تقوم لجنة تقنية المعلومات والإحصاء بدور رئيس ومهم جدًا في إنجاح موسم الحج، من خلال نقل البيانات بأسرع وقت، وتحليل تلك البيانات لإعداد الإحصائيات الدقيقة بهدف المساعدة في اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب. وتسعى لجنة تقنية المعلومات والإحصاء في وزارة الصحة دومًا إلى إنجاح دورها بتوفير أحدث ما توصلت إليه التقنيات وتحسين مخرجات الأنظمة المستخدمة والتي بدورها ترفع مستوى الخدمة المقدمة للحجاج والمشاركين في الحج. وقال المشرف على مشاريع الحج، نائب رئيس لجنة تقنية المعلومات والإحصاء، المهندس راكان بن فرحان العنزي ل"عاجل"، "نفذت اللجنة جملة من المشاريع ووضعت خطة دقيقة للقيام بالعديد من الأعمال في موسم الحج لهذا العام 1435ه، ومن أبرزها أعمال البنية التحتية بمستشفى منى الطوارئ المركزي، والتي تضم مركز البيانات الرئيس". وأضاف: "تم تطوير مركز القيادة والتحكم، والذي يقوم بإدارة الشؤون الصحية للحجاج أثناء فترة الحج، ويشمل الاتصال المرئي بجميع مديري المستشفيات العاملة بالحج وغرف الطوارئ وكذلك شاشات العرض التفاعلية، وكاميرات المراقبة عن بعد". وتابع: "أما فيما يتصل بالشبكة السلكية واللاسلكية وأنظمة الحماية، فقد تم تركيب وتشغيل الشبكة اللاسلكية والتي تملكها الوزارة وذلك لتوفير خدمة الربط الإلكتروني بين جميع المرافق الصحية في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة باستخدام تقنيات المايكروويف والبرود باند بسرعات وجودة عالية". وعلى جانب آخر، كشفت وزارة الصحة عن اهتمامها الخاص بضربات الشمس التي قد يتعرض لها الحجاج في عرفات، حيث جهزت 60 سريرا لضربات الشمس في مستشفيات مشعر عرفات (نمرة، شرق عرفات، جبل الرحمة، عرفات)، إضافة إلى قيامها بتوزيع تجهيزات خاصة للوقاية من ضربات الشمس وكذلك توفير الإمكانيات الطبية لتقديم الخدمات الصحية للحالة وقت إصابتها بضربة الشمس. وذكرت الوزارة، أنها وفرت التجهيزات الخاصة بغرف ضربات الشمس منها مراوح عالية الكفاءة لحالات الإجهاد الحراري، إضافة إلى أجهزة تبريد إدم، مؤكدة أنها وفرت طاقما طبيا وفنيا ذا كفاءة عالية للتعامل مع حالات ضربات الشمس داخل المستشفيات وفي الميدان . وأشارت إلى أنها خصصت سريرا لضربات الشمس في مستشفى عرفات، وعدد 23 سريرا في مستشفى شرق عرفات، وسريرين في مستشفى نمرة، و34 في مستشفى جبل الرحمة، مضيفه أن هذه الأسِّرة تأتي ضمن اهتمام الوزارة لتقديم الخدمات الصحية بجودة عالية لحجاج بيت الحرام.