تتعرض مزارع غرب عنيزة في منطقة الشعيب والجديدات ودمشية والتي تبعد عن وسط المحافظة أقل من عشرة كيلو مترات إلى سرقات متعددة وفي جميع الأوقات ليلاً ونهاراً حتى في رمضان فقد قام مجرمون بسرقة أكثر من أربعين رأساً من الأغنام من مزرعتين وبطريقة جريئة جداً حيث دخلوا المزرعة الأولى وفتحوا باب الحظيرة واقتادوا خمسة وعشرين رأساً مشياً على الأقدام ولمسافة تزيد عن ستين متراً وخرجوا إلى المزرعة المجاورة وسرقوا منها خمسة عشر رأساً وكان العامل في المزرعة الأولى يشاهدهم. وحسب إفادته للجزيرة فإنه كان خائفاً على نفسه لأنهم كانوا أكثر من خمسة أفراد. الجزيرة تواجدت في الموقع والتقت عدداً من ملاك المزارع وبعض المواطنين القاطنين في المنطقة منذ ما يزيد عن أربعين عاماً، يقول المواطن حمدان الشمشم: أسكن في هذه المنطقة منذ عام 1397ه تقريباً وانتشرت السرقات منذ عام 1419ه تقريباً ولكنها تزايدت وبشكل خطير قبل عامين. والأمر المزعج لنا والذي يسبب مخاوف كبيرة الطرق التي يسلكها المجرمون في تنفيذ جرائم السرقات، فهم ينفذون مخططاتهم بجرأة غريبة جداً وفي كثير من الأحيان نكتشفهم يسرقون أقرب المواقع للسكان ونلاحقهم رغم خطورة ذلك علينا ولكن عدم تواجد دوريات أمنية نهائياً في المنطقة يجعلنا نلاحقهم ونجحنا في القبض على العديد منهم ونسلمهم إلى الجهات الأمنية، ونحن برجاء ونناشد المسئولين أن يكثفوا من تواجد الدوريات الأمنية في المنطقة فالسرقات تعددت أشكالها من سرقة للأغنام والكيابل الكهربائية ومخلفات الحديد التي يجمعها المزارعون في مزارعهم. من جهته أكد المواطن حمد الهذيل أن مزرعته تعرضت لسرقات متعددة وفي آخر مرة كانت في مطلع الشهر الكريم لهذا العام حيث تم سرقة مجموعة من الأغنام التي تتجاوز قيمتها أكثر من خمسة وعشرين ألف ريال، وأذكر أنني في إحدى المرات تمكن أحد أبنائي من القبض على شاب في العشرينيات كان ينوي السرقة وتم تسليمه للجهات الأمنية وتفاجأنا بعد يومين فقط بأنه يتجول في المنطقة مرة أخرى، ونحن نناشد كافة الجهات الأمنية تكثيف تواجدها وتكليف دورية أمنية تستلم المنطقة التي تعتبر من أكبر المناطق الزراعية في المحافظة. أما المواطن مناور هليل بن عمير فأكد بأنه تعرض للسرقة مرات متعددة وخسر أكثر من ثمانين ألف ريال بسبب سرقة أغنامه. وقال نتعجب من جرأة المجرمين فهم لا يفرقون بين ليل أو نهار حتى في شهر الصوم والعبادة يسرقوننا وبدأنا نخاف على أبنائنا ونسائنا ونطالب بضرورة أن تهتم الجهات الأمنية في المنطقة ونأمل تكليف دورية أو دورتين على الأقل للعمل في المنطقة الشاسعة أخي العزيز مع اعتذاري الشديد لكم الخبر لا يعتبر سبقا صحفيا ستسألني لماذا لأننا منذ سنوات ونحن نعاني من شده السرقات وسطوة المجرمين المتكرره ولاكن دون ان تتخذ الأجراءات الخاصه بتحجيم هذه الضاهرة لا من الناحيه الأمنيه وتكثيف الدوريات ولا من الناحية الشرعيه وتطبيق الحدود ولا نعلم من اين الخلل فنحن مغيبون بين هؤلاء وهؤلاء حتى ان منزل احد القرايب تعرض لسرقه تحت تهديد السلاح وبكل جرأه وادخلت والدتهم المسنه للمستشفى لعدة ايام لارتفاع السكر والضغط لديها من هول مارأت وكأننا كما نقرأ عنها في شيكاغو ومسئولي الأمن عندنا يكررون الأسطوانه المشروخه التي مل منها جميع المواطنين وهي ( اكيد السارق واحد يعرفكم دوروا عليه ) تحلف ان ابواب وجدران المنازل وشبوك المزارع تفتح بأرقام سريه !!!!! وهذه الضاهره تذكرني بالمقال الرائع جدا للأستاذ الرائع سلطان المهوس حين طالب بالسيف الأملح وانه العلاج الوحيد حيث انه العلاج الوحيد والنافع لجمع امراض المجتمع الفتاكه و المتفشيه والحل ياساده ياكرام بأمرين الأول السيف ولاغيره والثاني عند مدير الأمن العام حيث يقع اللوم عليه لعدم اهتمامه بأمر المسلمين حيث ان الضباط والأفراد الأكفاء والغيورين يقبعون في مكاتبهم لانهاء معاملات يقوم بها اصغر عسكري بالأمن العام وتكثف الدوريات ومعاقبة المستلمين بالحي الذي يتعرض لسرقه , واقول للأخ حمدان الشمشم حيث اني اعرفة عوض الله عليك بخير مما سرق واستعد للجايات ان لم تتخذ الأجراءات الصارمه من قبل المعنيين بالأمر ارجوا عدم حذف شيء من التعليق لأحساسي بمعانات المواطنين والسلام