبولي في المستوى الثاني عدت بعدها إلى دنفر في إجازة الأسبوع الأول، واشتريت سيارة لم يكن معي إلا ربع قيمتها، فطلبت من البائع أن يحجزها لي حتى أكمل باقي المبلغ، لكنه فاجأني برده: «خذ السيارة وادفع ما معك الآن وحينما تصلك الحوالة ادفع الباقي». ودارت في رأسي ساعتها صورة بائعينا في النسيم بالرياض فما لم تدفع كامل المبلغ فلا تحلم أن تقود السيارة ولو حتى داخل المعرض.
أخذت السيارة بعد أن علق البائع على زجاجها الخلفي رقماً كتبه على ورق من الكرتون وأعطاني كافة الأوراق والاستمارة وقال لي إن معك شهراً كاملاً لنقل ملكيتها، وبالفعل فالإجراءات الروتينية هنا أسهل مما توقعنا بكثير، ويمكن أن تقضي معظمها بالتلفون.
لفت نظري خلال هذه المدة القصيرة التي أمضيتها، هو التعامل بالثقة في ما بين الناس، وأذكر أن إحدى المدرسات في المعهد عنّفت أحد الزملاء لأنه جاء لأداء الاختبار وهو مريض فأمرته بالانصراف والراحة، إضافة إلى عدم وجود ختم رسمي في المعهد أو الجامعة أو المستشفى الملحق بالجامعة، فيكفي ان تحمل الورقة شعار الجامعة، وتذيل بالتوقيع في أسفلها، والمرة الوحيدة التي احتجت فيها الختم عندما أعادت الملحقية السعودية أوراق تعويض صرف الدواء التي أرسلتها لهم لتعويضي مالياً بحجة أنها غير مختومة.
وكان كل شيء يسير سلساً ومتناسقاً ولم نر ما يعكر صفو الدراسة، إذ أنهيت المستويين الثاني والثالث وتوقفت الدراسة في أواخر شهر يوليو على أن نعود في نهاية شهر آب (أغسطس) لنبدأ فصلاً جديداً، واستغللت فرصة التوقف وعدت إلى المملكة لإحضار عائلتي، ورجعت إلى أميركا بصحبة زوجتي وطفلي في السادس عشر من أغسطس قبل بداية الفصل الجديد ب10 أيام، وكان المرور من الجمارك والجوازات لا يستغرق ثلاث دقائق أو أقل ولم نفتح أمتعتنا إلا في بيتنا بعد وصولنا مدينة فورت كولينز من جديد. بدأنا الدراسة في 25 أغسطس من نفس العام 2001.
الثلاثاء 11 سبتمبر
كان يوماً عادياً في بدايته، استيقظت في الثامنة صباحاً كعادتي، تناولت قهوتي وذهبت إلى المحاضرة، لم يلفت نظري أي جديد في الشارع ولا حركة الناس فكل الأمور كانت طبيعية وروتينية. دخلت المحاضرة في مبنى مجاور لمبنى معهد اللغة الرئيسي وبدأت المدرسة تشرح، إلا أن صوتها كان يعتريه بعض الحزن، لكنني لم أهتم فلعل عندها ما يضايقها ولم أكن أعلم بشيء مما حدث فليس من عادتي فتح التلفزيون باكراً.
خرجنا من المحاضرة فقابلت عند بوابة الخروج الزميل محمد غراب من اليمن الشقيق وكان يدرس معي في نفس المادة وفي نفس التوقيت، بيد أنه في شعبة أخرى، ومع مدرسة أخرى، وسألني بسرعة «عبد الله هل علمت بما حدث؟» أجبته: لا، فقال: إن أميركا تعرضت لهجوم بالطائرات هذا الصباح، ومدرستهم كانت تبكي ولم تستطع أن تشرح شيئاً.
ظننت الأمر بسيطاً أو أنها حادثة طائرة بسيطة فذهبت وهو إلى مقر المعهد فلما دخلت ألقيت نظرة على غرفة السكرتيرة، وكان عندها في مكتبها كل المدرسات الأخريات، وبعضهن يبكي وقفت على الباب وحييتهن فرددن بصوت كله حزن وأسى. لم اسأل أحداً منهن فقد كان الوضع لا يسمح بأي حديث، فانصرفت إلى غرفة الكومبيوترات والمعمل المخصص للطلبة، فوجدت مشرف المعمل المختص قد أدار التلفزيون المعلق على الجدار على قناة «السي إن إن»، وفيها نقل مباشر للحدث. ولفت نظري مربع أحمر كبير يتوسط الشاشة كتب بداخله (أميركا تحت الهجوم). America under attack
كان المشهد مروعاً، فالعمارات بدأت تتساقط والناس يفرون في كل اتجاه، عرفت أن الأمر كبير وخطر، وبدأت اشعر بالخوف. تخطيتهم باتجاه الكومبيوترات المخصصة للطلاب، وكانت الساعة تقريباً هي العاشرة صباحاً في كولورادو أي 12 ظهراً في موقع الحدث في نيويورك وواشنطن دي سي. فتحت الإنترنت على المواقع العربية علّني أجد معلومات عن الحدث، لكن لا فائدة، جميعها أشر إلى الحدث، فلا أحد يدري للآن كم عدد الطائرات، والمؤكد فقط هو عمارتي التجارة الدولية، ولم تنقل التلفزيونات أي صورة من مبنى «البنتاغون» الذي عرفنا لاحقاً أنه ضرب أيضاً. جلست أقلب صفحات الإنترنت منتظراً محاضرة أخرى تبدأ 12 ظهراً، كانت تدرسها لنا مديرة المعهد «ولعلني لم استوعب عظم الحدث جيداً في تلك اللحظة، وإلا ذهبت إلى البيت وتركت هذه المحاضرة». حضرت مديرة المعهد واجتمعت بنا، وكانت مشاعرها مزيجاً من الفرح والبكاء، فهي فرحة لأن ابن أخيها الذي يعمل في مركز التجارة الدولية تأخر هذا اليوم في الذهاب إلى العمل واتصل بها تواً ولم يصب بأذى، وحزينة بالطبع لما وقع لبلدها من هجوم إرهابي.
بدأت الحديث لنا بأنها اجتمعت مع رؤساء الأقسام الأخرى بمدير الجامعة، وناقشوا أمر حماية الطلبة وأعطتنا أرقام هواتف شرطة الجامعة، ومكتبها وبيتها شخصياً، وقالت: «لا تترددوا في الاتصال في حال واجهتكم أية مشكلة، ونصحتنا بتقليل الخروج للأسواق إلا للضرورة وفي حال تهجم علينا أي احد في الشارع فلنكن هادئين ولا نحاول الرد بعنف، وعدم التحدث في ما بيننا بلغة أخرى غير الانكليزية».
سألناها بدورنا عن الحدث وكم عدد الطائرات؟ ومن هو الفاعل؟ ولم تكن تدري بالتحديد ساعتها، لكنها أشركتنا في الحديث وسألت بدورها إن كان احد من الطلبة قد سمع بشيء لم تسمعه، قال احد الطلبة من كوريا انه سمع أن هناك ثماني طائرات، وقال آخر: 12 طائرة. أما الفاعل فلا احد تحدث عنه وان كانت نظرات الطلبة تشير إلينا كعرب ومسلمين.
ويضيف في حديثه للحياة ترددت في الذهاب صبيحة اليوم التالي من الأحداث إلى معهد اللغة، وهالني ما رأيته في شارعنا والشوارع التي مررت بها في طريقي، فقد أخرج الناس علم أميركا ورفعوه على منازلهم، وعلى سياراتهم، وعلى كل زاوية في الطريق وعدت إلى البيت خائفاً، وقضيت بقية اليوم أمام التلفزيون، ولم أذهب للدراسة الخميس، وبقيت طول اليوم في المنزل.
وكان أكثر ما يخيفني هو إقفال المطارات، وأكثرت الاتصالات بالصديق غنيم المطيري، وفي كل مرة اسأله عن سفره متى تحدد، لأن فتح المطارات مهم عندي فمتى فتحت المطارات سأقرر أن كنت سأبقى أو أعود للوطن ولكن الزميل المطيري يرد في كل مرة انه لم يأته خبر أكيد ولا يزال ينتظر. ذهبت صباح الجمعة لمحاضرات، واستعديت للذهاب للمسجد الوحيد الذي نصلي فيه الجمعة، وعندما وصلت شاهدت 400 شخص يطوقون مسجدنا الصغير من الخارج من كل اتجاه فانتابني الخوف ليس على نفسي فأنا لم أدخل بعد ولكن على الزملاء داخل المسجد، واطمأنيت حينما رأيت ثلاث سيارات شرطة تقف إلى جوار المسجد من ثلاثة اتجاهات، وترجلت واخترقت الزحام ودخلت المسجد وزادت طمأنينتي حينما شاهدت بعضهم يحمل الورد في يده وعرفت أنهم جاؤوا لمساندتنا وليس لشيء آخر مما توقعت.
دخلت المسجد وإذا ستة من رجال الشرطة يقفون خلف الصفوف يحرسونهم، وعندما خرجنا انطلقت علينا الجموع الغفيرة من كل اتجاه وسلموا علينا وعانقونا وارتجل بعضهم كلمات طيبة بحقنا وأننا جزء من هذا المجتمع ولسنا مسؤولين عما وقع من أحداث وأهدونا باقات الورد وأخذنا نتحدث معهم ورحبنا بهم وشكرناهم على مساندتهم لنا.
واستمر حضور رجال الأمن إلى مسجدنا أربع جمع متتالية لتفتيش المسجد وحراستنا حتى ننتهي من الصلاة، فقد وجد القائمون على المسجد ثلاث رسائل هاتفية تهدد بتفجير المسجد والاعتداء عليه فكان أن بلغوا الشرطة، التي قامت بواجبها نحونا. عرضت التلفزيونات يومها زيارة الرئيس الأميركي الرئيس بوش لفرق الإنقاذ في مواقع الأحداث في نيويورك بعد ان ألقى في ذلك اليوم خطاباً للأمة أعلن ان البلد في حال حرب ستطول حتى يعاقب الفاعلين، وتوالت بعدها خطابات الرئيس الأميركي التي يؤكد فيها أن الحرب ليست ضد الإسلام وإنما ستكون ضد هؤلاء المسؤولين عن الهجوم، واذكر انه قطع احد خطاباته ورحب بامرأة مسلمة كانت تلبس الحجاب ضمن الحضور، وقال كلاماً طيباً في حقها وفي حق المسلمين، وهذا ربما ساعد على امتصاص غليان الشارع هنا.
أميركا تعلن «الحرب على الإرهاب»
بعد 10 أيام تقريباً غيّرت القنوات الإخبارية اللوحة التي تظهر على شاشتها من «هجوم ارهابي» إلى «الحرب على الإرهاب» وبزغ نجم حاكم نيويورك في وقتها رودي جولياني فقد كانت له لقاءات شبه يومية مع معظم القنوات، وألف كتاباً حظي بإقبال كبير بعد أن انتهت فترة عمله كحاكم لنيويورك. وأصبحت مصطلحات مثل «الوهابية» و»الجهاد» و»الحجاب» تتداول باستمرار على شاشات هذه القنوات، واستضافت القنوات بكثافة الأميركيين ذوي الأصول العربية والمسلمة، للحديث عن تنظيم القاعدة الذي خرج زعيمه على قناة الجزيرة بشريطه الأول وأتبعه بالثاني وتتابعت الأشرطة حتى لم يبق أي مجال للتشكيك في ماهية الفاعلين.
كما فتحت هذه القنوات أبوابها لعدد من المستشرقين وأساتذة التاريخ، وتطرق بعضهم للإسلام بهجوم عنيف عمداً أو جهلاً، واستل بعضهم بعض الآيات الكريمة من القرآن التي نزلت في الجهاد دون فهم لنصها أو سبب ومناسبة نزولها، وظهر الحقد الدفين على ألسنة البعض كالذي نادى بالهجوم على الكعبة الشريفة بالقنابل أو من وصف العرب بالخنازير والحشرات وكان كل هذا يشعرنا بعدم تقبل المجتمع لنا ويزيد قلقنا وتوترنا. بعد فترة قصيرة سقطت طائرة اليونايتد فوق حي في نيويورك فأحسسنا بالقلق أكثر إلا أن خوفنا تلاشى بعد أن أعلن أن السقوط نشأ لخلل تقني وليس هجوماً مدبراً، ثم تم القبض على صاحب الحذاء المفخخ إلا أنه بقي حادثاً فردياً، وإن كان صاحبه مسلماً وهو ما زاد شعورنا بالاضطراب.
بعد إعلان أسماء المعتدين... أصبحنا في «رعب»
أذاعت نشرات الأخبار أسماء المفجرين وجنسياتهم، واندهشنا حينما علمنا أن 15 شخصاً منهم سعوديين، فقد كان لنا وضعنا الخاص في أميركا، واتصل والدي محاولاً إقناعي بالرجوع خوفاً عليّ وعلى عائلتي فقلت له إن المطارات مقفلة في حينها، ونحن لم نرَ ما يخيفنا، وساءت الأمور فلكل حادث حديث، حينما أعلنت نشرات الأخبار القبض على سعوديين منهم الدكتور بدر الحازمي، وأخذوا يعرضون صورته على الشاشات مراراً وهو ما زاد قلقنا وخوفنا.
بعد عمليات القبض على أبناء جلدتنا، وأصبح السعوديون يتبادلون الرسائل الإلكترونية التي لا تسر عن ضرب زميل لنا في حديقة منزله بينما هو جالس يذاكر، وقتل أحد السيخ الهنود لأنه كان يلبس عمامة تشبه العمامة العربية، والقبض على مجموعة هنا وهناك، وقنابل وجدت في المساجد، وكانت هذه الأخبار تشعرنا بالقلق وإن لم نر شيئاً في مدينتنا.
تعاملت الملحقية مع الحدث، وفتحت أبوابها وجعلوا لكل ولاية أو اثنتين موظفاً مسؤولاً عن طلبتها زودونا بأرقام هواتفهم الخاصة وفاكساتهم وأرقام مكاتبهم وأرسلوا لنا نصائح يجب أتباعها بدقة في هذه الظروف العسيرة.
كنت حريصاً أن اتصل على غنيم المطيري باستمرار فهو حزم شنطه ويبحث عن أية رحلة مغادرة، وعملت له السفارة حجزاً على الخطوط السويسرية يوم الخميس وخرج من مطار بوسطن - أي بعد الحدث ب10 أيام، اطمأننت قليلاً لأن الخطوط عاودت الطيران فأنا استطيع الخروج من أميركا في أي وقت أشاء الآن، ولكني قررت أن لا أخرج فالفصل الدراسي في منتصفه تقريباً وسأضطر لو خرجت لحذف المواد وإعادة دراستها من جديد عندما أرجع.
وترد علينا أيضاً زوار الفجر من أجهزة الاستخبارات والشرطة وإن لم يزوروني شخصياً بزياراتهم إلا إنهم تفقدوا مجموعة من الزملاء هنا، بدءاً بنائب رئيس النادي السعودي وبعض الزملاء في مدينتنا، بيد أنهم يقدمون الاعتذارات، واقتصار مهمتهم على رؤية الأوراق الرسمية والتأكد من مشروعية الإقامة في أميركا متبوعة ببعض الأسئلة عن معرفتهم بأحد المتهمين في إسقاط الطائرات على أبراج نيويورك وواشنطن.
زيارة الملك عبدالله أنقذتنا
جاءت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (عندما كان ولياً للعهد حينها) إلى أميركا ومقابلته الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش الابن في مزرعته في تكساس لتشعرنا بالاطمئنان أكثر، فهو لا بد أن يبحث مع الرئيس الأميركي مسألة أمن المواطنين السعوديين هنا، وحظيت هذه الزيارة بتغطية إعلامية كبيرة، خصوصاً أنها الأولى لمسؤول سعودي بعد أحداث سبتمبر، وما أعقبها من أخذ ورد حول موقف السعودية من هذه الهجمات.
واستمرت الأمور شبه هادئة لا يعكرها إلا خبر القبض على شخص هنا وآخر هناك ممن يشتبه في تورطهم في دعم الإرهاب ومساندته، كما تعرض بعض الزملاء الذين عادوا في إجازة الصيف ذلك العام إلى تأخير حصولهم على «التأشيرة» مرة أخرى لمواصلة دراستهم نتيجة لإعادة ترتيب إجراءاتها.
وصدر بعدها قرار ضرورة التسجيل لدى إدارات الهجرة في المدن المختلفة، وعينت السفارة السعودية محامين لمرافقة الطلبة عند التسجيل ومراجعة أوراقهم قبل الذهاب إلى التسجيل كما تكفلت بدفع مبلغ الكفالة عن أي طالب لأن من دخل ووجد لديه أية نقص أو مخالفة فلن يخرج إلا بدفع كفالة مالية، وسارت أمور التسجيل طبيعية إلا أن تشابه أسماء العائلات أوقع بعض الزملاء في مشكلة. أذكر أن أحد الزملاء تم القبض عليه لأن اسمه الرباعي وتاريخ ميلاده كان مطابقاً لأحد المطلوبين، وأفهمهم بأن تاريخ الميلاد للسعوديين الذين لا يملكون شهادات ميلاد يوضع افتراضاً في منتصف السنة الهجرية 1/7، وعندما يتم تحويله للميلادي فسيكون مطابقاً، وكأن معظم السعوديين ولدوا في يوم واحد، أما الأسماء فالقبيلة الواحدة يحمل اسمها أكثر من عشرة أو عشرين ألف شخص، ولاحظوا بعض الفوارق بينه وبين الشخص المطلوب فأطلق سراحه، كما تم التشديد على وجوب تسجيل الحد الأدنى من الساعات لكل فصل دراسي.
وعانيت شخصياً من تشابه الأسماء، إذ أوقفت لشهرين في مطار دنفر عندما كنت في رحلة داخلية إلى كاليفورنيا، ولم تطل مدة الإيقاف بعد أن عادوا للملفات ووجدوا فارقاً في العمر ورقم الجواز بيني وبين الشخص المطلوب، إذ التشابه في الاسمين الأول والأخير فقط. واستمرت الأمور هادئة حتى تخرجت وعدت للوطن في 2004.
ودور إعلامي بارز لإيضاح الإسلام
قامت حكومة المملكة بحملة إعلامية لإيضاح الصورة الحقيقية للإسلام، ونشرت مقتطفات عن الإسلام الصحيح وعن السعودية وسياساتها في مجلتي «التايم» و«نيوزويك» الأسبوعيتين، وبرز سفير المملكة حالياً في واشنطن عادل الجبير خلال اللقاءات مع القنوات الإخبارية الأميركية، ومؤتمراته الصحفية بقوة حجته ومقدرته على المحاورة، وتمكنه الكبير من استخدام اللغة الإنكليزية حتى أصبح وجهاً مألوفاً لم يعد يحتاج إلى تقديمه للمشاهد الأميركي، وقادراً على إعطاء إجابات مقنعة ووافية مع ما في بعض الأسئلة من الحساسية وأحياناً الاستفزاز.
بدأت الحرب في أفغانستان وانشغلت القنوات بتغطية الحرب، وقللت برامجها الحوارية عن أحداث سبتمبر وهو ما جعلنا نعود لحياتنا السابقة مع بعض الحذر، إذ بدأ الناس هنا العودة إلى حياتهم الطبيعية وأزيلت أعلام أميركا من على البيوت والسيارات، وهدأت العاصفة وعاد كل شيء إلى وضعه السابق ولم نعد نحس بالفارق بين أميركا قبل وبعد 11 سبتمبر، إلا عند العبور من المنافذ الرئيسية والمطارات، إذ التشديد في التفتيش وطول صفوف الانتظار عند هذه المعابر وفرض التسجيل لدى دوائر الهجرة كل عام، وهو ما كانت دول الخليج عموماً مستثناة منه، كما أصبح لزاماً على الشخص أن يزود هذه الدوائر بعنوانه الثابت في أميركا خلال شهر من دخوله البلاد وخلال عشرة أيام فيما لو تغير عنوانه.
نحن نكون عادلين في حق عامة الشعب الأمريكي كما أمرنا الله عز وجل,فهم قد لايكونون يدركون إرهاب حكومتهم بسبب الإعلام فهم مغيبين عن الحقائق,أما عن الحكومة فهي رأس الإرهاب --والذي تزعم مطاردته--وهي عموده,
ولايقل إرهاب الحكومة الأمريكية عن إرهاب إسرائيل إن لم تكن هي المعين والداعم الأول لإسرائيل,فأمريكا وإسرائيل والإرهاب اخوة متحابين,وإلا قلي بربك مالأعظم أن يقتل العشرات بل المئات في فلسطين ولاتحرك امريكا ساكن,أم أن تهدم عمارتين ولايعرف من وراء هذه الأحداث!! ونحن والله لانرجوا من أمريكا النصر بل نريدها أن تكف سفهائها عنا.
ولأمريكا فضائل وأعطيات لابد أن نردها لها,منها حربها لأفغانستان وباكستان والعراق--بدعوا وجود نووي-- فلماذا أمريكا لاتعاقب أيران لأنها تصرح بوجود نووي!! لماذا التعامل بوجهين,ولاننسى تكريم أمريكا للدعاة أمثال حميدان التركي وغيره كثير.
يعني عشت ايام صعبه
وشلونك انت
عساك بخير
تعرف السندباد ............... تذكرته بسالفتك ....ليش ما ادري
واو والله اثاريه يوم عصيب عليكم يالسعودين والله مادرينا عنكم غير القليل بس بصراحه لو يعطوني مليون عشان ادرس بأمريكا ماراح ادرس فيها من زينها بعد ياكرهي لها مافي زي وطني وبس الله يحفظ وطنا وملكنا عبدالله حبيب الملايين
أنا عندي إقتراح لجميع المسؤلين بالمطارات ..
ليش ما يكون هناك تشديد على كل أمريكي يدخل السعودية؟ مثل ما يصير على أبنائنا في الخارج
والمثل يقول كما تُدِين تُدان على شان يحسون الأمريكين باللي يصير على أبنائنا في بلدهم.
تقبلو تحياتي محبكم إبن الوطن
غريبه ليه قبل احداث سبتمبر كانت الجمارك لاتفتش او هم طبعهم كذا بعد ماصارات الاحداث تغيرت معاملتهم اوو قاصدين هالحركه ؟؟؟؟ لااعلم
السلام
قال
أميركا تعلن «الحرب على الإرهاب»
ام الارهاب امريكا
ام الارهاب امريكا
كل ذاالعمل المقصود الحرب على الاسلام
من فجر الابراج اليهودمع النصارى
العب على العقول المريضة ؟؟المسلم العاقل يفهم حتى الطفل المسلم يعرف ذالك
قديمه يابوش على غيرالمسلمين
إلعب على الجهال مثلك وشرواك
إلعب على الجهال مثلك وشرواك
هذا الحدث عباره عن مسلسل امريكي اسرائلي بطولة اسامه بن لادن والهوهري اخراج بوش والعالم تتفراج على المسلسل هذابس خلف الكوليس فيه مفاجئه تدرو ايش هي اسامه بن لادن والضوهري من اكبر اصدقاء لمريكاواسرائل ومن طريقهما ادخلو على العراق وليبا وافغنستان والسودان والباقي في الطريق جاي ولان المظاهرات في كل مكان من سببها ترفون مبن طبعا امريكا واسرائيل اذكركم شي قاله القذافي الى العراب يوم 2006 يوم اعدام صدام احسين قال القذافي الى العراب ترى جاكم الدور ياعرب جاكم الدور ياعراب والعراب تضحك على القذافي والان ايش صارايش صار ياعراب على واحد واحد تصيدكم امريكا واسرايل امريكا ملها صديق لها بس مصلحتها وبس قالو ابن لادن مات ودفن في البحر فيه احد يصدق هذا الكلام ابن لادن عايش عند امريكا في جزيره من جزر امريكااذكرها لكم قريبامع الصور لابن لادن وهوا في بيت بوش يضحك......
ارجو نشر تعليقي يا عاجل هذا اولا
ثانيا والله كان ودي اعلق على خبر الامير الوليد بن طلال بس حاب اذكر لكم كم مره ذكرتوا كلمة ( سموه ) الدايم الله
احداث 11 سبيمبر والله الغرب اللي هم حلفاء لامريكا اكثر من اي بلدان اخرى في العالم نسيوا اوتناسوا هذا الحدث حتى في ذلك اليوم كنت اتجول على قنواتهم الاخباريه جايبين الخبر معظمهم على استحياء والله معظمها خبر صغير مره عكس الاخبار والمواقع الاخباريه العربيه تذكر هذا اليوم اكثر من امريكا نفسه والسب لا اعلم قصص افلام وثائقية تحقيقات برامج حواريه وووووووووو .......الخ
وانتم خير شاهد شكراااااااااااااااااااا عااااااااااااااجل
ماعاد ندري من نصدق ومن نكذب مره يقولون القاعدة ومره يقولون هم الامريكان نفسهم وكلن يحلل على مزاجة افلام مصورة عن المنفذين القاعدة تتبنى العمل التهمه على جميع المسلمين شوي ويرجعون ويقولون من افعال اليهود و3000 من اليهود لم يداوموا بعدين يطلعون امرياكان ويقولون مستحيل تكون القاعدة واحتلال بلدين مسلمين وقتل الملايين وتشريد الملايين واعاقة الملايين من المسلمين ياالله ترحمنا برحمتك على العموم سواء كان من قام بهذا العمل مسلمين او غير مسلمين اختطاف طائرات فيها ناس امنين وتفجير المباني وهم على متن الطاتراة هذا عمل لا يمت للاسلام ولا للدين بصلة مهما كانت الدوافع والاعذار والي مو مقتنع يتخيل نفسة راكب طائرة ويختطفه اناس ويسقطونها او يدمرون بها اي شيء وانت على متنها تصور تخيل تفكر في وضعك في مثل هذه اللحظة وش ذنب الركاب وش ذنب ناس امنيين.. هذا معتقدي ونظرتي انا والله اعلم وسبحان الله والحمد لله رب العالمين .
لعنه الله عل ىمنظمه القاعده الارهابيه في اسآئت للاسلام والمسلمين وللمذهب السني الحق
فقائد القاعده المقبور بن لادن تم سحب الجنسيه منه قبل الأحداث بعده سنوات وهو من اصل يمني حضرمي ونائبه الارهابي الظواهري مصري الجنسيه وكذلك مساعديه الكبار من دول عربيه عده ولكن هذا الفكر الارهابي استغل ثله من الاغبياء المجانين السعوديين لتنفيذ هذا الحادث الارهابي الكبير لانهم يعلمون مدى المعامله الحسنه التي يلقاها السعودي بأمريكا حتى تكاد معاملته تشبه معامله الامريكي ولكن مكر القاعده كبير وخبيث
فشقيق كان بأمريكا قبل سنوات وهو معلم أتى بمهمه رسميه لمده شهر وواصل شهر آخر كان يعامل بكل لطف واحترام من الموظفين والشعب الامريكي
فماذا استفاده منظمه القاعده الارهابيه من هذا الحدث الارهابي؟هل هي سعيده بمقتل ثلاثه الآف امريكي نسبه كبيره منهم مسلمين؟هل نسيت ان تعاليم الدين الاسلامي تحرم قتل الآخرين حتى لو كانوا غير مسلمين؟ هل نسيت ان القاضي في عهد الخليفه/علي بن ابي طالب حكم بالدرع ليهودي رغم انه درع الخليفه ولكن اليهودي سرقه ولم يكن لدى علي اي حجه فحكم له بالدرع وملا رأي اليهودي هذا الدين العظيم اسلم ،،،، فلم يأخذ القاضي الدرع امن ليهودي لانه لم يكن مع الطرف الأىخر حجه قويه رغم ان امير المؤمنين فكيف اذن بدمائهم
هل نسيت القاعده انها بضرب أمريكا قد تسببت بمقتل مليونين مسلم في العراق وافغانستان واصبح الاسلام والمسلمين محل شبهه وملاحقه وكان الاسلام يحضى بانتشار كبير قبل احداث سبتمبر الارهابيه
فلعنه الله على هذه المنظمه الارهابيه فالشعب الامريكي من اطيب شعوب الارض في ثقته بالتعامل مع الآخرين ولكن الاعلام يوجهه فلو كان هناك استغلال من المسلمين للاعلام الامريكي لما رأينا سيطره الصهاينه على الشعب الامريكي لانه يصدق ماتقوله الاخبار الامريكيه فيجب استغلال الاعلام الامريكي في رح تعاليم الاسلام الحقيقيه التي تمنع وتحرم الاعتداء على مال ودم المسلم غير المسلم على حد سواء دون فرقه في ذلك
فالارهاب ومنظمة القاعده تضرر منها السعوديين كثيرا ووقعت عمليات ارهابيه كبيره لدينا نتج عنها استشهاد العديد من الماوطنيو المقيمين ورجال الامن الابرياء فليست امريكا او اسبانيا وغيرها لوحدهاا هم من تضرروا من القاعده
فقادتها ومخططوها يتواجدون بايران منذ احداث سبتمبر وهي تدعمهم بالمال والدعم المخابراتي والتدريب وكل شيء لأجل تنفيذ عمليات ارهابيه بدول الخليج وافريقيا وامريكا واوربا فايران تجيد التلاعب بعقول مثل هذه المنظمات والاحزاب التي تدير عنها حربا بالوكاله مع الدول الاخرى
فيجب ان يكون هناك ضغط من دول العالم عل ىايران للكف عن احتضان قاده القاعده الارهابيه وعن دعمها والا يتم محاصرتها بقرار اممي من الواجب ان تبتعد روسيا عن دعمها بالامم المتحده فروسيا كثيرا ماتردد انها تعرضت لعمليات ارهابيه في حين تعلم جيدا ان ايران هي من يحتضن قاده القاعده فأي تناقض بالماوقف لدى الروس؟؟
واخيرا/
نسأ الله ان يحفظ بلدنا وامننا وان يحمي شبابنا من الفكر المتطرف القاعدي الخبيث وان يعجل بسقوط كل رؤؤس هذه المنظمه الارهابيه السرطانيه وان يفتك بقاده الاحتلال الصهيوني
معظم الشعب الامريكي طيب و على نياته، لكن هناك فئة منذ زمن طويل تلعب في حسبتهم و هم لا يديرون لها البال ، الا وهي الصهاينة اللذين كل همهم تبرير وجودهم و احتلالهم لفلسطين و تشويه صورة العرب من اجل امتصاص ثرواتهم و تكريسها لصالح اسرائيل. اصبحت احداث سبتمبر تشهد ضد العرب و المسلمين و تعتبر الغنيمة العظمى التى فازت بها اسرائل. ولو ان في امريكا عقلاء (غير مخدوعين في اسرائيل) وسئلوا سؤال واحد فقط عن ، من هم افرح الناس و اكثرهم سروراً لتك الاحداث؟ لكان الجواب هم يهود اسرائيل.
اى بمعنى ان يهود اسرائيل يتمنون الشر و الموت لأحبائهم في امريكا لخدمة اسرائيل.
و الحق يقال ان ما حدث في 11 سبتمر لا يرضاة مسلم لحيوان فما بالك بإنسان.
و لعل ما حدث و اسبابه لم تجد الجواب الشافي و الكافي.
فعمدة نييورك صرح ان هؤلا اللذين تسببوا في احداث سبتمبر يريدون ان يفرضوا علينا معتقاداتهم و الحجاب و الوهابية و خربطة لا لها اول ولا تالي بعيده كل البعد عن الاسباب الحقيقية وتم زج الاسلام بها ظلم وبهتانا. و نسوا وتناسوا اعمالهم السابقة ضد اهل فلسطين و البوسنة و السودان و الصومال و الشيشان و الفلبين و كشمير و دعمهم لدكتاتوريات العربية التى هي اساس تفريخ الارهاب فلولا استبداد الحكم في مصر و ليبيا و الجزائر و اليمن و سوريا لما نتج ارهابيون.ولو كانت مصر ديموقراطية لما خرجت افكار التكفير و الهجرة و قياداتها التى انظمت للقاعدة. قد يقول قائل ان مفجري نيويورك معظمهم سعوديون، نقول صح ولكنهم لم يكونوا ابدا في السعودية و تم تدريبهم و تجنيدهم و غسل امخاخهم خارجها من قبل قيادات و فئات حاقدة على هذا البلد اولا ثم على الاسلام ثانيا. و تم استغلالهم لضرب عمق الاسلام و تشويه صورته بهجمات سبتمبر المشئومة. ولم تسلم بلادنا حماها الله من تخريب و تفجيرات نكدت علينا صفو الحياة الهنيئة في السعودية و كذلك في امريكا.
طيب وبعدين وش المناسبه ياعاجل طرح هالقصه اللي لها عشر سنين!!!
والله من الفراغ وقل الدبره
كان السعودي يعامل معاملة الامريكا في كل شئ....تأتي بفيزا سياحية وتجلس فترات طويلة لا احد يسالك ان تاخرت او لا.....ماقول الا حسبي الله على اللى كان السبب بن لادن والسفهاء اللى معه
تراكم اشغلتونا بالاحداث
والمسلمين يقتلون يوميا ولا أحد سأل عنهم !!
لو انا معك واللة مجلس ارجع للسعودية او اروح للسفارة وقولهم رجعوني وذارفضو يرجعوني اقولهم واللة مطلع من السفارة لين ترجعوني انام عندهم اناتوضفت بعيد عن اهلي اهلي بلقصيم ونا بشرقية وحس بغربة
ياعمي هذا شغل محبووووك من أمريكا
وانت مصدق أنه الإرهاب اللي مسوي هالشغل
لكن هم ما ييرضيهم يكرمون الخليجيين . أو المسلمين عموما
علشان كذا لابد من مكيدة للإسلام والمسلميين ....
علشان الناس المسلمه تعذرهم إذا إعتدوا على دوله مسلمة
علي كل حال كيف عرفوا أسماء اللي مفجرين البرجين
مع إن الطائرتين محترقات تماما
حتى ان بعض الكتاب الإنجليز كتبوا عن هذه المكيدة
وانا أمريكا تريد هدم البرجين من زمان ..
هذا المقال يدل على شيء واحد وهو ان الامريكان عندهم انسانية ولا يعرفون الحقد ولا الكراهية.
متى يتعلم العرب منهم هذه الأخلاق ويكفون عن كراهية الاخر المختلف عنهم في العرق او الدين او حتى المذهب أو اللون؟؟
أعتقد اننا لن نرى هذا التغير في حياتنا !
ههههههههههاي يجماعه بعد عشرة سنوات على هذا الحدث والازلنا نصدق الهجوووم
المزعوووم كلها فبركه في فبركه
من اخراج لاستخبارات الامريكيه حتى تجد المبرر والموازره من الشعب الامريكي في غزو
الدول العربيه وتحقق لهم ماارادوه والعرب عندهم علم بذالك ولكن لايستطيعون
يعارضون ماتقوله امريكا:
قصة مسلية اكشن
بس يا ليت يا عاجل تجبون لنا مسلسل قتل الابرياء والاطفال في فلسطين وبيروت وحتى في مصر من قبل العدوان الاسرائيلي
لا زم نسمع كلا القصتين حتى يصير عندنا توازن فكري عن اسباب حدوث هذه الكارثة توتوتو
ياكثر الردود اللي مطفيه النور
بعضها بريء جدا وساذج
وبعضها خبيث جدا وتفوح منه رائحه خمينيه نتنه
وبعضها يستغل الامور الشخصية في ضرب الامثلة على الحرية والمساواة
الموضوع باختصار
انه الى الان لم يثبت ان من قام بالتفجير مسلمين فضلا عن كونهم سعوديين اصلا
ولم تقدم الادارة الامريكية ادلة كافية واقفلت التحقيق خوفا من الفضيحة
النتائج هي التي تفضح المؤامرة
كل ماحصل هو خدمة للاحتلال الصهيوني واستنزاف للاموال الخليج
كان المواطن السعودي ملك في كل الدول تجد السعوديون يشتهرون بالثراء في كل دول العالم وهذا مايغيض الاعداء ويصيبهم بالجنون
والمكر والخديعة هو تخصص اسيادالربا في امريكا وعددهم لايتجاوز عدد اصابع اليد وهم يهود الاصل ويديرون الاقتصاد العالمي وليس الامريكي فقط تجدهم في الوول ستريت ولايظهرون في الاعلام وهم الذين يعينون الرئيس واذا لم يعجبهم قاموا بعمل فضيحة له وتاليب الشعب الامريكي الساذج المخفه ضده
تصدقون ان الامريكان يصدقون اي شيء بكل غباء .. ولكن في نفس الوقت اذا اكتشف انك تكذب عليه لايمكن ان يسامحك
ايضا في امريكا تجد ان النقر او السود يعثون فسادا في كل شي بسبب العنصرية خصوصا في الفتيات الشقراوات بشكل خيالي ويصدرون الافلام الاباحيه كل ذلك بسبب غبائهم وسذاجتهم وفهمهم السقيم للحرية والمساواة
محاولة لتحسين وجه امريكا الكالح
ياخي كل مشكلة في العالم الاسلامي تجد لأمريكا يد فيها
ماشاء الله عليكم يآعآجل .. تقيمون ذكرى لتلك الأحداث ومهتمين أكثر من أصحآب الشأن أنفسهم ...
والعراق وأفغآنستان لا بوآكي لهم ....
... وأنت ياللي كآتب هالمذكرة الطويلة العريضة ... وش نسوي لك يعني...؟؟
نصفق لك مثلا ً ..؟؟؟!!!!!!!
كاتب المقال عبدالله بن ربيعان استاذ جامعي ومثقف يعمل في جريدة الحياة ، ولااعتقد انه يجهل تأثير سبتمبر ومن وراء الاحداث ولكن الصحيح اننا السعوديين بالذات تضررنا فقد كان لنا وضع خاص في امريكا والحين تفتيش وسرا في السفارة وتوقيعات وبهذلة وتفتيش وضرنا سبتمبر كثيرا
اسرائيل هي السبب في الارهاب
والدليل ان ولا مره صار فيها احداث ارهابيه
تامل الصور واستخرج مايلي
الطائرة التي دمرت المبنى وستكتشف اننا ضحايا اعلام
سياسات الشر يعم والخير يخص وهذاء المثل المقلوب الذي يتبع في السياسات لتحقيق اهداف مصيريه وتجعل وتعطي الحدث اكبر من حجمه فاالولاياة المتحده هيا من يزرع الشر بسياساتها وتدخلاتها في معتقدات ألأخرين ووقوفها مع الظلم بمايتناسب مع رغبتها وليس بمايتناسب مع العداله حسب مايزعمون وان ماحصل لم نؤيده كمسلمين وألأعتداء علي ألأمنين محرم سواء كان مسلمآ اوغير مسلم وفي ديننا لايجوز حتي ألأعتداء علي الحيوان والعداله ألأجتماعيه بدون تفرقه هذا من مايحويه ديننا العظيم الذي به قفلت الشراع وصار دينن للعالمين الي يوم القيامه وان من يقومون بأعمال قتل اوتدمير ألأنسان اوالحيوان او الممتلكات اوظلم ألأخرين حتي باالكلمه لايجوز في ديننا العظيم ومن يقومون بذالك ألأسلام براء منه والدين النصيحه وألأقناع وادعو الي سبيل ربك باالحكمه والموعضة الحسنه وجادلهم باالتي هيا احسن نسئل الله العلي القدير ان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يهدينا الي السراط المستقيم وكذالك من ضل عن سبيله وان يصلح احوالنا انه سميعآ مجيب
فلم هوليوودي محكم قتلو 3000 شخص ببيرجين قديمين ليقنعوا الشعب الامريكي بغزو افغانستان والعراق ولدعم الاحتلال الاسرائيلي
بن لادن في البداية انكرعبر الجزيره ثم اصدروا افلام مدبلجه بصوته وصورته وارسلوها للجزيره
والهدف من تفجيرهم لمبانيهم:
القضاء على ين لادن المطارد منذ فتره طويله قبل 11 سبتمبر
نهب ثروات العراق واستعماره
استعمار افغانستان والتحكم بامدادات بنفط ببحر قزوين وضرب تحالف متوقع بين الصين وروسيا والهند
معلومه غير معلنه
الولايه الثانيه في الاهميه بعد واشنطن هي ولاية اسرائيل
نسأل الله العلي القدير ان تنهار امريكا وتدمر بالاعاصير والزلازل كما انهارت روسيا ودول سابقه
في البداية اثني على كلام اخي الازدي في نقاط معينة . ولكن ارى من بعض الاخوان يتشدقون على جريدة عاجل وفي نظري انها افضل من غيرها على الاقل يجعلون لك الحرية في ماتقول ليس كبعض الصحف اللاكترونية (---) لا اريد ان اذكرها ولكن كرهت اتجاهاتها كثيرا ربما لكثرة حب مسئوليها(وووووووووو) للعنصر النسائي واصحاب حذف الردود واصحاب الاتجاه الارعن ؟؟؟ربما يريدون الناس التي لا تتسم بالحياديه والردود الرنانة ...
عموماً بصفتي رجل اقتصادي ففي نظري انا هناك كارثة اقتصاديه سوف تعود بعد هذه الاحداث ( اجعلو تحت هذا الخبر الجديد خطين )
قبل ايام انتهى الربع الثاني من السنة الماليه القائمة انتعاش في الاقتصاد الامريكي بنسبة 3,6 ان الم تخني الذاكرة حتى العام الماضي سجل ارتفاع ملحوظاً وسوف يسجل نهاية هذا العام ارتفاعا جديدا ولكن هل من ظامن لهذا ؟؟؟ هكذا تاتي الحرب علىااصولها فنحن نتبع الدولار اكثر من ثمانين بالمئة من عملات الخليج والدول العربية هاكذا نحارب من قبل اعدائنا على حساب شعب هو في الاساس وجد لكي يستعبد والصهاينة هم الذين يسخرونه بإعلامهم الجبار المسيطر .
كيف نحقق النجاه من ذلك فصل الدولار عن الريال ونفعل كما فعلت الامارات بعشرة في لمئة يتبع الدولار والباقي لشرق واروبا, هكذا الساسية فعلا ولى فلا .
تحياتي ...
انت غبي ولا شكلك كذا ما جبت شي جديد
قتل امرئٍ في غابةٍ ... جريمةٌ لاتُغتفر
وقتل شعبٍ مسلمٍ ... مسألةٌ فيها نظر
ألم تعلموا أن الكثير من كتابنا هم حمير للغرب ، يريدون أن يُلمعوا صورة الشيطان الأمريكي .. إن أمريكا تستأهل أكثر مماحصل لها ؛ لأنها عاثت في الأرض فسادا وأرهقت الشعوب الإسلامية بتدخلاتها وإفسادها..
ً
يااخوان والله ازعجتونا امريكا مسويه لنا تنويم مغناطيسي وتلعب ع الحبلين؟؟
اسمعوا هالقصه بتموتون ماتفهمون..
مره جالس اتكلم مع ولد الجيرا ن اعتقد انه بسادس ابتدائي..
المهم سالته عن احداث سبتمبر..تعرفها؟
قال:اكيد؟
من ضمن هرجي سالته:من تتوقع مسويها
قال بالحرف الوااااااااااحد:امريكا
هه..وشلون فيه احد يسوي هالسوات ..
قال ايه عادي تهدم برجين..مقابل تسيطر على قااارات.بعدين فيه احد شاف الحدث على الطبيعه..عجزين يسوون فلم تصوير؟؟
طارت عيوني
تصدقون فشلت...
لاتقولون الولد يهارج بزران..مادام هذا هرجه فهو مهب بزر
حضرت مديرة المعهد واجتمعت بنا، وكانت مشاعرها مزيجاً من الفرح والبكاء، فهي فرحة لأن ابن أخيها الذي يعمل في مركز التجارة الدولية تأخر هذا اليوم في الذهاب إلى العمل واتصل بها تواً ولم يصب بأذى.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مجموعة من الطائرات تضرب ابراج في امريكا يسقط في اماكن مختلفة 4000قتيل انه عدد مهول جداً واحزن من اجله كثيرأً
ولكن لنسمع القصة الاخرى هناك في أقصى الشرق
هورشيما (اليابان) خلال الحرب العالمية الثانية
القنبلة النووية
أول ما سقطة القنبلة مات في لحظة واحدة 200,000 مائتان ألف مواطن ياباني من اطفال وشيوخ ونساء وجنود ، وبعده بساعات لحقهم اكثر من 500,000 خمسمائة ألف قتيل من الغبار النووي
وبعدها بسبوع لحقهم اكثر من 300,000 ثلاثمائة ألف من ارتدادات القنبلة تشهوة اكثر من 700ألف شخص مارأيكم ماهي القصة الأكثر حزنن
الاعلام اذا اراد ان يكبر الطقعة كبرها
مسكينة أمريكا مظلومه أمريكا مقهورة أمريكا ما تستاهل أمريكا هذه بعض الردود من مطايا الغرب لعنة الله على أمريكا و أسرائيل وكل من تعاطف معها و كل من أيدها الى جهنم و بئس المصير فعربدت هذه الدولة جعلت لها في كل شبر في العالم عدو .
الله يرحم حالك مسكين يابس ريقك كله عشان تدافع عن امريكا انت مصدق هالفلم امريكا واليهود عموما ما لقوا انسب من هالطريقة لارهابنا ولا تقول الضحايا اللي راحوا ما همهم احد ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ) اما دفاعك عن معاملتهم بعد الاحداث اسمح لي ان اقول كذبت غيرك كثير لاقى الإهانات والسجن والترحيل وأشياء لا يعلمها الا الله وحتى الان يكيدون علينا قال يحرسوننا بالمسجد قال صدق انك ما عندك احد
طيب باعاجل ليش ماتطلعين عن انتصارت الملك عبدالزيز رحمه الله وانجازاته في فتح الرياض واليوم الوطني
#542656 [أبو نوف]
09-15-2011 01:17 PM
هذا المقال يدل على شيء واحد وهو ان الامريكان عندهم انسانية ولا يعرفون الحقد ولا الكراهية.
متى يتعلم العرب منهم هذه الأخلاق ويكفون عن كراهية الاخر المختلف عنهم في العرق او الدين او حتى المذهب أو (((((((((((((( اللون ))))))))))))))))؟؟
أعتقد اننا لن نرى هذا التغير في حياتنا !
{{{{{{{{{{{
ركز على اللون
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه
ههههههههههه
ههه
ابو نوف شكلك متعقد من سالفة اللون
فاطس ضحك


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.