فتح مصرع مواطن تأخرت عملية إسعافه ونقله ب"دباب" إلى مستشفى ضمد الدولي بجازان، الباب على مصراعيه أمام انتقادات وجهها مستخدمو "تويتر" لهيئة الإسعاف، وتحدثوا عن عدم استجابة الهيئة لنداء المواطنين. ونشر مستخدمو "تويتر"، السبت (30 أغسطس 2014)، مقطع فيديو يُظهر سيارة خاصة مكشوفة تحمل بصندوقها جثمان المواطن الذي قالوا إنه تُوفي بسبب عدم استجابة الإسعاف لنداءات المواطنين الذين أجبروا على إسعافه بال"دباب". ويبدو بالفيديو المصور ثلاث سيارات إسعاف مركونة أمام مستشفى ضمد العام، الأمر الذي أثار استياء المغردين. من جانبهم، أطلق مغردو "تويتر"، هاشتاقا تحت عنوان "وفاة مواطن أثناء نقله للمستشفى بدباب"، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي عبروا من خلالها عن غضبهم من المسؤولين عن خطوط الإسعاف في منطقة جازان، مطالبين بمحاسبة المقصرين وإنشاء مركز للهلال الأحمر في محافظة ضمد. وقال الدكتور خالد الظاهري: "نحن بحاجة ماسة إلى تطوير منظومة الإسعاف والتعامل مع الحوادث اللهم احفظنا جميعا يا رب"، فيما أبدى المغرد "أهل الذوق" استغرابه من أن هذا: "الكلام حدث في السعودية محرك اقتصاد العالم!!". أما عائشة العتيبي فقد روت قصة أخيها الذي "أصيب بحادث قبل ثلاثين سنة وتُوفي أثناء نقله في صندوق تريللا صغيرة معتبرة أن وضع الصحة ما زال كما هو قبل 30 عاما". في المقابل، اعتبر محمد الغامدي أن "الدولة ما قصرت بتوفير الإسعافات الأولية والاحتياجات اللازمة؛ لكن للأسف لا خطوط ولا موظفين تساعد الإسعاف يوصل". ورأى سعد أن: "سيارات الإسعاف مخصصة للمستشفيات وليست لمباشرة الحوادث وإنما لنقل مريض منوم من مستشفى لآخر". وجدد أهالي محافظة ضمد مطالبتهم بإنشاء مركز للهلال الأحمر؛ ليخدم المحافظة والقرى التابعة لها، مؤكدين أنهم طالبوا بذلك أكثر من مرة ولم تتم الاستجابة لمطلبهم حتى الآن. ولم يتسن ل"عاجل" التأكد من تقصير طاقم الإسعاف في مستشفى ضمد العام.