باتت أيام المدير الرياضي لبرشلونة، أندوني زوبيزاريتا، معدودة، بعدما فقد رئيس النادي، جوسيب ماريا بارتوميو، الثقة فيه وأصبح يفكر الآن في بديل له. وكشفت صحيفة (ماركا) الرياضية الجمعة 2 يناير 2015، عن أن قرار بارتوميو ليس فقط بسبب العقوبة التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بحرمان النادي الكتالوني من التعاقدات خلال 2015 نظرًا لانتهاكه نظام الانتقالات الدولية وتسجيله لاعبين تقل أعمارهم عن 18 عاما؛ ولكن أيضا للصفقات غير المناسبة التي أبرمها مؤخرا. ولم ينجح زوبيزاريتا في حل مشكلة الظهير الأيمن، كما لم ينجح في بيع داني ألفيش وجلب لاعبا مثل البرازيلي دوجلاس، ليس على مستوى اللعب في برشلونة، إضافة إلى تعاقده مع البلجيكي توماس فيرمايلين، الذي يعاني من إصابات حرمته حتى الآن من خوض أول لقاء رسمي له بقميص البلوجرانا. وينتظر بارتوميو الوقت المناسب لإقالة زوبيزاريتا، الذي يعمل بمنصبه منذ أربعة أعوام ونصف العام، لكنه يواجه مصاعب لاختيار خليفته، خاصة أن مساعده الحالي، المدافع السابق كارلوس بويول، لا يبدو مستعدا لقيادة زمام الأمور من بعده، بحسب الصحيفة. كما أن الرأي العام يساند رئيس البرسا، خاصة بعد واقعة هتافات جماهير الفريق ضد المدير الرياضي خلال عرض مقطع مصور بملعب كامب نو لتكريم أسطورته الحية، الأرجنتيني ليونيل ميسي، عندما حطم الرقم القياسي لأفضل هداف في تاريخ الليجا، وهي الانتقادات التي طالت أيضا بارتوميو نفسه.