أكد الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ورئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام (القطار والحافلات)، أن خادم الحرمين الشريفين يولي اهتمامًا كبيرًا بالمشروع، ويتابع المستجدات في تنفيذه بشكل أسبوعي إن لم يكن بشكل يومي. جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري التاسع الذي رأسه الأمير تركي بن عبد الله لمتابعة سير العمل في المشروع، وذلك في مكتبه بقصر الحكم. واستهل الأمير تركي الاجتماع بكلمة نوّه فيها بما يحظى به المشروع من دعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ومن الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومن الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين. وأكد الأمير تركي أن المشروع لم يواجه أية عقبات أو عوائق كبيرة حتى الآن، وقد تحقق ذلك بفضل الله، ثم نتيجة جمع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أمهر الخبرات في العالم لتنفيذ هذا المشروع، والمتمثلة في الائتلافات الثلاثة التي تضم أكبر الشركات المتخصصة في صناعة القطارات في العالم، التي وحدّت جهودها وسخّرت تجربتها لصالح إنجاز هذا المشروع وفق أعلى المواصفات وعلى أكمل وجه بمشيئة الله. من جانبه، أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أن الاجتماع شاهد عرضًا مرئيًّا مفصلا تناول مختلف الأنشطة الجاري تنفيذها حاليا ضمن المشروع في مواقع العمل على امتداد مسارات شبكة القطار الستة في مختلف أرجاء المدينة، كما تم استعراض الأعمال والأنشطة المقرّر تنفيذها خلال الشهر المقبل ضمن الجدول الزمني للمشروع بمشيئة الله. وعقب الاجتماع شاهد الأمير تركي بن عبد الله عرضا ثلاثي الأبعاد لعربة القطار الجاري تصنيعها حاليا، حيث اطلع سموه على التصميم الداخلي والخارجي للعربة، وما تحتويه من تجهيزات وتقنيات هي الأحدث من نوعها في صناعة عربات القطارات في العالم، كما شاهد مجسما لعربة القطار بحجم (1/10) احتوى على جميع التجهيزات الفعلية في العربة الأصلية، واطلع على ما تحتويه من معايير عالية في جوانب الراحة والأمان للركاب.