أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلم الإجتماع والخدمة الإجتماعية الأستاذ الدكتور عبدالرزاق بن حمود الزهراني، أن اللقاء السنوي الذي تنظمه الجمعية بعنوان (التحضر ومشكلات المدن في دول مجلس التعاون الخليجي) سيناقش مشكلات الحياة الحضرية في (25) بحثا من أصل (35) بحثا وصل للجنة العلمية بعد فحصها وتحكيمها من قبل أعضاء اللجنة بينها (6) مشاركات نسائية، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، خلال الفترة 25-26/5/1431ه في قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وبين الدكتور الزهراني أن معظم البحوث تركز على مشكلات الحياة الحضرية، وستغطي معالجة تلك المشكلات أكثر من 60% من الجلسات، مثل مشكلات الجريمة الحضرية، ومشكلات الأيتام، ومشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة مثل المعوقين، وكبار السن، هذا بالإضافة إلى الظواهر المتعلقة بموضوع التحضر والهجرة، وتفريغ الأرياف من سكانها، وتحول الأسر من أسر مستهلكة، إلى أسر منتجة، مؤكدا أن القيادة الرشيدة تنبهت لذلك فرسمت خططاً لتشجيع الهجرة العكسية إلى الأرياف، وتخفيف الضغط على المدن، فقامت بإنشاء الكثير من عوامل الجذب في الريف مثل الجامعات والمستشفيات، والمدن الصناعية، وتوسيع مجالات الفرص الوظيفية، ونتوقع أن تؤتي تلك السياسات الحكيمة أكلها في المستقبل القريب، خاصة إذا أضفنا لها ما يتوفر في بعض من المدن من عوامل الطرد مثل الزحام، وغلاء المعيشة، والتلوث، وارتفاع معدلات الجريمة وغيرها. من جانبه شكر أمين الجمعية الدكتور مانع الدعجاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الرئيس الفخري للجمعية على رعايته للقاء، وعلى دعمه للمؤسسات العلمية، كما شكر معالي وزير التعليم العالي على اهتمامه بالجمعيات، ورعايته وتشجيعه لها، وشكر معالي مدير جامعة الإمام على ما يقدمه للجمعية من رعاية وتشجيع ودعم، فالجمعية تحظى باهتمام خاص من قبل معاليه. ووجه الدعوة لحضور اللقاء إلى كل من له علاقة بموضوع اللقاء مثل منسوبي وزارة الشؤون الاجتماعية، ومنسوبي الأمانات في المملكة، ومنسوبي الأقسام ذات العلاقة، فبالإضافة إلى أقسام الاجتماع والخدمة الاجتماعية، وجهت الدعوة إلى أقسام الجغرافيا، والتربية، وعلم النفس، والاقتصاد، والعلوم السياسية، كما وجهت الدعوة إلى المعهد العربي لإنماء المدن الذي يتخذ من مدينة الرياض مقراً له، ولعلاقته الوثيقة بموضوع اللقاء، ووجهت الدعوة إلى أعضاء مجلس الشورى، والدعوة مفتوحة لكل من يريد الحضور والاستفادة.