أقامت اللجنة الثقافية والاجتماعية بنادي الشباب مساء يوم أمس الأول (الجمعة) الحفل الختامي لفعاليات المركز الصيفي الخامس لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان ونائب الرئيس التنفيذي للتسويق في بنك الرياض (الراعي الرسمي للمركز) الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الربيعة وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من أولياء أمور المشاركين. وقد اشتمل الحفل على العديد من الفقرات المتنوعة والألعاب الرياضية والمسابقات وفي نهاية الحفل قام الاستاذ خالد البلطان والاستاذ محمد الربيعة بتوزيع الجوائز على المشاركين في المركز. وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للتسويق في بنك الرياض المشرف على إدارة خدمة المجتمع الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الربيعة أن رعاية البنك لفعاليات المركز الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة بنادي الشباب للسنة الخامسة على التوالي تأتي انطلاقاً من حرص البنك على الوقوف إلى جانب هذه الفئة الغالية على قلوب الجميع ليمارسوا العديد من الهويات والألعاب التي تتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم . وأضاف الربيعة أن تلك الفئة من حقها على مؤسسات المجتمع تسخير الامكانيات لخدمتهم والترفيه عنهم واشراكهم في كل ما هو مفيد وممتع لهم والذي يتجاوب مع آمالهم وتطلعاتهم وكل ما من شأنه نفعهم وإمتاعهم وأكد الربيعة أن المركز الصيفي بنادي الشباب حقق جانب كبير من الترفيه لدى المشاركين في المركز من خلال العديد من الفعاليات والمناشط اليومية التي قدمها المركز. من جانبه أعرب عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بنادي الشباب الدكتور فهد بن علي العليان عن شكره وتقديره لرئيس مجلس إدارة نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان وأعضاء مجلس الإدارة على الدعم المتواصل لأنشطة اللجنة المتنوعة التي تسعى لتوظيف مرافق النادي لخدمة المجتمع في إطار المسؤولية الاجتماعية كما قدم العليان شكره لبنك الرياض الراعي الرسمي لفعاليات المركز على الرعاية مؤكداً أن بنك الرياض شريك أساسي في نجاح فعاليات المركز منذ انطلاقته قبل خمس سنوات . تجدر الإشارة إلى أن فعاليات المركز الصيفي الخامس لنادي الشباب لذوي الاحتياجات الخاصة انطلقت في شهر رجب الماضي بمشاركة (145) طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة مشتملة على العديد من الفعاليات والمناشط اليومية حيث يمارس المشاركون أنواعا من الرياضات (السباحة – تنس الطاولة – كرة السلة – كرة القدم – ألعاب ومسابقات ورحلات وزيارات ترفيهية لعدد من المدن الترفيهية والحدائق) إلى جانب تنظيم محاضرات تثقيفية وتوجيهية بإشراف نخبة من المختصين في مجال الإعاقات لديهم القدرة على كيفية التعامل مع هذه الفئات.