رفعت القيادة البحرينية عقوبة الإيقاف عن جميع الرياضيين المشاركين في المسيرة الاحتجاجية بالبحرين، والتي انطلقت في شهر مارس/آذار الماضي إبان الأزمة السياسية التي اندلعت في البلاد منذ 14 فبراير/شباط. وكشف مصدر موثوق ل"العربية.نت" أن اللجنة الأولمبية البحرينية رتبت اجتماعاً سرياً مساء أمس مع رؤساء الأندية المحلية بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والأمين العام للمجلس رئيس اتحاد الكرة الشيخ سلمان بن إبراهيم وعدد من المسؤولين الرياضيين في اللجنة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة تم خلاله اتخاذ قرار العفو عن الرياضيين. وبحسب المعلومات التي حصل عليها "العربية.نت" فإن قرار العفو يشمل جميع الرياضيين الموقوفين من لاعبين ومدربين وإداريين وحكام، وقد حاك خيوط هذه المبادرة كلا من رئيس نادي الإتفاق علي العصفور ورئيس نادي المالكية جاسم عبدالعال ورئيس نادي الشباب ميرزا أحمد. كما تم خلال الاجتماع إلغاء العقوبات المفروضة على الأندية التي انسحبت من مسابقات الاتحاد إبان الأزمة السياسية، وإسقاط الغرامات المالية عليها. ومن المتوقع أن تصدر اللجنة الأولمبية البحرينية أو المؤسسة العامة للشباب والرياضة قراراً رسمياً بهذا الخصوص خلال الساعات القليلة القادمة يتضمن كافة التفاصيل. وعلى ضوء هذا القرار فإنه أصبح بإمكان جميع اللاعبين الموقوفين المشاركة مع الأندية المحلية والمنتخبات الوطنية، علماً بأن البحرين ستستضيف دورة الألعاب الرياضية الخليجية الأولى بتاريخ 11 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وستكون المنتخبات الوطنية أكبر المستفيدين من قرار العفو لتحقيق نتائج إيجابية في الدورة التي تضم 11 لعبة رياضية.