كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور خالد الزهراني عند بدء الوزارة تحصين طلاب الصف الأول بالمرحلة الابتدائية بلقاح الحصبة من مطلع العام الدراسي المقبل، مشيراً إلى أن الوزارة ستشرف على تنفيذ ذلك في جميع مناطق المملكة مما يساعد على محو فيروس الحصبة من المملكة في وقت قياسي. جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقد بديوان الوزارة صباح أمس لتسليط الضوء على الجهود الوقائية التي تبذلها وزارة الصحة في مكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية. وقال الزهراني إن وزير الصحة اعتمد مبلغ 320 مليون ريال لشراء مستلزمات التحصينات الوقائية، مشيراً إلى أن الوكالة تسعى لرفع هذا المبلغ إلى 700 مليون ريال سنوياً لتغطية كافة احتياجات المملكة من المستلزمات التحصينية. وأكد الزهراني أن الوزارة تستهدف 41 مرضاً معدياً وغير معد في جميع مناطق المملكة، وأوضح أن الإحصائيات الرسمية للوزارة لم تعد تسجل أرقاماً عالية في الإصابات بالأمراض المستهدفة للتحصينات. وأبان أن وزارة الصحة لديها 12 لقاحا للأمراض المستهدفة عكس الدول المتقدمة التي يوجد بها 11 لقاحا، مؤكداً أن الفترة الماضية شهدت إدخال العديد من اللقاحات مثل لقاح العنقز والالتهاب الكبدي والمكورات العقدية للأطفال الأكثر عرضة للخطورة. وأوضح أن المملكة سجلت 12 ألف حالة لمرض الإيدز المكتسب منذ عام 1984 وحتى عام 2007 ثلثهم سعوديو الجنسية، قائلاً إن عام 2007 شهد تسجيل 1200 حالة إصابة بالفيروس، مؤكداً أن الوزارة أضافت 4 مراكز تخصصية لمعالجة مرضى الإيدز في كلٍ من عسير والمدينة والجوف والأحساء ليصبح عددها 8 مراكز، كما أنشأت 20 عيادة مشورة اختيارية للراغبين في فحص وكشف المرض بدأت فعلياً في كلٍّ من الرياضوجدة والدمام على أن يتم تعميمها لاحقاً في كافة مناطق المملكة. وبين الزهراني أن الوزارة تسجل 3700 إلى 4000 حالة إصابة بالدرن سنوياً بين السعوديين والمقيمين، مشيراً إلى أن الوزارة رصدت 41 حالة إصابة بالدرن في المملكة وهي تمثل أحدث إحصائية للوزارة لعام 2008 إذ سجلت الوزارة في نفس الفترة 254 حالة درن لعام 2007، وأوضح أن الوزارة أنشأت 36 مركزا لفحص الدرن وهذا العام تسعى لإدخال 35 أخرى، مؤكداً أن جدة ومكة والرياض وجازان سجلت أكثر الحالات حيث تم إعداد خطة تشمل تشكيل لجنة بكل منطقة للاجتماع شهرياً والاجتماع مع الوكالة كل 3 أشهر، وأضاف أن نسبة الشفاء بلغت 85% ومعدل الاكتشاف بلغ 75% من الإصابة بالمرض. واستطرد أن فيروس الكبد "ج" ليس له تطعيم وتقوم الوزارة بإدخاله ضمن الحملة التوعوية وستخصص له حملة توعوية لمدة 3 سنوات، مؤكداً أن الالتهاب الكبدي (أ، ب) تم إدخال التحصينات لهما والحالات المسجلة في الغالب من الكبار في السن، مبيناً أنه تم إدخال اللقاح خلال الزواج الصحي لأحد الزوجين وذلك للتقليل من الإصابة. وأكد أن الوزارة وفرت 260 سيارة جديدة لكلٍّ من جازان وعسير وتهامة للعمل على مكافحة الملاريا وسيتم إدخال 240 سيارة أخرى باعتبار أن هذه المناطق هي الأكثر تسجيلاً لإصابات الملاريا، مضيفاً أنه تم إنشاء 30 نقطة صحية حدودية مع اليمن لمعرفة الحالات ومعالجتها في أثناء الدخول، مشيراً إلى أن وزارة الصحة قامت بعمل حملات مكافحة داخل اليمن ودعمها ولي العهد بمبلغ 6 ملايين ريال منها 3 ملايين نقدية والأخرى علاج وحملات توعوية. وقال الزهراني إن المملكة سجلت 267 حالة إصابة بالبلهارسيا في عام 2007م وحصلت 7 مناطق على شهادة خلو من منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أنه مع نهاية هذا العام ستعلن المملكة خلو بقية المناطق من المرض، مبيناً أن الوزارة سجلت في الوقت ذاته 3327 حالة إصابة بمرض الليشمانيا وأن القضاء على هذا المرض يتطلب فزعة من وزارتي البلدية والزراعة. وأكد الزهراني على أن وزارة الصحة وضعت خطة وطنية لمكافحة داء السكري بالمملكة مدتها 10 سنوات بدأت منذ عام 2008 وحتى عام 2018 حيث تم تشكيل لجنة وطنية وفرق عمل على مستوى الوزارة ويجري حالياً تكوين لجان وفرق عمل على مستوى مناطق المملكة برئاسة مديري الشؤون الصحية في كل منطقة إضافة إلى وجود سفراء توعية صحية في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية للتوعية بهذا الداء وتمت حوسبة بيانات مرضى السكري وعمل أدلة إرشادية للعاملين على مرض السكري، مشيراً إلى أن مرضى السكري يكلفون المملكة سنوياً ما يقارب 8 مليارات ريال كتكلفة مباشرة للمريض. انا متاكد انا مرضا اليدز في السعودية وصل لعدد كبير جدا....كما اخبرن احد الممرضين.... لعدم معرفت المرض كما ان الشخص لا يعمل تحالييل للدم للامراض المعدية أن مرضى السكري يكلفون المملكة سنوياً ما يقارب 8 مليارات ريال كتكلفة مباشرة للمريض . هذا المبلغ غير صحيح ومبالغ فيه ولا يمكن تصديقه ، أرجو من أجهزة الدولة المعنية بمراقبة ومتابعة أموال الدولة والمحامين التحقيق في الموضوع ومحاسبة المتسببين في ذلك . كما أرجو فصل مراكز السكر وكافة الخدمات التي تقدم لمريض السكر في هيئة أو إدارة مستقلة عن وزارة الصحة ومتابعة أعمالها وأوجه الصرف بها ،بحيث تكون ذات ميزانية مستقلة وغير تابعة ولا ترتبط بوزارة الصحة نهائياً وسيلاحظ الجميع الفرق الكبير . لاحول ولاقوة الا بالله خبر مايسر نسأل الله العلي القدير ان يحمينا من كل سواااااا وان يشفيهم ويتوب عليهم الحمدلله والشكريارب