يأمل منتخبا الأوروغواي والبيرو مواصلة مفاجآتهما عندما يلتقيان فجرالأربعاء ( 3.45 ) في لا بلاتا، في الدور نصف النهائي من كأس أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" لكرة القدم المقامة في الأرجنتين لغاية 24 يوليو/تمّوز الحالي. وحقق كل من المنتخبين مفاجأة مدوية في ربع النهائي، بعد أن أطاحت الأوروغواي بالأرجنتين المضيفة بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، والبيرو بكولومبيا 2-صفر بعد التمديد. وتسعى الأوروغواي إلى الانفراد بالرقم القياسي بعدد مرات إحراز اللقب التي تتقاسمه حالياً مع الأرجنتين (14 مرة)، في حين تحلم البيرو بلقبها الأول منذ 1975، والثالث في تاريخها بعد الأول عام 1939، وذلك وفقاً لوكالة "فرانس برس". وضربت الأوروغواي، التي تخوض دور الأربعة للمرة الخامسة والثلاثين وتسعى لبلوغ النهائي للمرة الأولى منذ 1999 عندما خسرت أمام البرازيل بطلة النسختين الأخيرتين بثلاثية نظيفة، بقوة عندما أحرزت لقب 1916 ثم تألقت على الساحة الدولية في دورات الألعاب الأولمبية، قبل تتويج مسيرتها بإحراز لقب النسخة الافتتاحية من كأس العالم على أرضها عام 1930. وتبحث الأوروغواي عن الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1995 حين تغلبت على البرازيل بركلات الترجيح (تعادلا 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، والانفراد بالتالي بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب. ووقع المنتخبان في مجموعة واحدة في الدور الأول، فكان مشوار الأوروغواي عادياً واحتلت المركز الثاني، إذ تعادلت مرتين مع البيرو بالذات وتشيلي بنتيجة واحدة 1-1، قبل أن تحجز بطاقتها بفوزها على المكسيك 1-صفر. أما البيرو، فتأهلت كأحد أفضل منتخبين احتلا المركز الثالث، وهي الوحيدة بين المتأهلين التي تعرضت للهزيمة في الدور الأول، إذ حققت بداية جيدة بتعادلها مع الأوروغواي 1-1 ثم فوزها على المكسيك 1-صفر، قبل خسارتها أمام تشيلي صفر-1. وحققت الأوروغواي، التي حلّت رابعة في مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، مفاجأة كبرى بإقصائها الأرجنتين التي ضمت أبرز نجوم اللعبة في العالم حالياً، مثل ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز وسيرجيو اغويرو وغونزالو هيغواين وخافيير ماسكيرانو وخافيير باستوري وغيرهم. وحافظت الأوروغواي بقيادة مدربها "المايسترو" اوسكار واشنطن تاباريز على تشكيلتها المونديالية التي تضم مهاجم ليفربول الإنكليزي لويس سواريز، ومهاجم نابولي الإيطالي ادينسون كافاني ثاني هدافي الكالشيو برصيد 26 هدفاً، ونجم المونديال واتلتيكو مدريد دييغو فورلان، وتألق في صفوفها في المباراة الأخيرة، الحارس فرناندو موسليرا الذي اُختير نجم اللقاء. أما في الطرف البيروفي الذي حل أخيراً في التصفيات الاخيرة لكأس العالم، والذي يخوض النهائيات الحالية بدون نجميه جيفرسون فارفان والمخضرم كلاوديو بيتزارو، فقد برز باولو غيريرو وخوان فارغاس. وستخوض الأوروغواي المواجهة بدون لاعب المحور دييغو بيريز الذي طُرد في مواجهة الأرجنتين، لكن تاباريز سيستفيد من عودة سيباستيان كواتيس لانتهاء عقوبة إيقافه. لاعبهم فرنر مسكت....لو عندنا ربع رجله بالمنتخب كان تأهلنا بالريوس لكاس العالم لكن فرقه اهل الاستراحات والمجاملات حدهم الهند كما في التصنيف الاسيوي الاخير