هاجم الداعية محمد العريفي منتقدي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من كتاب الرأي بالصحف المحلية، مبديًا استياءه من تسليطهم الضوء على سلبيات الهيئة دون الالتفات للمخاطر الأخرى المحيطة بالوطن. وتساءل العريفي في تغريدة كتبها مساء الأربعاء (3 سبتمبر 2014) إن كان هؤلاء الكتاب وطنيين بالفعل أم أن لديهم مشكلة مع الإسلام؟، موضحا أنه رصد في ال48 ساعة الماضية 21 مقالا ينتقد الهيئة فيما لم يحظ تفجير أنبوب النفط بالعوامية سوى بمقالين. وقال العريفي في تغريدته:" "جردت الصحف ليومين فوجدت 21 مقالاً تنتقد هيئة الأمر بالمعروف، ومقالين لحادثة تفجير أنابيب نفط بالعوامية، هل هم فعلاً وطنيون أم مشكلتهم الإسلام!". وأثارت تغريدة العريفي موجة جدل كبيرة على صفحته الشخصية، حيث انقسم متابعوه بين مؤيد ومعارض لمضمون كلامه. ووافقت المغردة بنت فهد تغريدة العريفي فقالت بردها:" :" هم أشرس أعداء الصالحين، بإذن الله سيرد كيدهم في نحرهم ويقطع دابر القوم الظالمين ويحق الله الحق ولو بعد حين اللهم انصر رجال الحسبة". ورأى خالد بن سلمان الضوي أن تغريدة العريفي موفقة موضحا أنه ينتظر الجواب من الكتاب عن "ما يحركهم هل هو الولاء للوطن أم العداء للدين؟ أم الولاء للغرب؟!". واعتبر أحمد حربان المالكي أن تغريدة العريفي: "تكتب بماء الذهب لقد انفضح أدعياء الوطنية وعرف من يبكي ممن يتباكى". وتوقع أحمد القحطاني أبو مريم أن يزداد عدد الكتاب المعادين للهيئة فقال:" انتظر غدا سوف يصل العدد إلى الضعف وهذا حالهم عند حصول مكروه للهيئات". وقال رعد: "ما شاء الله عليك بدأت في تكفير الناس والدخول في ذممهم". وأوضح حمد العمير أن: "الهيئة ليست الإسلام بل هم بشر يخطئون ويصيبون وليسوا فوق النقد". في المقابل، قال السيد محسن الشاخوري :" ونحن لم نجد لك تغريدة واحدة عن الخلية الإرهابية التي قامت قوات الأمن السعودية بالقبض عليها في تمير". وحظيت تغريدة العريفي بانتشار واسع حيث نالت أكثر من 8 آلاف ريتويت فيما تجاوز تفضيلها الألف من قبل المغردين.