طلب رئيس الوزراء الياباني، ناوتو كان، إغلاق إحدى المحطات النووية جنوب غربي العاصمة طوكيو، تحسباً لزلزال من المتوقع أن يضرب الدولة الآسيوية قريباً، لتجنب "كارثة" محتملة، كتلك التي مازالت تعاني منها اليابان، في أعقاب زلزال 11 مارس/ آذار الماضي. وقال رئيس الحكومة اليابانية، في تصريحات له الجمعة، إنه طلب من شركة "تشوبو" للطاقة الكهربائية، إيقاف تشغيل جميع مفاعلاتها في محطة "هاماؤوكا" للطاقة النووية، في محافظة "شيزوؤوكا" بوسط اليابان، لحين الانتهاء من بناء وسائل الحماية من زلازل أو أمواج مد عاتية "تسونامي" محتملة. وأضاف أن المحطة، التي تقع فوق مركز منطقة زلزال ضخم، من المتوقع أن يضرب المنطقة في المستقبل القريب، ربما تكون عرضة للضرر نتيجة أية زلازل محتملة في المنطقة، مما قد تؤدي إلى "إلحاق أضرار جسيمة باليابان"، كتلك التي سببتها محطة "فوكوشيما" للطاقة النووية. وتابع ناوتو كان قائلاً: "السبب الرئيسي لهذا الطلب، هو حماية أمن وسلامة الشعب الياباني"، وأضاف: "لقد توصلنا إلى هذا الطلب، بسبب المخاطر الكبيرة المحتملة التي قد يتعرض لها اليابانيون، كنتيجة لسلسلة من الحوادث المحتملة قد تحدث بمحطة هاماؤوكا للطاقة النووية." وأشار رئيس الوزراء الياباني إلى أن الأجراء الوحيد الذي يمكنه القيام به لتجنب أية كوارث محتملة في المحطة النووية، هو أن يطلب من شركة "تشوبو" وقف العمل بالمحطة، حيث لا تملك الحكومة اليابانية سلطة إصدار أوامر للشركة بإغلاق مفاعلاتها النووية. وبينما ذكر ممثل لشركة الطاقة الكهربائية أنه ليس لديه تعليق في الوقت الراهن على طلب رئيس الوزراء بإغلاق محطة "هاماؤوكا"، فقد أعربت منظمة "السلام الأخضر" الدولية، عن ترحيبها بالقرار. وتعرضت محطة "فوكوشيما" للطاقة النووية لأضرار جسيمة نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان في 11 مارس/ آذار الماضي، بقوة تسع درجات على مقياس ريختر، وتسبب بحدوث أمواج تسونامي عاتية، جرفت الأخضر واليابس في طريقها. وما زالت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية "تيبكو" تحاول تبريد المفاعل رقم واحد بالمحطة النووية، بحسب ما ذكرت الإذاعة اليابانية NHK الجمعة، حيث قامت الشركة الجمعة، بزيادة كميات المياه التي تدفع بها إلى قلب المفاعل، من ستة إلى ثمانية أطنان في الساعة. اللهم اخرج المسلمين منها سالمين يارب