تعرَّض حساب "أبشر" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" التابع للمديرية العامة للجوازات للاختراق، فجر الاثنين (27 أكتوبر 2014)، فيما وضع الهاكر 14 تغريدة عن مشاكل الوزارات والقائمين عليها، مؤكدًا أن المواطن هو المتضرر ولا غيره. "الهاكر"، الذي وضع حسابه أسفل كل تغريدة، بدأ أولى تدويناته بالاعتذار عن الاختراق وكتب: "نعتذر عن هذا الاختراق فما أبليتم إلا بلاءً حسنًا بفضل الله، ونعتبركم قدوة للإدارات الأخرى في تطوير خدماتها، وأنتم أحد الأمثلة التي نفتخر بها في تسهيل إجراء المواطن ومساعدته قدر الإمكان في بلوغ مشاكله". وأكد الهاكر الذي يرمز لنفسه ب"Cyber of Emotion" أنه يعقِّب على حساب أبشر كي يصل صوته للمسؤولين، واعدًا بأن الحساب سيعود كما كان بالإضافة إلى تعزيز حمايته. وشنَّ الهاكر هجومه على وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، واصفا إياه ب"أن عطاءه قل وكثر بخله"، كما اعتبر أن وزير الخدمة المدنية عبدالرحمن البراك "قلّت فرصهُ وكثر تجاهله"، بينما علّق على وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري موضحًا أنه "نقض عهوده واستمر بنكره، وأن وزير الصحة زادت أوبئته وكثرت مشاكله". واستمر الهاكر في إطلاق أوصاف وتعليقات على الوزراء، مشيرًا إلى أن وزير التربية والتعليم نكر المعلم وهجر المعلمات، معتبرًا أن وزير العمل "قلّت وظائفه علينا وكثرت لوافدينا"، متسائلا: "وهل أنشأت الوزرات لخدمتنا ونحن نجد منها عكس ذلك؟" وأجاب الهاكر على تساؤلاته بأنها أنشئت من أجلنا ولم نر منها إلا عكس ذلك ومن ظلمهم وعصيانهم لما أوصى به خادم الحرمين الشريفين، قائلا: "نتمنى من ولاة الأمر أن ينظروا ماذا يفعل الوزير في موقع التواصل الاجتماعي يكتب (وزيرًا) ويغرد (أميرًا)". واختتم تغريداته والتي أخطأ بترقيمها بالرقم 15 وهي 14 تغريدة بأن "أفعالهم هذه ما هي إلا تكبر على المواطن فجلسوا في مناصبهم وأخذوا أجرهم وتركوا أمور الدولة"، مقدمًا اعتذاره في ختام تغريداته إلى المديرية العامة للجوازات وإلى منسوبيها.. نتمنى قبول الاختراق بروح رياضية، فما صنعت حماية إلا لكسرها". وفي 13 أكتوبر الجاري، تعرَّض الحساب الرسمي للأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في تويتر للاختراق من قبل شخص مجهول، عمد إلى نشر تغريدات تنتقد قطاع السياحة، فيما تعهدت الهيئة بالرد على أسئلته.