اقتحم نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيجلن، صباح (الأحد 2 نوفمبر 2014)، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط أجواء من التوتر، وارتفاع أصوات تكبير المرابطين في أنحاء المسجد الأقصى. وقال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني في تصريح لوكالة الأناضول التركية إن "عضو الكنيست الإسرائيلي موشيه فيجلن اقتحم و9 من المستوطنين المسجد الأقصى وسط تكبيرات المرابطين"، مضيفا أن الاقتحام مازال قائما وسط تكثيف أمني كبير من قبل قوات الاحتلال. وتابع الكسواني: "تشهد بوابات المسجد الأقصى تشديدات أمنية إسرائيلية كبيرة، حيث يمنع من هم دون الأربعين من دخول المسجد الأقصى، كما اشترطت الشرطة دخول النساء بعد تسليم بطاقاتهن الشخصية". وتشهد مدينة القدس إجراءات أمنية مشددة على خلفية المواجهات التي أعقبت قتل شرطي إسرائيلي الشاب عبد الرحمن الشلودي قبل أيام لاتهامه بدهس 9 مستوطنين في القدس. يذكر أن المرابطين هم مجموعة من الطلبة الذين يأتون من الداخل العربي في إسرائيل، والقدس يوميا، لتدارس العلوم الدينية وغيرها، وتلاوة القرآن، في باحات الأقصى.