لا تزال قضية طفل الجوف الذي تم خطفه من مستشفى النساء والولادة والأطفال بالجوف تشغل الرأي العام بعد مضي ما يقارب تسعة أشهر على اختطافه ولم يتم التوصل لأي معلومات تقود للمختطف . وفي تطور جديد قام والد الطفل مرزوق سليمان السرحاني برفع دعوى ضد وزارة الصحة مطالباً بتعويضه بمبلغ مالي قدره 60 مليون ريال جراء الإهمال الذي تسبب في فقد طفله على حد وصفه ، حيث يتم النظر في القضية من قبل الدائرة الرابعة والعشرين في المحكمة الإدارية بمنطقة الجوف. ويقول محامي السرحاني خالد بن سعود البادي إن القضية لا تزال منظورة من قبل المحكمة الإدارية بالجوف حيث أخذت عدة جلسات بحظور ممثل وزارة الصحة ، وأضاف المحامي البادي أن عدالة الدائرة لا تزال تبحث في هذه القضية حتى تتضح جميع جوانب الدعوى ومن ثم إصدار الحكم فيها . واضاف أنه ومن خلال مجريات القضية أتضح أن وزارة الصحة ليس لديها نظام موحد يعمل به في جميع المستشفيات وإنما هي آلية يتم وضعها من قبل إدارة المستشفى . واشاد بالإجراءات التي اتخذتها إمارة المنطقة بالزام المستشفى باتخاذ إجراءات احترازية تضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً ، لافتاً إلى اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز الشخصي لهذه القضية منذ وقوعها . وقال والد الطفل مرزوق سليمان السرحاني ل “المدينة” إنني لا أزال أعاني مرارة وحرقة فراق فلذة كبدي الذي طال انتظاره وهو الابن الثاني لي ولا أعلم عن مصيره بسبب إهمال إدارة المستشفى والممرضات اللاتي كنا يعملنا في قسم الحضانة على حد قوله ، وأضاف إنني أعاني من ضغوط نفسية واجتماعية وصحية أنا وأفراد أسرتي من جراء هذه الحادثة التي ستصاحبني ما حييت ، ودعا الله أن يعيد له ابنه للأحضان الحانية . ونوه السرحاني بوقوف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف بجانبه طيلة هذه الفترة ومتابعته المستمرة لقضية ابنه المختطف مؤكداً أن ذلك ليس بمستغرب على سموه الكريم من مواقف إنسانية يسطرها له التاريخ . من جانبه قال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الجوف العقيد دامان بن ونيس الدرعان إن القضية لا تزال لدى البحث والتحري وأنها تلقى جل الاهتمام والمتابعة من قبل سمو أمير المنطقة ومدير شرطة الجوف اللواء أحمد مَلة وجميع الجهات ذات العلاقة ، مؤكداً أنه وفي هذه البلاد لا توجد قضية يتم تقييدها ضد مجهول وأن البحث والتحري يستمر حتى التوصل للحقائق بإذن الله . الجدير ذكره أن طفل الجوف تم اختطافه من مستشفى النساء والولادة والأطفال في 23/12/1428ه وقد لاقت هذه القضية متابعة واهتمام من قبل الدولة حيث استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف والد الطفل في 26/12/1428ه وأكد له سموه متابعته واهتمامه الشخصي لهذه القضية ، كما أصدر سمو أمير المنطقة في 26/12/1428ه أيضاً أمراً بتشكيل لجنة من أجل التحقيق في أوجه القصور والخلل التي تسببت في اختطاف الطفل ضمت أعضاء من إمارة المنطقة وهيئة التحقيق والإدعاء العام والمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة وشرطة الجوف ، وفي 28/12/1428ه غادرت والدة الطفل المختطف المستشفى وهي تحمل آلام اختفاء طفلها وعدم معرفة مصيره المجهول .وقد توالت ردود الأفعال من قبل المواطنين في المملكة حيث تم الإعلان عن رصد العديد من المكافآت لمن يدلي بمعلومات تقود للوصول إلى خاطف الطفل . 60 مليون ريال ايش بتسوي فيهم يبرجع طفلك بعدها الفلوس ماتسوى شي قدام طفلك والله لو أعطوه مال الدنيا كلها ماساوت صرخة طفله... كان الله في عونه ورد عليه فلذة كبده ورزقهم الصبر واليقين.. الله لا يبلانا ويصلح من ولاهم الله امرنا ويرزقهم من ينصح لهم ويخلص في خدمتهم بما يرضيه... اطفال لايعرف مصيرهم الجوفالرياضحفر الباطن وهناوهناك اختفاء لايعرف نهايته شيئ محزن للغايه اللهم الهم ذويهم الصبرواكشف اللهم من يخطط لهذه الماسي اللهم في هذه الليالي المباركه اللهم عالم السر والعلن الهم بعظيم قدرتك وقوة سلطانك اللهم اني اسألك مسألة البائس الفقير وأدعوك دعاء المفتقر الذليل ان ترده اليهم سالما معافى اللهم اعد طفلهم لأحظان امه وأعد البسمة الى محيا ذويه اللهم لا تحرمهم ماندعوا لهم يارب العالمين والله لو أعطوني كل كنوز وأملاك الدنيا ماأرضاها في ولدي ولكن : أقول لوالد الطفل ريح بالك وادعو ربك يرجع لك ولدك أما أنهم بيعطنك عوض 00 فلا أعتقد ذلك فعندهم 100 و100 حيلة للوقوف دون أن تأخذ ريال واحد اسأل الله ان يعيد لك لدك بالسلامة 00 فلاشيء يعجز رب العالمين سبحانه أتمنى يكسب القضية وتخصم من وزير الصحة وطاقم المستشفى بم فيهم السكيورتي