أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت (8 نوفمبر 2014)، على قتل شاب فلسطيني من بلدة كفر كنا في الجليل "بدم بارد." واتهم محمد بركة، النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، الشرطة الإسرائيلية بقتل شاب من بلدة كفر كنا، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه تم إطلاق النار على الشاب بعد محاولته طعن أحد أفرادها. ويظهر الفيديو المصور للحادثة، شابا يهاجم سيارة شرطة ثم يتراجع إلى الخلف قبل أن ينزل أفراد منها ويطلقون النار عليه ويتم بعد ذلك جره ووضعه في السيارة. وقال بركة في بيان صحفي: "عناصر الشرطة الإسرائيلية اغتالت الشاب المغدور المرحوم خير حمدان من كفر كنا بدم بارد دون أن يكون أي مبرر لمجرد أن تطلق الشرطة النار". وأضاف أن الشرطة تتعامل مع العرب في إسرائيل "من منطلق عدائي وأصابعها خفيفة جدا على الزناد فمنذ العام 2000 وحتى يومنا هذا قتل برصاص الشرطة بدم بارد ما يقارب من 40 عربيا في سلسلة من الحوادث." ودعا بركة في البيان الصحفي إلى "إنشاء لجنة تحقيق مستقلة يشارك فيها حقوقيون من خارج المؤسسة الرسمية وخاصة حقوقيين عرب وأخرين معروفين بتوجهاتهم الصادقة للتحقيق في كل ممارسات الشرطة تجاه المواطنين العرب بما فيها جريمة اغتيال الشاب المرحوم خير حمدان". ويأتي قتل الشاب في أجواء من التوتر الشديد الذي تعيشه القدسالشرقيةالمحتلة والضفة الغربية المحتلة إثر انتهاكات قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين وتصعيداتها الأخيرة في المسجد الأقصى.