تسببت رسائل تطبيق "واتس آب" في 40% من حالات الطلاق في إيطاليا، وفقًا لتقديرات جمعية محامي الزواج الإيطاليين. ونقلت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية عن رئيس الجمعية جيان إيتوري جاساني قوله إن وسائل التواصل الاجتماعي زادت من حالات الخيانة في إيطاليا وجعلتها أسهل، في البداية من خلال إرسال الرسائل النصية ثم عبر فيسبوك والآن من خلال واتس آب، الذي يستخدم على نطاق واسع، ويمكن للطرفين بعد ذلك تبادل الصور، ورصدنا أيضا أشخاصا يستخدمون الخدمة للاحتفاظ ب 3 أو 4 علاقات، ما يجعل التطبيق مثل "الديناميت". وألمحت الصحيفة إلى أن تلك المزاعم تدعم ما خلصت إليه دراسات سابقة عن العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي وحالات الطلاق، من بينها دراسة أجراها موقع "ديفورس-أون لاين" البريطاني عام 2012، وخلصت إلى أن موقع فيسبوك تسبب في ثلث حالات الطلاق في بريطانيا عام 2011. ويستخدم واتس آب حاليا أكثر من 600 مليون شخص على مستوى العالم، وأضاف البرنامج تحديثا الأسبوع الماضي والمتمثل بعلامتي "✓✓" زرقاوين يدلان على قراءة الرسالة، وهو التحديث الذي أثار جدلًا بين المستخدمين، لأنه يجعل من الصعب على المستخدم أن ينكر عدم رؤيته أي رسالة ترسل له على الواتس آب ويكون قد قرأها بالفعل. ويشعر من هو طرف في علاقة بالغيرة والشك حال سماع نغمة وصول رسالة على تطبيق الواتس آب للشريك.