قال رئيس رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، الثلاثاء (18 نوفمبر 2014)، إنه بالإمكان استبعاد فريقي كاين ونيم من دوري الدرجتين الأولى والثانية على الترتيب، في حال ثبوت مزاعم التلاعب بنتائج المباراة. وقال فريدريك تيرييه رئيس الرابطة: "إذا ما ثبتت صحة مزاعم الفساد والتلاعب بالنتائج، فإن الرابطة ستفرض العقوبات الضرورية بمنتهى القسوة، وأذكركم أن الأمر قد يمضي إلى حد الاستبعاد من الدوري". وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إنه تم إلقاء القبض على جان فرانسوا فورتين -رئيس نادي كاين- ضمن تسعة أشخاص أُلقي القبض عليهم صباح اليوم للاشتباه في تلاعبهم بنتيجة مباراة بين فريقه وفريق نيم الموسم الماضي، وهو ما سمح للأخير بالبقاء في دوري الدرجة الثانية. وأكد المصدر أن جان مارك كونراد -رئيس نادي نيم- من بين من أُلقي القبض عليهم أيضًا. وانتهت المباراة التي تُحيط بها الشكوك بالتعادل 1-1 في 13 مايو الماضي، وهو ما سمح لنيم بالبقاء في دوري الدرجة الثانية، بينما ضمن كاين يومها وبشكل فعلي الصعود إلى دوري الأضواء. وقال تيرييه رئيس رابطة الدوري الفرنسي: "أؤكد أن التحريات تمت وجرى إلقاء القبض على الأشخاص المشتبه بهم صباح اليوم بسبب شبهة في وجود فساد في مباريات بدوري الدرجة الثانية الموسم الماضي". وأشار إلى أن رابطة الدوري الفرنسي والاتحاد الفرنسي لكرة القدم سينضمان إلى أي دعوى قضائية محتملة كطرف مدني. وتم إنزال أولمبيك مرسيليا لدوري الدرجة الثانية عام 1994 بسبب فضيحة تلاعب في النتائج ترجع إلى موسم 1992-1993. وتم تجريد مرسيليا وقتها من لقب الدوري الفرنسي عام 1993.