تتواصل محاكمة الأكاديمي عبدالله الحامد وشقيقه عيسى اليوم الأربعاء والموافق للسابع من رمضان وذلك بالمحكمة الجزئية ببريده، وتعتبر هذه الجلسة الثالثه لهما في سير المحاكمه في القضية المقامة ضدهما من هيئة التحقيق والإدعاء العام واتهامهما بتحريض عدد من النسوة على الإعتصامات واختراق طوق أمني فرضته القوات الأمنية أثناء تفتيشها لأحد المنازل في وقت سابق ، وكان فضيلة القاضي إبراهيم الحسني قد طلب في الجلسة الثانية من المحاكمه والتي أقيمت السبت الماضي ( 3 رمضان) من المدعى عليهما الرد على ما في صلب الدعوى الموجهه ضدهما والتي تليت في الجلسة لأولى المقامة يوم 26 شعبان وتسلما نسخة منها ، وكان القاضي قد طلب منهما مذكرة رد تفصيليه وكان يتوقع إحضارها في الجلسة الثانيه إلا أن المدعى عليهما قدما إلى فضيلته مذكرتان أوليتان مشيرين إلى أن الوقت لم يسعفهما في تقديم مذكرة رد تفصيليه ولكن على أمل أن تقدم التفصيليه في محاكمة اليوم الأربعاء كمهلة أخيرة لهما ، وعلمت (عاجل ) أن المدعى عليهما طلبا من فضيلة القاضي بأن تكون جلسات المحاكمه علنيه ووعد فضيلة القاضي بأن تكون إحدى الجلسات علنية ، موكداً أن على المدعى عليهما إحضار ردهما على لائحة الدعوى في موعد أقصاه اليوم الأربعاء وفي حال عدم حضورهما أو عدم ردهما فسيعتبرهما ناكلين عن الدعوى وسيكمل إجراءات القضية حسب المتبع ثم أغلقت الجلسة. وكانت الجلسة الثانيه قد افتتحت في تمام الساعة الواحدة وأربع دقائق ظهر السبت الماضي بضبط أسماء الوكلاء من واقع هوياتهم حيث لم يسمح لغير المدعى عليهما ووكلائهما بدخول القاعة ورد البقية ورجال الصحافة والإعلام الذين كانوا يرغبون في حضور الجلسة . وعلمت (عاجل ) من مصادر مطلعه أن الدكتور عبدالله الحامد كان قد طلب تأجيل موعد الجلسة الثالثة المقررة اليوم كون أن تقارب مواعيد الجلسات يشق عليه لظروفه الصحية وتقدمه بالسن إلا أن القاضي لم يوافق على طلبه . تعليق الصورة : الدكتور عبدالله الحامد وشقيقه عيسى يحملان أوراق قضيتهما وهما في طريقهما للمحكمه المرة الماضيه .