شرعت جمعية الدفاع عن حقوق المرأة فى السعودية، قيد التأسيس، فى إعداد عريضة سيتم رفعها إلى هيئة حقوق الإنسان فى ذكرى اليوم الوطنى للمطالبة بوضع حد لظاهرة تزويج الأطفال. ووفق رئيسة الجمعية فوزية العيوني، فإن الجمعية تستهدف جمع تواقيع من مختلف المناطق ورفعها إلى هيئة وجمعية حقوق الإنسان مع نسخة لوزارة العدل. وأوضحت العيونى أن الجمعية ستطالب فى العريضة بتحديد سن للزواج لا يقل عمر المرأة فيها عن 17 عاماً وعمر الرجل عن 18 بحيث يكونان مقتدرين مالياً، وأن يكون خيارهما فى الزواج أمراً شخصياً، وبموافقة الاثنين من غير تدخل أو إجبار لأى طرف. وأضافت أن فكرة الحملة بدأت بعدما استشرى خطر زواج الصغيرات فى المجتمع وبدأ يظهر للسطح، مشيرة إلى أنه رغم وجود هذا النوع من الزواج فى السابق إلا أنه أصبح يشكل قلقا ليس على الزوجات الصغيرات بل على المجتمع من خلال تكوين أسر غير ناجحة مضيفة أن الحملة التى تتبناها الجمعية وهى تحت التأسيس رصدت هذا العام عدداً من زيجات الأطفال. وقالت إنها رصدت المعاناة التى أصابت الزوجات الصغيرات، ما أدى إلى أن تلجأ إحداهن "16عاما" إلى شرب مادة الكلور محاولة الانتحار بعدما زوجها والدها إلى رجل سبعينى فيما أدخلت أخرى لقسم الملاحظة بفى لمستشفى ليلة دخلتها من آثار ما تعانيه من جماع الليلة الأولى، فى حين حملت صاحبة العشرة أعوام فى خميس مشيط لقب مطلقة وهى لا تزال فى مراحل الطفولة. إلى ذلك، قال موقعون على العريضة إنهم يؤيدنها بسبب دفاعها عن الطفل والأسرة فى السعودية الأمر الذى يتطلب المساندة. سعودية تتناول الكلوركس ليلة زواجها من رجل يكبرها بستين عاماً! اختلفت ليلة زفاف العروس «شيخة» 16عاما عن قريناتها اللائي يحلمن بحفل عرس وردي.. بدلا من الجلوس على ال« كوشة » التي تحلم بها كل فتاة نقلت العروس شيخة الى السرير الابيض في مستشفى الملك فيصل بالطائف وهي في حالة غيبوبة حيث استعاضت عن شربات الفرح ب«كلوركس مركز» في محاولة منها لوضع حد لحياتها الزوجية قبل أن ترتبط بزوج يكبرها بستة عقود.. الأحداث الحزينة ترويها العروس من غرفتها في مستشفى الملك فيصل بالطائف اذ تقول إنها تعيش مع والدها في المدينةالمنورة بعد انفصال والدتها منه حيث تقطن الأم في مدينة العلا...تواصل شيخة حديثها : في أحد الأيام استدعاني والدي وطلب مني الموافقة على الزواج من شخص وهددني لو فكرت في الرفض ثم اصطحبني من قرية السليمانية مع شخص كبير في السن وبرفقتنا فتاة لاتتجاوز 13عاما باتجاه قرية (العيص) وعند المأذون الشرعي طلبوا تحاليل ماقبل الزواج و اخبرونا بأن نتيجة الفحص تسلم بعد اسبوع لكن الوالد ومعه الرجل قررا التوجه إلى ينبع لعمل التحاليل الطبية ماقبل الزواج في أسرع وقت .. تكفكف شيخة دموعها وتستطرد : وصلنا ينبع في التاسعة صباحا وتم استخراج التحاليل الثالثة عصرا ثم توجهنا إلى المأذون .. كنت اخشى على نفسي من تهديدات أبي ولاسيما اننا خرجنا من منزلنا دون علم أحد .. كنت أبكي ولكنهم لم يعيروا دموعي اي اهتمام و اكتمل العقد رغم المحاولة اليائسة من السيدة التي حضرنا لعقد القران في منزلها وقيامها بإجراء اتصال مع والدتي لطلب النجدة لإنقاذي وايقاف الزيجة .. اكتشفت الفتاة أنها عروس لشخص في الخامسة والسبعين من العمر والزوجة الثالثة له ورغم هول الصدمة.. اكتمل العرس الذي تم دون أن ترتدي ثوب الزفاف على حد قولها و لم تقف الحكاية الحزينة عند هذا الحد إذ اكتشفت شيخة كما تقول إنها ضحية زواج البدل «الشغار» حيث أقدم والدها على الزواج من ابنة عريسها الجديد (13 سنة )!. الشرطة تحقق وحقوق الانسان تنصح العروس شيخة أن تطلب من حقوق الإنسان التدخل وإيقاف الزواج لعدم رضاها كون العريس يكبرها بستة عقود كما تطالب بفسخ ولاية والدها وإعادتها لأمها التي تسكن في العلا . من جانب آخر ذكرت مصادر أمنية أن التحقيقات لازالت جارية في القضية و تم الاستماع الى افادات الفتاة لمعرفة كافة الظروف والملابسات. وناشدت أم العروس الجهات المختصة بحماية ابنتها من والدها ومن زوجها خاصة بعد محاولتها الانتحار و لم تبد «أم فيصل» والدة «شيخة» التي ترقد على السرير الأبيض بمستشفى الملك فيصل بالطائف استغرابها مما أقدم عليه والدها من تصرف وإجبار ابنته ذات السادسة عشرة من العمر على الزواج عن طريق التهديد وقالت: لم استغرب ما حدث مع ابنتي شيخة التي انتقلت للعيش عند والدها وهي في السابعة من عمرها هي وشقيقتها الصغرى منذ انفصالنا قبل خمسة عشر عاما و منذ ذلك الوقت نحن في مشاكل ومحاكم وذكرت الأم إن والد شيخة يعاملها وشقيقتها بقسوة وحرمان ولا يلبي طلباتهما ويمنعهما من الخروج إلا في الضرورة كما حرمهما من زيارتها واجراء اتصال هاتفي بها. وعن حادثة الزواج قالت الام أنها لا تعلم عن هذا الأمر شيئا حيث فوجئت باتصال من ابنتها شيخة من رقم غريب وهي تستغيث بالصراخ والبكاء وتطلب النجدة بأن والدها يزوجها من شخص يبلغ من العمر أكثر من 75 عاما تضيف الام لم استطع أن أقدم لها شيئا غير الدموع لأنني في منطقة تبعد عن ينبع كثيرا واحتاج لوقت للوصول إليها ومع ذلك فوجئت بامرأة تتحدث معي محاولة إنقاذ الفتاتين وأبلغتني عن حالة ابنتي السيئة ولم أعرف بعد ذلك شيئا حتى تلقيت اتصالا من شيخة وهي تخبرني أنها بمستشفى الملك فيصل بالطائف بعد محاولتها الانتحار وتطالب أم فيصل حقوق الإنسان ولجنة الحماية وكل من يهمه الأمر بحماية ابنتها وشقيقتها وفسخ النكاح الذي تم بالإكراه من قبل والدها وتشير الأم الى أن الزيجة لم تتم بشروط الزواج الشرعي وعدم قبول الطرف الآخر وحدوث زواج البدل «الشغار» كما تطالب أم فيصل من والد شيخة أن يعيد لها ابنتيها لعدم شعورهما بالأمان معه . أحيي هذا القرار الأكثر من رائع وبكل صراحة ويا للأسف نجد هذه الظاهرة بدأت تنتشر بشكل يشمئز منه البدن وإلا فكيف تزوج بنت عمرها 16 سنة برجل هو بمثابة جد الجد لها عجبي !!!!!! أتمنى من هذه الجنة أن تعمل وبشكل حازم وأن لا يزوج الرجل الذي تجاوز ال 60 سنة إلا بأمرأة يتراوح عمرها مابين 45 إلى 60 سنة وإلا فلا يتزوج أضف إلى ذلك المرأة لا تتزوج دون سن ال16 سنة ولكم جزيل الشكر ياناااس هذا ماعندة قلب يزوج بنتة بوااااااحد عمرة 75 سنة وربي مصيبة فعلااا مهزلة يجب المقارنه بالعمر اسمعوا الكلام البنت اوالولد بمجرد البلوغ فكل منهم حر نفسه وبيده الاختيار والقصص اللي تصير مثل هذي قليلة جدااااا ولا تقارن بقصص العنوسه التي لا يخلو منها بيت مليان بنات والاسباب : والا اقولكم هو السبب واحد و90 بالميه هم الحريم العجز ( ابي بنتي بقصر , ابي بنتي تاخذ بنك , ابي بنتي تاخذ شيخ القبيلة , ابي بنتي اعلى مهر , وابي وابي وابي ...) يعني اهم شي الفلوس والاصل والوضيفة والدين على جنب والاخلاق مانبي .... الله يخلف صارت اكثر امورنا بيدين الحريم والصدق مابه ارجال والرجال ماتوا ....الا من رحم ربك .. الله يحفظ ويثبت الباقين من الرجال اللهم امين .....