طالب المصلّون في أحد مساجد محافظة "الأسياح"، التابعة لمنطقة القصيم بإبعاد إمام مسجد، بعد اكتشافهم قيامه بقراءة القرآن خلال صلاة التراويح، من جواله الخاص، بعد أن قام بتحمليه عليه. ولم يكتشف المصلون الأمر إلا في الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك، بعدما لاحظ أحدهم أن الإمام يكثر من إدخال يده في جيبه وإخراجها. وأثار إكتشاف استعانة الإمام بجواله لتلاوة القرآن جدلاً بين المصلين، الذين اعتبروا أنه "خدعهم واستخف بعقولهم"، موهماً إياهم أنه حافظ للقرآن، هذا إلى جانب الجدل حول صحة عمله شرعا، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية الثلاثاء 18-9-2007. من جهته قال مدير قسم المساجد بإدارة الأوقاف والمساجد في المحافظة جاسر عبد الرحمن الجاسر، إن الإمام الذي كان يقرأ القرآن من جواله في صلاة التراويح متبرع لم تعينه إدارة الأوقاف بالمحافظة, حيث إن المسجد حديث وتم الانتهاء من تشييده مؤخرا ولم يتم تعيين إمام له حتى الآن. ___________________ تعليقات الزوار أبوفهد عجب امر هؤلاء المصلين بماذا خدعهم هذا الأمام الذي تطوع لإمامتهم وهل الصلاة لاتصح إلاإذا كان الأمام حافظ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! منصور بن عبدالله لم يتغير ولم يأت به من عنده الحمد لله على نعمة العقل وما المانع من ذلك يقرأ من المصحف المطبوع أو من الجوال كلام رب العالمين عبدالعزيز البليهد ما الفرق ان يقراء من المصحف او ان يقراء من جواله .. ثم بماذا خدعهم هل سألوه عن حفظه للقران كاملا وادعى انه حافظ للقران .. ما هذا الدعاوي ... المشكله هو رد مدير فرع وزارة الشؤن الاسلاميه كان الامام ارتكب كبيره ... أبو خالد صحيح وين الخدعة؟ هل في أنه جاء ليصلي بهم حفظاً؟ فالمقصود هو الصلاة سواء حفظا أم بالقراءة ثم مالفرق بين قراءته من الجوال أو من المصحف مباشرة؟ أظن الأمر فيه استغراب من الجماعة أكثر من أنه خدعة. صالح عبدالمحسن ... بريدة هذا الإمام مجتهد ولا فرق بين قراءته بالمصحف والجوال ولكن نحن عندنا حساسية ضد الآخرين . فارس الحمد الله والشكر خدعهم بأيش كله كلام الله من جوال او من مصحف ولكن من جد عندنا حساسيه من الاخرين الله يرحم الحال بس تحياتي فارس ابو طارق الصغير اللي أنا فهمت غير ما فهمه الأخوان قبلي الذي فهمته أنا أن القراءة كانت مسجلة في الجوال وليست قراءة مباشرة حية على الهواء . . وهذا الذي جعل جماعة المسجد يحتجون عليه لأن ما هناك فرق بأخذ السور والتلاوة من المصحف أو من جهاز مثل الجوال إذا سلم . . . و إدخال يده في جيبه لإغلاق الصوت و فتحة الجهاز مرة أخرى وهذا الذي سموه (( إيهام )) للجماعة إذا كان الحال هذا فالجماعة معهم حق تحية وسلام