حمل أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الصحفيين والإعلاميين العاملين في عدد من القطاعات الحكومية المختلفة، وتحديداً في قطاع التربية والتعليم، المسؤولية في نقلهم للصورة الحقيقية لجهاتهم الحكومية وكيفية تأديتها لدورها وواجبها في خدمة المواطن، وتقديمها لما هو مؤمل منها، وأهمية أن يكونوا عيناً صادقة في نقلهم لمواطن القوة والتميز، أو بواطن الخلل والقصور. وبحسب تقرير بصحيفة الوطن أعده الزميل موسى العجلان , وصف سموه الدور الذي يضطلع به الصحفيون بالمهم والأساس في المتابعة والمحاسبة من قبل الجهات المسؤولة. جاء ذلك خلال لقاء الأمير فيصل بن بندر بمسؤولي تعليم المنطقة أول من أمس في مقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، وذكر أن الرسالة السامية التي يحملها الصحفي والإعلامي المنضوي تحت عمل رسمي آخر يجب ألا تقتصر على إبراز المحاسن والمنجزات بقدر اتسامها بالموضوعية والحياد في نشرها ومتابعتها للممارسات الخاطئة والخارجة عن روح النظام في الجهات والمرافق الحكومية والأهلية كافة. وشدد أمير المنطقة على أن الصحفي القدير هو من يكون مرآة صادقة لكل شيء في جهته الأخرى التي يعمل بها بحسنها وسيئها، كي يتسنى للمحاسب والرقيب في الدولة أن يتابع عمل تلك الجهات والإدارات، ويتخذ بحقها ما تستحق من خلال تقارير وطرح صحفييها وإعلامييها.