في سرية بالغة، عقد الأمير "عبد الرحمن بن مساعد" رئيس نادي الهلال، اجتماعًا بمنزله، مع لاعبي فريق الكرة والجهاز الفني، في حضور عدد من أعضاء شرف النادي المهمين، وتمت إحاطة الاجتماع وتفاصيله وسبب الدعوة إليه بقدر كبير من السرية، كما رفض الأمير بن مساعد دخول وسائل الإعلام لتغطية فعاليات الاجتماع، كما رفض أيضًا دخول ممثلي الجهاز الإعلامي الخاص بالنادي. وعلى الرغم من سرية الاجتماع، فإنه من المتوقع أن يتركز الحديث بين رئيس النادي واللاعبين على مناقشة نتائج الفريق الهلالي في الفترة الأخيرة وكيفية تحسين النتائج، ورفع مستوى الأداء والعودة إلى طريق الانتصارات من جديد. من ناحية أخرى، أصدر نادي الهلال بيانًا قال فيه: "تابع مجلس إدارة نادي الهلال ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا.. من خطابات مزورة وغير صحيحة منسوبة إلى نادي الهلال، وقيام عدد كبير من الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي بتداول صور هذه الخطابات والتعليق عليها.. والإساءة للنادي ومسؤوليه". وأضاف البيان: "وفي هذا الصدد يؤكد مجلس إدارة النادي أنه شرع في اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل من نشر وتداول هذه الخطابات المسيئة عبر حسابه الشخصي.. وذلك بتشكيل لجنة لرصد هؤلاء المسيئين وكل من نشر أو أعاد نشر مثل هذه الخطابات المزورة، والتقدم إلى الجهات المختصّة لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم. وأكد بيان النادي أنه سيشرع في ملاحقة كافة الحسابات التي تتداول مثل هذه الخطابات المزورة خصوصًا، وأن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يجرّم نشر أو إعادة نشر، وتداول الخطابات المزورة أو العبارات المسيئة، ويحذر العموم من التساهل في مثل هذه الإساءات، وأن من ارتكبها سيكون تحت طائلة العقوبات المنصوص عليها في نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.. وقد بدأ النادي بالفعل في إجراءات ملاحقة من زوروا هذه الخطابات، ونشرها بعد أن تم متابعة مصدرها وتوثيقه.