قرر قاض عسكري أمريكي استمرار منع الحارسات العاملات في سجن جوانتانامو الحربي الأمريكي نهائيًّا عن لمس سجين متهم بأنه من قادة تنظيم القاعدة في أفغانستان. وقال محامي المشتبه به عبد الهادي العراقي المتهم بمهاجمة قوات التحالف وقتل مدنيين إن موكله مسلم وعقيدته لا تسمح لأي مرأة بخلاف زوجته بلمسه. وكان القاضي العسكري "جيه كيه ويتس" قد أصدر أمرًا في السابع من نوفمبر لسجن جوانتانامو بعدم تكليف حارسات السجن بتقييد العراقي أو لمسه إلا إذا أثبت الادعاء ضرورة لذلك. وقرر القاضي أمس الثلاثاء (18 نوفمبر 2014) استمرار العمل بهذا الأمر حتى موعد الجلسة القادمة المقررة في 26 يناير على الأقل. وقال القاضي إن محامي الدفاع يحتاجون إلى وقت لجمع الأدلة. وبدأ هذا الخلاف في الثامن من أكتوبر إثر مواجهة حدثت حين حاولت حارسة تقييد العراقي بعد اجتماعه مع محاميه. وحينها غضب وقاوم؛ ما استوجب استدعاء حراس رجال للسيطرة عليه. وقال محاميه اللفتنانت كولونيل توم جاسبر في طلب للمحكمة بعد الحادث؛ إن موكله يعترض على الحارسات فقط في عملية تقييده أو فك القيد أو أي اتصال جسدي آخر. ورد الادعاء قائلاً إن وجود الحارسات مهم في العمليات الجارية في السجن الحربي بخليج جوانتانامو بكوبا. وذكر مسؤولون عسكريون أن نحو 10% من الحراس هناك نساء.