فيما تواصل لجنة أمنية من شرطة منطقة نجران استجواب مطلق النار على زوار مرضى داخل حرم مستشفى الملك خالد وبالقرب من جناح العناية المركزة الذي يعج وقت الحادثة بالزوار، تحركت إمارة منطقة نجران وحثت الشؤون الصحية في المنطقة على تعزيز الحراسات الأمنية ودعمها لضمان عدم تكرار الحادثة، ومحاسبة مطلق النار الذي روع الزوار، وتقديمه إلى العدالة. وقالت صحيفة عكاظ من مصادر مطلعة أن الجاني الذي أمطر شخصا بالرصاص عصر أمس الأول، وأصاب آخر يجري استجوابه من قبل الشرطة، وستتم إحالته اليوم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لمعرفة ملابسات الحادثة، تمهيدا لمحاكمته. وفي الوقت الذي لايزال فيه المصابان يتلقيان العلاج في المستشفى الذي شهد الحادثة، أكدت مصادر طبية أنه يجري استجواب نحو 22 حارس أمن كانوا يتوزعون على بوابات المستشفى الذي يعد الأكبر في مدينة نجران ويحتوي على 300 سرير، فيما باشرت لجنة أخرى فحص الصور التي التقطتها الكاميرات المنتشرة في أرجاء المستشفى، وخصوصا في المربع الذي شهد حادثة إطلاق النار، وبحسب المصادر ذاتها فإن أربعة حراس أمن كانوا على مقربة من حادثة إطلاق النار، وتولوا إبلاغ سلطات الأمن المتواجدة في المستشفى وأدلوا بمعلومات مهمة ستساعد المحققين في معرفة التفاصيل أكثر. ونبهت المصادر «أن شرارة الخلاف اندلعت عندما شاهد الجاني شخصا يعتقد أنه على صلة قرابة به، حيث نشب خلاف بينهما، قبل أن يفرغ ثلاث رصاصات في جسد المجني عليه، فيما استقرت الرصاصة الرابعة في قدم زائر آخر لا علاقة له بالخلاف». («عكاظ» 2/07/1431ه). مدير الشؤون الصحية في منطقة نجران الدكتور يحيى آل شويل، الذي أكد بدوره أن أفراد الحراسات الأمنية أبلغوا السلطات عن الواقعة قبل حدوثها، وفي شأن عدد حراس الأمن ومدى قدرتهم على حفظ أمن المستشفى رد آل شويل بالقول «من أين لكم كل هذه المعلومات»، وأضاف مستغربا «لا أعتقد أن نشر هذه المعلومات يخدم القارئ». وواصلت «عكاظ» طرح أسئلتها واستفساراتها على مدير الشؤون الصحية في منطقة نجران عن أسباب الحادثة ودوافعها حيث اكتفى بالقول «إن سلطات الأمن معنية بإجلاء الحقيقة، حيث تتولى الآن التحقيقات». من جهته، أوضح ل«عكاظ» الناطق الإعلامي المكلف في شرطة نجران الملازم عبدالله العشوي أن القضية أحيلت بكاملها مع الجاني إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام في المنطقة، لاستكمال التحقيق، كونها الجهة المسؤولة للمباشرة في مثل هذه القضايا. من جهة أخرى، أصدرت مديرية الشؤون الصحية في منطقة نجران أمس بيانا رسميا على لسان ناطقها الإعلامي صالح آل ذيبه، أوضح فيه أن قسم الطوارئ في مستشفى الملك خالد في نجران شهد عصر يوم الأحد 1/7/1431ه خلافا بين شابين سعوديين تطور إلى مشاجرة بينهما في المستشفى أثناء زيارتهما لأحد المرضى، وامتدت المشاجرة إلى قسم العناية المركزة، وحاول أفراد الأمن في المستشفى فض الاشتباك قبل أن يتصل أحدهم بالشرطة لمطالبتهم بالحضور، إلا أن أحد الشابين لم يلبث أن أخرج مسدسا كان بحوزته وأطلق منه أربع رصاصات، أصابت ثلاث رصاصات خصمه، بينما أصابت أخرى أحد زوار المستشفى، ونقل المصابان فورا إلى قسم الطوارئ لمعالجتهما قبل أن يحالا إلى التنويم في قسم الجراحة. وأوضح الناطق الإعلامي أن حالتهما الصحية شبه مستقرة، فيما سلم الجاني طوعا إلى شرطة الخالدية. كيف اكثف حراس الامن ورواتبهم 900ريال ومن قلة الراتب كل يوم يفصل واحد وياتي اخر وتتحكم الشركة المشغله بهذه الرواتب فلو دفعت رواتب مغريه لوجد حراس متواجدين على مدار الساعة وكذلك قلة الراحة حيث يعطى الموظف يوم بالاسبوع وستة ايام عمل صدقت ياحبيب السيف الأملح للجميع ( العين ماهي قبيلةٍ للمخراز ) المسدس ماتقابله عصا بلاستيكيه . اين عقولكم أنا لله و أنا اليه راجعون اللهم أني أعوذ بك من قهر الرجال و الله يكون في عون حراس الامن ، المساكين رواتب تجعلهم تحت خط الفقر و الواجب الالتفات الى هذه الفئة و تحسين وضعها لأنهم الساعد الايمن لرجال الامن (العسكرين) ودورهم مهم سواء في الدوائر و المرافق الحكومية أو في الاسواق و الاماكن العامة و أذا تم الاهتمام بهم وتحسين أوضاعهم من راواتب وميزات أخرى سوف تكون هي الوظيفة التي يسعى لها الشاب الذي لم يتسنى له الحصول على وظيفة عسكرية وسوف لن تسمع بوجود عاطل عن العمل في هذه البلاد ، هذه همجية التعامل واسلوب غجري ولكن ماالومه الأناء بما فيه ينضح ولو كان الجاني من الوافدين لاخرجتم كل اللعائن عليه فهذا انتم عنصريين بجنون والله ما تروح نجران وتدخل مكان الا ويقابك مجموعة شباب مسلحين تقول ريحين معركة لابد من تشديد الحكم في حمل السلاح في نجران أولا الفعل هذا همجي بكل ما تعنيه الكلمة ثانيا ردا على اللي يقول أهل نجران داخلين معركة يا أخي أهل نجران يقعون على حدود متاخمة مع اليمن وهم حماة الثغور في ذلك الحد ثالثا هذا الشيء عادة ورثوها عن الأباء والأجداد تبغي تغيرها أنت وأشكالك .