قال رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزامل، إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد إلى فرنسا تساهم في تعزيز العلاقات الاستثمارية بين المملكة وفرنسا التي شهدت تطوراً ملحوظاً في حجم التبادل التجاري في مختلف المجالات وصلت إلى أكثر من 44 مليار ريال. وقال في تصريحات لوكالة "واس" نشرتها الثلاثاء (2 سبتمبر 2014) إن فرنسا أحد الشركاء التجاريين المهمين للمملكة، ولديهما استثمارات مشتركة ضخمة يشجعها وجود نظام استثمار أجنبي متطور، مبيناً أنه سيتم خلال هذه الزيارة عقد لقاء رفيع المستوى بين وفدين تجاريين من المملكة وفرنسا يشارك فيه أكثر من 50 رجل أعمال سعوديا يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية للتعرف على فرص الاستثمار بين البلدين. وأفاد بأن أعضاء الوفد السعودي سيقدمون لنظرائهم الفرنسيين عروضاً توضيحية عن شركاتهم والقطاعات الإنتاجية التي يمثلونها، وسيبحثون معهم عن فرص الشراكة التجارية والاستثمارية خاصة في قطاعات : الإنشاءات والمقاولات، والتجارة ، والاستشارات، والصناعة ، والنقل، والبنية التحتية، والطاقة، والصحة، والصناعات الغذائية. وبحسب الزامل، فسيتم كذلك عقد مجلس الأعمال السعودي الفرنسي المشترك بمشاركة كبار رجال الأعمال في البلدين لبحث أنشطة المجلس للفترة القادمة خاصة في ظل ما تشهده العلاقات الاقتصادية السعودية الفرنسية من تنامٍ وحراك بفعل مواءمة وملاءمة البيئة الاستثمارية في البلدين، كما سيشاركون في (معرض استثمر في السعودية) الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار. ومجلس الأعمال السعودي الفرنسي أسهم منذ تأسيسه عام 2003 في تنمية العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا في المجالات التجارية والاستثمارية والصحية والصناعية، كما عمل على تعزيز التعاون بين رجال الأعمال في البلدين للدخول في شراكات واستثمارات متبادلة.