يبدو أن الطيارة الإماراتية مريم المنصوري؛ لن تكون هي المرأة الوحيدة التي تشارك في الهجمات الجوية التي تهدف لدك حصون تنظيم "داعش" الإرهابي، فبعد أن سجلت المنصوري سابقة في كونها أول امرأة تشارك في الضربات الجوية ضد التنظيم، سلكت طيارة بريطانيةنفس المسل. وفي حين بقيت هويتها طي الكتمان، قادت الطيارة يوم السبت، مقاتلة بريطانية انطلقت من قبرص باتجاه العراق، من دون أن تقصف هذه المرة، بحسب ما أفادت صحيفة الديلي ميل البريطانية، وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت أن مقاتلتين بريطانيتين حلقتا في أجواء العراق السبت (27 سبتمبر) في أول مهمة لهما، منذ أن صدق البرلمان البريطاني على توجيه ضربات ضد متشددي تنظيم "داعش" هناك. وقال شاهد من رويترز في قاعدة أكروتيري التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص، إن مقاتلتين من نوع تورنادو أقلعتا من القاعدة الساعة 0725 بتوقيت جرينتش وعادتا بعد أكثر من سبع ساعات. ولم يتضح على الفور إن كانتا نفذتا أي ضربات جوية. إلى هذا فقد غادرت المقاتلتان البريطانيتان المشاركتان في مهمة بالعراق قاعدة جوية في قبرص اليوم الأحد (28 سبتمبر). وهذه هي الرحلة الثانية للطائرتين من طراز تورنادو بعد مهمة أولى فوق العراق أمس السبت عندما عادت الطائرتان المسلحتان دون شن أي ضربات جوية. وانضمت الحكومة البريطانية إلى حملة القصف بعد أن أقر البرلمان الغارات الجوية بأغلبية ساحقة يوم الجمعة (26 سبتمبر). وأقلعت الطائرتان من طراز تورنادو اليوم الأحد من قاعدة أكروتيري التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص برفقتهما طائرة للتزود بالوقود. وتتمركز ست طائرات تورنادو حاليا في قاعدة أكروتيري. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنه لم يتم تنفيذ أي ضربات جوية في أول مهمة أمس السبت بسبب عدم تحديد أهداف تتطلب هجوما فوريا لكن الطائرتين جمعتا معلومات مخابرات باستخدام معدات المراقبة الخاصة بهما. والطائرات المزودة بصواريخ جاهزة لاستخدامها في دور هجومي في حالة تحديد الأهداف المناسبة.