أقيم يوم الجمعة الموافق 1132011 في مدينة "أبردين" الواقعة في الشمال الاسكتلندي ببريطانيا وهي ما تعرف بعاصمة النفط الأوربية عل بحر الشمال , حفل ثقافي وندوة علمية نظمها اتحاد الطلاب السعوديين جامعة أبردين العريقة وقام بعض مسئولي الجامعة بالمشاركة وحضور فعاليات الحفل في ذلك اليوم كونه أقيم في قلب الجامعة وفي احدي قاعاتها المخصصة للاحتفالات الكبرى ،وقد حضر الندوة عدد غفير من مواطني ومثقفي المدينة وأبناء الجالية العربية والمسلمة المقيمة في أنحاء بريطانيا.وتضمن المنشط الذي حضره عدد من أعضاء هيئة التدريس المختصين بحقوق الإنسان والقانون الدستوري والعلوم السياسية عدد من الكلمات التي تناولت الجانب السعودي ومزايا الوحدة الوطنية وعوامل تكريسها وأسباب ذلك وجوانب التطوير والتحديث الحاصلة . كما تضمنت الفعالية عدة جوانب شملت أفلاما عن الملك عبدالله و صوراً تتحدث عن تاريخ المملكة، ومجسمات للحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدنية المنورة، وصور ومطويات عن الإسلام ومواقفه العادلة في القضايا المعاصرة من منظور فكري عزيز يحث على السلام وينبذ العنف وكتيبات تحكي النهضة التنموية التي تعيشها البلاد بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل دعم واهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) وبوعي وفعالية الشعب بكافة أطيافه ، بالإضافة إلى أجنحة مخصصة للتراث وللطفل، ولثقافة المرأة السعودية التي تعد ركيزة مهمة في بناء المجتمع، انطلاقا من اهتمام ديننا الحنيف الذي أعطى المرأة حقها وكفله لها دون تمييز , كما شملت الفعالية عرض مشاركات لمواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظة الله - والفرح بشفائه من العارض الصحي ودورة في بلورة ودعم التعليم والوحدة الوطنية . وبهذه المناسبة ذكر عضو ومسؤول اتحاد الطلاب الدوليين بجامعة أبردين ومنظم والمشرف على الفعالية المبتعث لدرجة الدكتوراه في القانون محمد بن احمد المقصودي , أن هذا المنشط الفكري حدد له هذا اليوم الجمعة الموافق 11 من مارس 2011 م عمدا وبقصد الاحتفال بشفاء خادم الحرمين - حفظة الله- وتوكيد اللحمة الوطنية والانصهار المميز بين القيادة والشعب في بلادنا العظيمة وبهدف التعريف بدور المملكة العربية السعودية الريادي العالمي، وعكس الصورة الحقيقة لواقع بلادنا المتمسكة بثوابت الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى التآخي والسلام، ويحث على إعمال الفكر للوصول الى جوانب التقدم وازدهار البشرية وهو ما يؤكده وضع بلادنا الغالية الراقي- ولله الحمد- كنموذج حي لصلاحية شريعة الإسلام المعتدل الإنساني لكل زمان ومكان . ألف مليون شكر وتعظيم سلام لشباب الوطن الذين يشرفون وطنهم في الخارج ويؤكدون اعتزازهم بالوطن وأهلة كما يعتز الوطن والشعب بمثلهم وهم يردون بالعمل والفعل على كل من يريد الشر لبلدهم ولعل اختيار ذلك التاريخ 11 من مارس 2011م كما ذكر رئيس اتحاد الطلاب الدوليين لهو ضربة معلم واختيار ذكي للرد على كل حقود على بلدنا العظيم للقول ها نحن أبناء الوطن في الداخل والخارج نحتضن الولاء لبلدنا رغم كيد الكائدين شكرا لكم في أبردين وخصوصا رئيس الاتحاد الطلابي الدولي د.محمد المقصودي على هذه الفعالية الوطنية الكبيرة وشكرا لكم عاجل الصحيفة على نشر الخبر الجميل والمشرف والله الموفق . It was very great event, many thanks Dr almagsodi . With sincere wishes for your progress ,and to King Abdullah of permanent health