توجَّه رئيس أوروجواي "خوسيه موخيكا" والذي يُلقب ب "أفقر رئيس بالعالم" بسيارة "فولكسفاجن" موديل 1987 اشتراها منذ 10 سنوات، ويقدر سعرها الآن بنحو 1200 دولار، وأدلى بصوته في الانتخابات الرئاسية والتي يتنافس فيها 7 مرشحين لخلافته. وكان خوسيه فاز بمنصب الرئاسة في انتخابات 2010، وعمل قبلها وزيرًا بين 2005 و 2008 للثروة الحيوانية والزراعة والثروة السمكية، رفض منذ أول يوم تسلم فيه السلطة الإقامة بقصر "كاسا سواريث" الرئاسي في مونتيفيديو، وطلب في المقابل تخصيص بعض أجنحته كمأوى للمشردين في حالة عدم كفاية المراكز الموجودة في العاصمة. وكان خوسيه فاجأ الجميع في إحدى المرات حين اصطحب بنفسه إلى القصر امرأة وأبناءها ليقيموا فيه حتى وجدت لهم المصالح الاجتماعية مأوى آخر. ويقيم خوسيه في بيته الصغير في إحدى المزارع، كما يتبرع بأغلبية راتبه البالغ 12 ألف دولار، للجمعيات الخيرية، وهو يعد مناضلًا سابقًا، ضد الحكم المستبد، حيث كان أحد أعضاء الميليشيات العسكرية وسجن 4 مرات أطولها لمدة 13 عاما، قبل أن يخرج في 1985 ويبدأ ممارسة السياسة مع عودة البلاد للحكم الدستوري. وينص دستور أوروجواي على تولى الرئيس منصبه لفترة واحدة من أربع سنوات، لذلك لا يحق لموهيكا، المعروف إعلاميًا ب"أفقر رئيس في العالم"، الترشح، بعد أن قضى 4 سنوات في الحكم منذ 2010.