قال كبار شرطي بريطانيا إن قتلة المبتعثة المغدورة ناهد المانع والمواطن البريطاني طعنًا بالسكاكين، محميون في الوقت الحالي بواسطة روابط وتحالفات ضيقة ومحكمة تتكتم عليهم. ونقلت صحيفة "ديلي جازيت" البريطانية الجمعة (12 سبتمبر 2014) تصريحات عن ستيفن كافانا، رئيس شرطة إسكس، قال فيها إنه يعتقد أن تلك الروابط والعلاقات بين مرتكبي الجريمة ومن يحميهم ستنكسر. وعثرت الشرطة البريطانية على جثة ناهد (31 عامًا) التي جاءت إلى بريطانيا قبل ستة أشهر من وفاتها، ملطخة بالدماء على جانب حديقة سالاري بروك تريل، الثلاثاء (17 يونيو 2014)، وأعلنت رسميًّا بعد انتهاء التشريح أن السبب وراء الوفاة هو الجروح التي أصابت المجني عليها بسبب طعنات السكين. وقالت إن الجاني أصاب الفتاة بجرحين غائرين كانا كافيين للقضاء على حياتها، إلا أن مجمل ما تلقته الضحية 16 طعنة في أماكن متفرقة من الجسد: الرقبة والرأس والذراع. كما تكثف الشرطة تحرياتها عن قاتل ناهد، وعمن طعن البريطاني جيمس أتفيلد (33 عامًا وأب لخمسة أطفال) 102 طعنة قبلها في نهاية مارس الماضي في المنطقة نفسها، الذي تقول إن الصور التي التُقطَت لجناة محتملين في قضيته ضبابية وغير واضحة. وخلال اجتماع الشرطة السادس تحت اسم "تحدي شرطة إسكس" أو "Essex Police Challenge"، صرّح كافانا أن قتلة المانع وأتفيلد يتمتعون بحماية مجموعة من أصدقائهم أو ما أسماه ب "تحالفات". وعزا كافانا وصوله إلى هذا التفسير لأن الجرائم البشعة التي تحدث في كولشستر لابد وأن يكون معروف من ارتكبها بالنسبة لأكثر من شخص، ومعنى عدم العثور على القاتل/القتلة حتى اللحظة هو أن ثمة تكتم وتستر على المجرمين. وتابع: "لكن تلك التحالفات ستنكسر.. شخص ما سوف يأتي ويتحدث إلينا.. وحينما يأتي هذا الشخص سنكون مستعدين". وعرضت مؤسسة "Crimestoppers" المستقلة لمكافحة الجريمة مكافأة قيمتها 10 آلاف إسترليني لمن يُدلي بمعلومات عن الجاني أو الجناة في قضية ناهد المانع، كما تم رفع المكافأة بخصوص من يُدلي بمعلومات تقود إلى الجاني في قضية أتفيلد، ولكن لا حياة لمن تنادي.