10.1 تريليونات قيمة سوق الأوراق المالية    1% انخفاضا بأسعار الفائدة خلال 2024    تستضيفه السعودية وينطلق اليوم.. وزراء الأمن السيبراني العرب يناقشون الإستراتيجية والتمارين المشتركة    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    البرهان يستقبل نائب وزير الخارجية    كاساس: دفاع اليمن صعب المباراة    قدام.. كلنا معاك يا «الأخضر»    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    إحالة ممارسين صحيين للجهات المختصة    جواز السفر السعودي.. تطورات ومراحل تاريخية    حوار «بين ثقافتين» يستعرض إبداعات سعودية عراقية    5 منعطفات مؤثرة في مسيرة «الطفل المعجزة» ذي ال 64 عاماً    التحذير من منتحلي المؤسسات الخيرية    لمن القرن ال21.. أمريكا أم الصين؟    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    استشهاد العشرات في غزة.. قوات الاحتلال تستهدف المستشفيات والمنازل    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    مترو الرياض    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    مشاهدة المباريات ضمن فعاليات شتاء طنطورة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    الأمير فيصل بن سلمان يوجه بإطلاق اسم «عبد الله النعيم» على القاعة الثقافية بمكتبة الملك فهد    جمعية المودة تُطلق استراتيجية 2030 وخطة تنفيذية تُبرز تجربة الأسرة السعودية    نائب أمير الشرقية يفتتح المبنى الجديد لبلدية القطيف ويقيم مأدبة غداء لأهالي المحافظة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    المملكة واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض    اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    طقس بارد إلى شديد البرودة على معظم مناطق المملكة    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    المملكة ترحب بتبني الأمم المتحدة قراراً بشأن فلسطين    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة المنورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القصة الكاملة لاغتيال الدبلوماسيين السعوديين في تايلند
نشر في عاجل يوم 28 - 03 - 2010

تبقى قضية اغتيال الدبلوماسيين السعوديين، إضافة لاغتيال رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي، العائق الأهم أمام عودة العلاقات السعودية التايلندية، برغم المتابعة المستمرة من قبل رئيس الوزراء التايلندي ابيسيت فيجاجيفا، الذي بدوره يدفع باتجاه دعم موقف النائب العام جولاسينغ واسانتاسنغ، لتجاوز الضغوط من الحكومة والمعارضة، في رحلة بحثه عن العدل مهما كان ثمنه، لحل قضية ازدادت تراكماتها، وتشابكت تفاصيلها، عبر عشرين عاما، بدأت بسرقة مجوهرات، ثم تطورت إلى اغتيال سعوديين في العاصمة بانكوك.
سرقة المجوهرات
نجح الأمن التايلندي في إلقاء القبض على كريانجكراي تيشامونج الذي سرق من الرياض عام 1989 مجوهرات بقيمة 15 مليون دولار، من بينها ماسة نفيسة زرقاء اللون، وتمكن من إرسالها إلى تايلاند قبل عودته إلى بلاده. وبعد استعادة المجوهرات، تبين أنها في غالبتها تقليد للمجوهرات الأصلية، وفي التحقيقات التي أجريت معه، أشار إلى تورط شخصيات نافذة في القصر الملكي التايلندي!.
عمليات الاغتيال
بدأ مسلسل عمليات الاغتيال بقتل السكرتير الثالث بالسفارة السعودية عبد الله المالكي، البالغ من العمر 35 عاماً، أمام منزله في شارع "بيبات"، بالقرب من شارع "ساوترون" في 4 يناير 1989، وقبض على رجل بتهمة القتل، ولكن المحكمة العليا أطلقت سراحه لاحقاً لعدم كفاية الأدلة. ثم في الأول من فبراير 1990 قتل الدبلوماسيون السعوديون الثلاثة، عبد الله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف، بفارق نحو 5 دقائق بين كل واحد منهم. ولم يلق القبض على أي مشتبه به. وبعد أحد عشر يوما اختفى رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي، صديق الدبلوماسيين القتلى، والذي كان يمتلك مكتبا في بانكوك، متخصصا في تصدير اليد العاملة التايلندية، إلى مكاتب الاستقدام في السعودية. وشوهد للمرة الأخيرة في العاصمة بانكوك عام 1990، ويعتقد أن لديه معلومات عن مجوهرات سرقت من قصر ملكي في الرياض، في العام السابق لاختطافه.
دوافع الاغتيال
تقرير فريق التحقيق الخاص التايلندي، خلص إلى أن دوافع اغتيال الدبلوماسيين السعوديين، تعزى إلي الصراع المذهبي والسياسي بين السعودية ودولة أخرى شرق أوسطية، وكان اشتباههم يتمحور في شخصية حملت لقب "أبوعلي"، وهو ما ربطه دبلوماسي أوروبي متخصص في القضايا الأمنية، بأنه "أسم رمزي لشخصية لم تعلن عنها أجهزة الأمن التايلندية لوسائل الإعلام، للحفاظ على علاقاتها بدولة إيران، التي تورطت في تلك الفترة بعمليات خارجية نشطة تولى تخطيطها فرد ملقب لدى الأجهزة الأمنية العالمية التي تتابع تحركاته بهدف التصفية تحت اسم جان دو"، بحسب هذا الدبلوماسي.
نبيل عشري، رئيس بعثة السعودية لدى مملكة تايلند، اسم ارتبط بقوة في التحقيقات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التايلندية، للكشف عن لغز سرقة مجوهرات ملكية سعودية من الرياض، والهروب بها إلى تايلند، ومن ثم مقتل رجال أعمال تايلنديين، اتضح أن لهم ارتباطا بالقضية. كما اختفى رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي، الذي تبين أنه كان يتابع القضية لحساب الحكومة السعودية. واغتيال عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي السعودي في بانكوك، من بينهم عناصر للاستخبارات السعودية، لتكون نهاية العلاقات بين البلدين قبل عقدين من الزمان، تعرض خلالها الأمن التايلندي لضغوط من اتجاهين لتعطيل التحقيقات، الأولى بسبب تورط أعضاء من القيادات الأمنية في القضية، والثانية ضغوط سياسية.
ملف الرويلي
الآن، وقبل إغلاق ملف قضية اختفاء الرويلي، التي كادت تنتهي بالتقادم في 12 فبراير 2010، بعد مرور عقدين على بداية التحقيقات فيها، قبل أن تسقط القضية وبأيام قليلة، تدخل رئيس الوزراء التايلندي أبيسيت فيجاجيفا، الذي وجد في ذلك إنهاء دائما للعلاقات بين بلاده والسعودية، وضغط على فريق تحقيق خاص قام بسحب القضية من الشرطة، لمراجعة الأدلة، لينجح في إحراز تقدم فيها، مما تسبب في اعتقال قيادات في الأمن التايلندي وإيداعهم السجن، تمهيدا لمحاكمتهم نهاية مارس الحالي.
لا سقوط بالتقادم
رئيس البعثة السعودية لدى مملكة تايلند، نبيل عشري، أكد في حديث مع "الوطن"، بأن قضية اغتيال الدبلوماسيين السعوديين، هي قضية لا تخضع لأية قوانين محلية في تايلند لتحديد مهلتها القانونية وبالتالي تسقط بالتقادم، لأنها تعتبر قضية "إرهاب دولي"، وتمثل اعتداء على المواثيق والقوانين الدولية، التي تحمي المبعوثين الدبلوماسيين في الخارج. مشيراً إلى أن "الحكومة التايلندية وسلطات التحقيق تتفهم تماماً موقف المملكة المشروط، بأن يتم القبض على مرتكبي هذه الجرائم ومحاسبتهم جميعاً أمام العدالة".
وعن الاعتقالات المرتبطة بقضية الرويلي، والتي طالت رجال أمن تايلندييين، بين عشري أنه "من خلال جهود دبلوماسية سعودية حثيثة، استمرت لعدة سنوات، مع مختلف المسؤولين في الحكومات التايلندية المتعاقبة، تمكنت السلطات التايلندية أخيراً من إنعاش ملفات القضايا السعودية العالقة، منذ حوالي عشرين عاماً مضت، وتحقيق نتيجة ملموسة فيها، وآخرها تقديم خمسة من رجال الشرطة التايلندية على رأسهم الفريق شرطة سومكيد بونتانوم، قائد عام شرطة المنطقة الشمالية، إلى العدالة في 12 يناير الماضي". مشيراً إلى أن "جهود السفارة بناء على توجيهات السلطات السعودية ستستمر في ضغطها على السلطات التايلندية، التي تشرف على التحقيق في القضايا السعودية العالقة، وهي قضيتا المجوهرات السعودية التي قام عامل تايلندي بسرقتها في عام 1989، واغتيالات لثلاثة دبلوماسيين سعوديين في عام 1990".
وحول إغلاق ملف التحقيقات في اغتيال الدبلوماسيين السعوديين بسبب تقادم القضية، بحسب القانون التايلندي، أوضح عشري أن مدير إدارة التحقيقات الخاصة أكد له، أن إدارته ستواصل التحقيق في اغتيالات الدبلوماسيين السعوديين، على الرغم من أن هذه القضية انتهت بموجب قانون التقادم المحلي في الأول من فبراير 2010، موضحاً أن فريقاً من الإدارة قام بزيارة مقر الشرطة الدولية في ليون بفرنسا مؤخراً، لطلب المساعدة في تعقب شخصية لا تتوفر حولها معلومات كافية عنها، تلقب ب"أبوعلي"، ويشتبه في تورطه في واحدة على الأقل من عمليات الاغتيالات.
التحقيقات والاضطرابات الداخلية
عن مدى تأثر التحقيقات بالوضع السياسي المضطرب في تايلند، بين نبيل عشري أن "الوضع معقد للغاية على ساحة الأحداث الداخلية، وعلى الأخص الأوضاع السياسية في تايلند، مما أثر بشكل سلبي على التحقيق في القضايا السعودية العالقة، وتعطيلها بشكل مستمر". ولكنه أشار في ذات الوقت إلى أن المتابعة اللصيقة للأحداث، والضغط المستمر على المسؤولين، أثبت فعاليته بصورة كبيرة في قضية قتل رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي، والتي يتهم فيها مسؤولون كبار في الشرطة التايلندية، يتمتعون بعلاقات واسعة على أعلى المستويات.
الضغوط السعودية
ولكن، هل تشكل هذه الضغوط السعودية على الحكومة التايلندية، تدخلا في السياسة الداخلية لدولة مستقلة؟ يجيب عشري "إن المملكة لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة في العالم، ويشمل ذلك عدم التدخل أو محاولة التأثير على أية إجراءات أو قرارات قانونية أو قضائية". ولكنه في نفس الوقت، وفي إطار عمله الدبلوماسي، سعى عشري إلى القيام بجهود حثيثة لضمان عدم تدخل أية جهات رفيعة متورطة في القضايا العالقة، وخاصة في قضية رجل الأعمال الرويلي، نظراً لتمتع المتهمين في هذه القضية بعلاقات قوية في الحكومة، مما قد يؤثر على عملية محاكمتهم، كما حدث في السابق في محاولة لمحاكمتهم في عام 1995، مشددا على أنه "يتوجب على كافة المسؤولين التايلنديين ضرورة ضمان حياد الجهة المسؤولة عن البت في القضية، واتخاذها القرار العادل والسليم من أجل مصلحة بلادهم، والترفع عن صغائر الأمور، والنظر إلى المصالح العليا، حيث تضررت تايلند بسبب تداعيات عدم حل هذه القضايا، وتحقيق العدل فيها. بالإضافة إلى النظر إلى مستقبل العلاقات الثنائية بين المملكة وتايلند، والفرص التي أهدرت في جميع مراحل التقدم والتطور، خلال السنوات العشرين الماضية".
لقاء رئيس الوزراء
نبيل عشري، التقى برئيس الوزراء التايلندي أبيسيت فيجاجيفا، في مقر الحكومة، حيث كان لقاء حاسماً في قرار النيابة العامة الذي صدر في اليوم التالي له، والقاضي بتوجيه الاتهام إلى خمسة من ضباط الشرطة التايلندية، المتهمين بقتل الرويلي. حيث إن أبيسيت أكد على مسؤولي العدل، بأن يحرصوا على تنفيذ العدالة بدون خوف، وعدم السماح بتدخل أية جهات خارجية مهما كانت.
وقال عشري إنه "يعتبر بدء محاكمة الضباط الخمسة في 29 مارس الحالي، انتصارا للجهود السعودية الحثيثة وللعدالة التايلندية التي فشلت في محاسبة نفس المتهمين، منذ نحو عشرين عاماً مضت".
وحول سبب اهتمام رئيس الوزراء بهذه القضية، رغم المشاكل الأمنية والسياسية التي تعصف ببلاده، أبان عشري أن الرسالة الأساسية التي نقلها لرئيس الوزراء خلال لقائه الأخير، ولجميع المسؤولين الذين قابلهم خلال تلك الفترة، هي أن "قضايا المملكة العربية السعودية المعلقة في بلادهم ليست جرائم عادية، وإنما هي قضايا كبيرة بين دولتين لا تتجزءان من خارطة المجتمع الدولي، وحجمها وما ترتب عليها حتى الآن لا يرتبط بمهلة زمنية محددة لانتهائها بالتقادم أو إلغائها. كما أن المملكة المحبة للسلام والأمن والاستقرار، ومن منطلق احترامها لمبادئ الشرعية الدولية وسيادة الدول الأخرى وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، لا تقبل بأية حلول وسط، ولن يكون هناك أي تهاون في هذا الموضوع".
قرار المدعي العام
وكان المدعي العام التايلندي، قد اتخذ إجراء قبل شهر واحد فقط من سقوط القضية بالتقادم، بحسب القانون المعمول به هناك، ووجه في يوم الثلاثاء 12 يناير من العام الحالي اتهامات جنائية إلى خمسة من كبار قيادات الشرطة، في قضية اختفاء رجل الأعمال محمد الرويلي، وهم العقيد ركن سومكد بونثانوم قائد شرطة المنطقة الخامسة في العاصمة بانكوك، ونائب مدير إدارة التحقيقات الخاصة العقيد سوتشارت وون أنانشاي، والعقيد المتقاعد ثاوي سودسونغ وكان مديراً سابقاً لإدارة التحقيقات الخاصة، ومحقق القضايا الخاصة العقيد ركن بنجابول تشانثاوان، وضابط التحريات الخاصة روك خوينسوان. حيث تم القبض على هذه المجموعة من الضباط لمحاكمتهم نهاية مارس الجاري، بتهمة اختطاف الرويلي، وقتله والتخلص من جثته.
تفاصيل عمليات الاغتيال
كانت تايلند قد تحولت إلى مسرح للعمل الأمني، رفعت فيها حالة الترقب والحذر، بعد مقتل السكرتير الثالث بالسفارة السعودية صالح أحمد المالكي (35 عاما)، والذي كان من العناصر النشطة أمنيا، حيث تعرض لاعتداء مسلح من قبل مجهول أطلق عليه عدة طلقات، أردته قتيلا أمام منزله، في "شارع بيبات 1"، بالقرب من شارع "ساوترون"، في 4 يناير 1989.
التفاصيل تتالت، فبعد حادثة سرقة المجوهرات، تم تكليف العناصر الأمنية في السفارة السعودية في بانكوك، بمتابعة المعلومات المتعلقة بأسماء العناصر المتورطة في هذه القضية. وجاء التكليف بتوسيع عملية المتابعة الأمنية، وتولى إدارة هذه العملية الدبلوماسيون الثلاثة، عبد الله البصري، رئيس القسم القنصلي و مساعداه فهد الباهلي، وأحمد السيف. إلا أن عملية المتابعة كانت تصطدم بعدد من المعوقات، أهمها صعوبة الوضع الأمني لعملية البحث وجمع المعلومات في منطقة جغرافية غير آمنة، تتشابك فيها عصابات الجريمة المنظمة بقوى سياسية وأمنية رفيعة المستوى، وهو ما يعني بالتالي عدم تعاون الأجهزة الأمنية وخاصة الشرطة التايلندية -التي ثبت تورط بعض عناصرها لاحقا في الجرائم- في التحقيقات السعودية، بل على العكس، عملت بشكل مضاد من خلال توفير معلومات مغلوطة، أو تصفية بعض العناصر المتعاونة مع فريق التحقيق السعودي، الذي حقق تقدما من خلال التوصل إلى أسماء مرتبطة بقوى سياسية حزبية، وأخرى مرتبطة بالقصر الملكي التايلندي، مما حول التحقيقات التي كان يقودها البصري إلى مرحلة أخطر، باتت تهدد أسماء متورطة بشكل مباشر في عملية السرقة، فكانت التوجيهات باغتيال فريق التحقيق الدبلوماسي السعودي!.
عملية الاغتيال نفذت بحسب الخطة الموضوعة لها في 1 فبراير 1990، فقد كان الدبلوماسيون الثلاثة يهمون بدخول منازلهم في شارعين مختلفين من شوارع العاصمة بانكوك، بعد نهاية دوام العمل في السفارة. فكان أن ترصد قاتل مجهول، بعبد الله البصري (31 عاماً)، الذي أوقف سيارته وتوجه إلى منزله الكائن في شارع "يون آكات"، في وسط بانكوك، عندما تقدم إليه في الساعة الرابعة عصرا، وأطلق عليه ثلاث رصاصاتٍ، أصابته في رأسه وصدره، وكانت قاتلة.
وبعد تلك الجريمة بخمس دقائق، وعلى بعد كيلومترين كان فهد الباهلي (28عاما)، وأحمد السيف (26عاما)، يصلان في سيارةٍ دبلوماسية يقودها الأخير إلى منزل الباهلي، الذي هبط من السيارة وفتح الباب، وعندما فتح الباب، تقدم إليهما رجل وأطلق رصاصة أصابت الباهلي في رأسه فوق حاجبه الأيمن، ثم اتجه إلى السيف وأطلق عليه ثلاث رصاصاتٍ أصابته في الجانب الأيمن من رأسه. وقد اخترقت إحدى الرصاصات الرأس وخرجت منه، لتحطم زجاج النافذة الأمامية اليسرى وتصيب بعد ذلك جدار المنزل.
وبعد أحد عشر يوما في 12 فبراير 1990، تعرض رجل الأعمال السعودي عبد الله الرويلي لعملية اختطاف على يد مجموعه من رجال الشرطة، قبل أقل من أربعه وعشرين ساعة من موعد عودته إلى السعودية. وتولى عملية الخطف المقدم سمكيد بونثانوم، وعشره من رجاله، ونفذوا عمليتهم على بعد 12م، من مكتب الرويلي، بعدما اعترضوا سيارته، وقادوه إلى فندق صغير في ضواحي بانكوك، وضربوه بعدما حاولوا التحقيق معه، فيما يعرفه عن قضية المجوهرات. وعندما أصر على الرفض، نقلوه إلى مزرعة خارج العاصمة، وأطلقوا عليه الرصاص ثم أحرقوا جثته.
تفاصيل سرقة المجوهرات
في يونيو 1989، قام خادم تايلندي يدعى كريانجكراي تيشامونج، من سكان قرية "بينميبا" الشمالية، وبعد أربعة أعوام من عمله في السعودية، قام بسرقة كميه من المجوهرات يزيد وزنها على 90 كيلوغراما، إضافة إلى سرقة نصف مليون دولار أمريكي، ومليون ريال سعودي، وحوالي مائتي جنيه من الذهب، فضلا عن عدد من الميداليات، من أحد القصور الخاصة في العاصمة الرياض.
كونكراي تمكن من مراقبة عمال صيانة أجهزة الإنذار، وتعرف على الأرقام السرية التي تعطل عملها. فدخل إلى القصر معطلا الأجهزة، وقام بسرقة خمسة خواتم مرصعة بالألماس. واستمر على هذا المنوال على مدى شهرين، يشحن خلالها مسروقاته يوميا إلى بلاده، بواسطة شركة للطرود البريدية، وعبر شركة للشحن الجوي، وصولا إلى شهر أغسطس، حيث كان قد افرغ الخزانة كاملة، وسافر إلى بانكوك، ومعه عشرين كيلو غراما من المجوهرات. وفي مطار العاصمة بانكوك استوقفه موظف الجمارك، فأعطاه كرنكراي سبعة آلاف بات -250 دولارا- واتجه إلى قريته لدفن المجوهرات التي في حوزته، والتي باع جزءا منها، ولم تكتشف السرقة في الرياض، حتى نهاية نوفمبر 1989، حيث أبلغت السلطات الأمنية السعودية مثيلتها التايلندية، والتي اعتقلته في يناير 1990، فاعترف بجرمه، وسلم ما بقي من المجوهرات والنقود، ليسجن لعامين وسبعة أشهر، من أصل خمسة أعوام حكم بها، نظرا لحصوله على عفو ملكي.
كرنكراي تيشمونغ، أشار في التحقيقات التي أجريت معه، إلى المشترين، ومنهم عدد من رجال الشرطة التايلندية، وعلى رأسهم اللفتنانت كولونيل كالور كيرديت، الذي استولى على غالبية المجوهرات. وفي مؤتمر صحفي عرضت الشرطة المجوهرات التي بقيت، مع إعلانها أن بعض القطع المسروقة اختفت. فيما كانت التحقيقات السعودية قد توصلت إلى أن عملية اختلاس المجوهرات تمت في فندق بلازا، بالقرب من مطار بانكوك.
تصحيح أسم السكرتير الثالث بسفارة خادم الحرمين الشريفين في تايلند صالح بن احمد عوض المالكي
قولوها كاااااش يا عاجل قصر فيصل بن فهد يرحمه الله
اربع شهور ومحد درى عن السرقة
طيب لو انا انسرق من عندي مجوهرات ممكن الامن يساعدني ويدور على الجناة في بلدهم او يعني ناس وناس
ترى المال السايب يعلم السرقة
من جد قصه تنفع تكون فلم اكشن
بس من راح يكون البطل؟؟؟؟
السالفه ان......
...المجوهرات يزيد وزنها على 90 كيلوغراما، إضافة إلى سرقة نصف مليون دولار أمريكي، ومليون ريال سعودي، وحوالي مائتي جنيه من الذهب، فضلا عن عدد من الميداليات.
والغريب بالموضوع...
(((..ولم تكتشف السرقة في الرياض، حتى نهاية نوفمبر 1989...)))
اييييه دنيييياك يافلان تمشي جعيباوي ... لنا ولكم رب ٍ من أسماؤه الحسنى
( العزيز الجبار المتكبر)
بس يمكن الا ألاكيد ان التايلندي الي سرقها كان احوج من صاحب القصر الخاص
والدليل ان صاحب القصر مادرى عنها ...( ولاهو متحضنها)
الله يرحمهم جميعاااااااااااااا . وحسبي الله ونعم الوكيل .
وثانيا شي عاادي خاادم اجنبي يسرق اموال ومجوهراات من قصر الامراء . ويسجن عاامين . لو كان سعودي كان قتل قبل يومين مو عامين .
\\ ولايزااال توظيف الاجانب والحراميه والمجرمين مستمر في بلادي في بلادي في بلادي . كرر في بلادي .
ياحظك يالتيلندي 90كيلو ذهب وماسة زرقاء ونصف مليون دولار ومليون ريال وجنيهات ذهب
وش خليت يالتيلندي
رحمكم الله
راعي العليا ما ذبحت من هالسنافر احد
اللهم أرحم موتى المسملين
وللمعلومية فإن القصر الملكي الذي سرق منه هذه المجوهرات هو
قصر صاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله
كما قرأتها في تفاصيل أخرى أكثر وضوح من هذه القصة إلا أن كل قصة تحمل تفاصيل مختلفة عن الأخرى.
..
مجوهرات بقيمه 15 مليون
وناس ما يلقون ما ياكلون
راحت مجوهرات وبقيمه ملايين
من وين جت؟ وين راحت ؟الجواب باكر عند رب العالمين
ناس ماتوا وهم اغلى ما مشى فوق التراب
ماتوا بعيد عن احبابهم وبديار اغراب
ويادنيا العجب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
اغلب رجال المباحث والاستخبارات من بني مالك وحنا شهادات وعاطلين محد وظفنا
المجوهرات على مايبدو انها من قصر الامير فيصل بن فهد يرحمه الله
حسبي الله عليهم ونعم الوكيل
حسبي الله عليهم ونعم الوكيل
حسبي الله عليهم ونعم الوكيل
هؤلاء عبيد الدنيا
لكن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل
(بشروا القاتل بالقتل ولو بعد حين)
السلام عليكم
تصقوووووووووووووون اعرف من الي يحلها ملها الى رجالها تعرفون منهوووووووووووووو هو الفتى المحقق كونن صح
صح علي او لا
خلاص اعتبروها مساعده وخلونا نتونس فى بتايا سقاها السيل والموضوع كله
حرامي يسرق حرامي !!!!!!!!!!!!!!!!
طيب يمكن لهم يد في السرقة و اختلفوا و تذابحوا
(؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟)
بلد عجيب يقطع علاقاته الدبلوماسية ويُضحي بمواطنيه من أجل ماسة زرقاء ومجوهرات سرقها التايلندي من قصر من سرقها من المال العام !!!
وهي جريمة سرقة خاصة فلماذا يتم تعميمها لتكون قضية بلد بأكمله ويتضرر منها مواطنو البلدين !!!؟؟؟
ثم لماذا تتم التضحية بمواطنين أبرياء تغربوا هناك خدمة لبلدهم وليس لفيصل بن فهد ومجوهراته !!!؟؟؟
يجب أن تكون السفارات (كما هي في البلدان المحترمة) وموظفوها لخدمة البلد ومصالحه وأبنائه وليست لخدمة الأمراء وتنسيق رحلاتهم وفسقهم !!!؟؟
إن القضية الرئيسة والحقيقية هي المجوهرات والماسة الزرقاء بالرغم من وفاة صاحبها وأبيه !!! ولو انتهت لرأيتم \"طزا\" كبيرا في البصري والباهلي والمالكي والرويلي والحربي والعتيبي والمطيري والقحطاني والتميمي واليامي ووووو الخ
أهم شي لا يتضرر آل سعود وبعين الحسود مليون عووووووود !!!
ورب ضارة نافعة !!! فكم من فيروسات الإيدز حمى الله أبناءنا منها بسسب هذه القضية
والله المستعان
(؟) (؟) (؟) (؟) (؟)
وثانيا شي عاادي خاادم اجنبي يسرق اموال ومجوهراات من قصر الامراء . ويسجن عاامين . لو كان سعودي كان قتل قبل يومين مو عامين .ولعبو في حسبت اهلة وجماعة
15 مليون دولار = 55 مليون ريال سعودي تقريبا
وقبل عشرين سنه 55 مليون ريال يمديك تشتري فيها نص عماير واراضي الدمام والخبر.....ولا انتبهوا الا عقب 4 شهووووووووووووووووووووووور
بحسب معلوماتي المتواضعة
الالماسه وصلت لولي عهد تايلند الأقشر ولن ترى النور مرة اخرى
وارجاعهابالإضافة للقبض على القتله هي شروط عودة العلاقات بين البلدين
اسرقوا مالنا وقتلوا رجالنا ونبي نعيد العلاقه معهم
والله أن صار أنه هذا القهر بعينه أهجروهم الكلاب وش الفايده منهم
المجوهرات سرقة من قصر الامير فيصل بن فهد واثمن ماسرق هو الماسه زرقاء
تعتبر من اغلى النفائس في الارض وقيمتها ذلك الوقت 150مليون دولار
ومائه وخمسون مليون دولار والسعوديين الاربعه القتلى هم من ضباط المباحث
الذينا قدمو خصيصاً لمملكة تايلند للمشاركه في التحقيق والذي سرقها هو عامل في
القصر وهو في الاصل ضابط برتبة عقيد في الشرطه التايلنديه والذي وراء السرقه
هي زوجة ملك تايلند والتي كانت المنافس الوحيد للامير عند عرضها للبيع لاكنها
لم تستطع على قيمتها في ذلك الوقت وقررت سرقتها ونجحت في ذلك وبدها اعيدت الالماسه للسعوديه وبعد اكثر من سنه اكتشفو انها مزيفه والقصه طويله جدا
والموضوع صارعادي جدا وانشرو ياعاجل تراء تعقيبي هذا صريح
مشكووووورين جدا ياعاجل قصه منطقيييه
اخيراا عرفت السالفه من الأف الى الياء عشرين سنه كل واحد يخترع سالفه
حتى فيه مرشد سياحي تايلندي هناك واحنا واقفين جنب صنم في تشنغماي
انه هنا قتلو سعوديين كانو سكرانين وتبولو على الصنم وقتلوهم متدينيين تالينديين
اثاريه فلم وانا مصدق قلت هذا الي عنده سالفه
الحمد لله وكفى وصل اللهم على عبدك المصطفى وبعد :-
* لدي ثلاث ملاحظات على هذا الخبر وتعليقات بعض القراء المحترمين
أولاً :- عتب كبير جداً لصحيفتنا الموقره ... عاجل ... وهو عتب مُحب بالدرجة الأولى فقد لاحظت تكرر الخطأ الوارد في اسم الدوبلوماسي الأول والذي كان يشغل منصب قنصر وسكرتير ثالث لدى السفارة السعودية في بانكوك المغفور له بإذن الله تعالى
(( صالح بن أحمد بن عوض الدهيسي المالكي )) رحمه الله وكل اخوانه وزملائه الذي قتلوا في ميدان الشرف والعزة وهم يقومون بواجبهم تجاه خدمة دينهم ووطنهم ومليكهم ومواطنيهم
فأسأل الله سبحانه أن يتقبلهم من ضمن الشهداء الذين قتلوا غدراً دون أي ذنب أقترفوه غير أنهم كانوا يقوموا بواجبهم المشرف
وعتبي على صحيفة عاجل هو بسبب تكرار هذا الخطأ الفادح في اسم هذا الدوبلوماسي وذكر اسم (( عبدالله )) بدل (( صالح )) ... فكيف نخطئ في أسماء من دفعوا أرواحهم ثمناً في سبيل خدمة دينهم ووطنهم وولاة أمرهم ...؟؟؟
ثانياً :- أحب أن أرد على من أطلق على نفسه مسمى (( الرياض )) والذي أشار أن جميع رجال المباحث والإستخبارات من بني مالك
وكأنه يقول أن الدوبلوماسيين الذين قتلوا كانوا من رجال الإستخبارات ... وللمعلومية فأن الغالي صالح أحمد المالكي (( رحمة الله عليه )) لم يكن إلا رجل بسيط وموظف عادي ليس له علاقة بالإستخبارات لا من قريب ولا من بعيد ... فهو قنصر وسكرتير ضمن سفارة البلد في تلك الدولة ولا أعلم على أي أساس بنيت هذه المعلومة التي جعلتك تظن أنه من رجال الإستخبارات ..؟؟
ولو أفترضنا أن أغلب رجال بني مالك كما تقول من المباحث والإستخبارات وأن هذه المعلومة صحيحة فما العيب في ذلك ..؟؟ فهي وظيفة شريفه وترفع الرأس .. ولو كنت يا أخي صاحب شهادة كما تقول لما جلست بمنزلك بلا وظيفه ..
فالذي أعلمه ويعلمه الجميع بأن الشهادة لا تخذل صاحبها وهي من ترفع قدر صاحبها بعد الله سبحانه ... والعمل على طاعته جل شأنه ... وتذكر جيداً أن الحسد داء يُنهك الجسد
ومن خلال تعليقك أتضح لي بأنك تبحث عن الشهرة عن طريق رجال بني مالك ويبدو أنك تدس السم في العسل ... وهذا دليل على نظرة العنصرية والحقد تجاه بني مالك وهي النظرة التي أمتلأ بها قلبك أنت وأمثالك من سكان الرياض مع الأسف الشديد وهم قلّه ولله الحمد فأغلب سكان الرياض ونجد رجال كرم وشهامة ونخوة
أخي الفاضل ... رجال بني مالك منذ عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وزمن الصحابة وهم يسجلون وقفات مشرفة في خدمة دينهم وأمتهم والتاريخ يشهد بذلك
أخي الفاضل لا تضع في ذمتك مالا تطيق حمله يوم القيامة من أوزار ... وأحسن الظن بالمسلمين
قبل أن تقف في يوم لا ينفع فيه مل ولا بنون ولا حسب ولا نسب
ثالثاً :- الأخ الفاضل (( تركي )) ذكرت في تعليقك بأنه من الممكن أن يكون رجال السفارة لهم يد بالسرقة فأختلفوا فيما بينهم وتذابحوا
أخي الحبيب اتق الله تعالى وتذكر بأنك تتحدث عن أناس أموات والتعرض للأموات له حرمته وأنت بكلامك تقذفهم بالسرقة وخيانة الأمانة
أخي الفاضل هؤلاء الدوبلوماسيين كانوا يقومون بواجبهم في خدمة دينهم ووطنهم فبأي ذنب قتلوا ..؟؟
رحمهم الله جميعا وأصلح حالنا وحالك ولن يضيع عند العزيز الجبار مثقال ذرة من خير أو شر
واخزياه كل هالمسروقات قام بها واحد من الخدم ولم يكتشف وعلى مدة شهرين وهو يحلس ويملس بالماسه الزرقاء - نقطه
تاي لند والله انهم حبيبين الي ابعد الحدود لكن السالفه جبيره من محتوياتها الي مكتوياتها
الماس وناس وذهب وفلوس وكاش لذلك اتمنى عودة العلاقه والتحرص والتقرص ممن وغير ممن
لكي لاتتكرر ممن وغير ممن
والله ولي التوفيق
قاعده اقرأ لين وصلت الى قولكم(القبض مدري التحقيق انتصار للجهود السعوديه)....وحامت كبدي بجد اعنبو بليسكم اي انتصار والسالفه لها عشرين سنه..اجل لو أنكم بساعته قابضين عليهم وش تقولون؟ يالله دنيا.. القهر وش القصر اللي يملك ذهب بهالقيمه يالله الجنه بس
كان زميل لي وصديق عندما كنا في زمن المراهقه في مدينه تربيت وعشت اجمل ايام شبابي فيها انها مدينة طريف
رجل الاعمال الرويلي
محمد بن غانم مصيول الرويلي
من مواليد مدينة طريف شمال السعودية تعلم ودرس كما عمل بشركة (التابلاين )ارامكو
كان رحمة الله علية من شباب طريف المشهورين بالكرم وشجاعة
كان داهية وكان يسمى بين اصدقائة بالاسد وكانت حياته مليانه بالمغامرات
والبطولات في لبنان وسوريا والاردن حتى ان لقب بجمس بوند
جمع ثروه كبيرة من تجارته وسفراته
الله يرحمهم جميعا ويرحم اموات المسلمين .المشكله ياخوان انا الاهالحين نستورد منهم قطع السيارات ماليه السوق ليش مانقاطعهم.لان الدول الكافره اهم شي الاقتصاد لاحد يقرب منه والسلااااام
تصدقون ان زواجي بعد 5شهور ان شاء الله وزوجي ما لقى وظيفة للحين
يدور لو ب1500
الله ييسر امورنا يارب
واضح ان السبب الوحيد والمبرر الاوحد لقطع العلاقات مع دوله بحجم تايلند ومنع السفر لها الا لرجال الاعمال وباجراءات استثنائيه سرقة مجوهرات واموال من قصر فيصل ابن الملك فهد الله يرحمهم ويرحمنا اجمعين ...
وليس كما تزعم وسائل الاعلام الموجهه بان السبب مقتل دبلوماسيين وجريمه لم يتم الانتهاء منها قصاصا وعدلا ...
وحجتي في ذلك لمن يملك عقل ... بان هناك دولا عديده تعرض فيها ابنائنا من دوبلوماسيين وموظفين وطلاب وسياح للقتل والترويع والسرقات والاختطاف والضرب والتهديد ولم نرى 1% من هذا الاسلوب السياسي لدولتنا مع تلك الدول كما قامت به مع تايلند ...
المؤسف اننا كمواطنين تم منعنا عشرين سنه من الاستفاده من افضل عماله مؤهله في اسيا وبلينا بسبب ذلك بعماله انجس من الفيران واعني بهم البنغال وعماله هنديه وفيتناميه ونيباليه ذات مستوى ضعيف جدا مهنيا مقارنه بعمالة تايلند ورجال الاعمال اللذين جربو جميع الجنسيات السابقه يدركون ويقرون بذلك
بلد عجيب يقطع علاقاته الدبلوماسية ويُضحي بمواطنيه من أجل ماسة زرقاء ومجوهرات سرقها التايلندي من قصر من سرقها من المال العام !!!
وهي جريمة سرقة خاصة فلماذا يتم تعميمها لتكون قضية بلد بأكمله ويتضرر منها مواطنو البلدين !!!؟؟؟
ثم لماذا تتم التضحية بمواطنين أبرياء تغربوا هناك خدمة لبلدهم وليس لفيصل بن فهد ومجوهراته !!!؟؟؟
يجب أن تكون السفارات (كما هي في البلدان المحترمة) وموظفوها لخدمة البلد ومصالحه وأبنائه وليست لخدمة الأمراء وتنسيق رحلاتهم وفسقهم !!!؟؟
إن القضية الرئيسة والحقيقية هي المجوهرات والماسة الزرقاء بالرغم من وفاة صاحبها وأبيه !!! ولو انتهت لرأيتم \"طزا\" كبيرا في البصري والباهلي والمالكي والرويلي والحربي والعتيبي والمطيري والقحطاني والتميمي واليامي ووووو الخ
أهم شي لا يتضرر آل سعود وبعين الحسود مليون عووووووود !!!
ورب ضارة نافعة !!! فكم من فيروسات الإيدز حمى الله أبناءنا منها بسسب هذه القضية
والله المستعان
قاهر الجميع جبتها على الجرح
لاحول


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.