أكد موقع "موتري" أن السوق السعودي للسيارات سجَّل رقما قياسيا بالنصف الأول من العام الجاري، بعدما تم بيع ما يزيد على 129 ألف سيارة خلال الستة شهور الأولى من 2014، وهو ما يشكل زيادة مقدارها 7.5% عن العام الماضي. ورغم المؤشرات التي أعلنها الموقع، بحسب دراسة أجراها بالتعاون مع موقع "فوكس تو موف" المتخصص بمبيعات السيارات، إلا أن المستقبل لا يبدو مشرقا مثل النصف الأول للعام الجاري، لعدة أسباب، أهمها الأحداث التي تشهدها سوريا وانخفاض أسعار النفط عالميا والتي ستلقي بظلالها على السوق السعودي للسيارات حتى نهاية العام المقبل. وتابع الموقع، أنه رغم حملات الاستدعاء الكبيرة التي قامت بها تويوتا لسياراتها، إلا أنها مازالت تتربع على عرش أكثر السيارات مبيعا بنحو 150 ألف سيارة خلال النصف الأول من العام أو ما يشكل حصة سوقية نسبتها 53%. وذهب المركز الثاني إلى "هيونداي" بمبيعات قدرت بنحو 27 ألف سيارة وما يشكل حصة سوقية تبلغ 5.71%، وهو ما يثبت أن "هيونداي" منافس كوري قوي للسيارات اليابانية، فيما احتل المركز الثالث سيارات "نسيان" والتي قدرت مبيعاتها بنحو 33 ألف سيارة وهو ما يشكل حصة سوقية نسبتها 8%. وختمت الدراسة التي تم إصدارها على موقع "موتري" أن مبيعات السيارات ستتباطأ هذا العام، إلا أنه من المتوقع أن تبدأ بالنمو عام 2016 مجددا.