أكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا، الجمعة (17 أكتوبر 2014)، أنها تلقت من السلطات التركية المختصة ما يفيد بأن الادعاء العام في محافظة "كزيل تبة" أشار إلى أن مجموعة من حزب العمال الكردستاني هي التي أطلقت النيران على المواطن السعودي فهد الدويرج في مكان المظاهرات وهو داخل سيارته مما أدى إلى وفاته. وأوضحت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا اليوم، أنه إلحاقًا للبيان الذي أصدرته بتاريخ 15/ 12/ 1435ه حول مقتل المواطن فهد بن إبراهيم بن فهد الدويرج في محافظة ماردين التركية، وما قامت به السفارة من اتصالات مع السلطات التركية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق العاجل حول ملابسات الجريمة وإفادة السفارة بالنتائج وتقديم الجناة إلى العدالة بناء على ما تسفر عنه نتائج التحقيق؛ فإن السفارة تلقت من السلطات التركية المختصة ما يفيد بأن الادعاء العام في محافظة كزيل تبة، أشار إلى أنه في إطار الأحداث التي بدأت بحجة الأحداث في مدينة عين العرب (كوباني)، قامت مجموعة من الأشخاص باسم حزب العمال الكردستاني بتاريخ 8 / 10/ 2014 م بمظاهرات احتجاجية غير قانونية في محافظة كزيل تبه على طريق الحرير بمفترق ديدمان وإشعال النار وإغلاق الطريق ومن ثم أطلقوا النار على المواطن السعودي الدويرج في مكان المظاهرات وهو داخل سيارته ما أدى إلى وفاته. وشددت السلطات التركية في إفادتها على أن التحقيق في مقتل المواطن السعودي مستمر بشكل دقيق وبكل تفاصيله من أجل تحديد مرتكب أو مرتكبي هذا الفعل. وأفادت السفارة، أنه حسب تقرير الطبيب الشرعي المرسل للسفارة، اتضح أن المواطن المغدور قتل بعدة طلقات نارية اخترقت إحداها جانب الصدر الأيسر. وأكدت السفارة أنه انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ووزير الخارجية ونائبه، تؤكد- مجددًا- مواصلة جهودها للمتابعة مع السلطات التركية حيال استمرار التحقيق في مقتل المواطن الدويرج وتقديم الجناة إلى العدالة حيال هذه الجريمة البشعة. وشددت السفارة على المواطنين السعوديين الزائرين لتركيا بما سبق تأكيده، بضرورة توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن المشبوهة ومناطق التجمعات وتلك التي تشهد توترات بسبب الحرب الدائرة في سوريا، وعدم التردد في الاتصال بها أو القنصلية العامة في إسطنبول لطلب المساعدة عند الحاجة.