طالب مغرِّدون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بمحاسبة ثلاثة شبان قتلوا حصانًا بإطلاق النار عليه وصوروا المشهد، معتبرين أن بشاعة المشهد فاقت إجرام "الدواعش". وبثَّ ناشطون على الإنترنت، السبت (16 أغسطس 2014)، مقطع فيديو يظهر شابين يثبتان حصانا ليقدم أحدهما على إعدامه بإطلاق النار على رأسه من مسافة قريبة جدا، فيما يكتفي صديقهما الثالث بتصويرهما. ودشَّن مغردو "تويتر" وسما تحت عنوان "إعدام حصان بطريقة وحشية"، شاركوا فيه بمئات التغريدات الغاضبة، طالبوا من خلالها بمحاسبة قاتلي الحصان ومصورهما. فقال خالد العسيري : "حسبنا الله ونعم الوكيل تجردوا من أي ذره تمت للإنسانية". وانتظرت جنان من القاتل أن: "يصرخ الله أكبر موضحة أننا قد اعتدنا على المجرمين أن ينسبوا جرائمهم لله، لكن هذا المجرم أكثر جرأة من داعش". وعبَّر حمد الناصر عن غضبه على قتلة الحصان بقوله: "أطالب بمحاسبة القتلة وأقول لهم إن نجوتم في الدنيا من المحاسبة والملاحقة فلن تنجوا في الآخرة فسيعاقبكم الله بعملكم البشع". وتساءل رياض: "وهل نقتل البشر عند إعاقتهم وعجزهم أو كبر سنهم هل نلعب دور الرب ونتحكم بأرواحهم معتبرا أن "القتل جريمة وتصويره بداية الجرائم". واستغرب محمد الروقي من الذين لا يعرفون من أين تأتي "داعش" معتبرا أن : "هذا المجتمع الذي يحتوي أفكارا متطرفة كل يوم يكرِّهوك بنفسك". واستبق علي العواد عذر القتلة فرد عليه قائلا : "أعتقد سيكون العذر أن الحصان مريض لكن تصوير القتل غير مقبول ولا يمكن تبريره بأي سبب كان". وأدان مالك نجر قتل الحصان بهذه الطريقة، معتبرًا أن: "الحيوانات المريضة بطريقة لا يرجى علاجها يمكن إعطاؤها إبرة بيطرية تنهي حياة الحيوان بطريقة رحيمة وغير مؤلمة". وفي المقابل، دافع دحيم الخطير عن قتلة الحصان قائلا: "كثير متعاطفين وتعاطفهم موفي محله الحصان فيه مرض مستعصي يعيش طول عمره بذا المرض ولا تقتله برصاصة رحمة برأيك". وأما محمد الحمداني، فأوعز سبب القتل إلى: "أن العيادات البيطرية قليلة بالسعودية وتكاليفها باهظة لدرجة أنها تتجاوز قيمة الحصان نفسه قد يكون القتل رحمة". شاهد الفيديو..