تفاجأ حضور ملتقى الشعر الخليجي المقام حالياً بالطائف باعتراض شاب صغير السن على مشاركة شاعرة بحرينية في إحدى الفقرات؛ لكونها امرأة. فما أن قام مقدم الأمسية بتقديم الشاعرة نبيلة زيباري حتى وقف الشاب، وسط دهشة من الجمهور، معترضاً على وجود امرأة في الملتقى وقال إن هذا حرام. ولا يجوز، مهدداً بتصعيد القضية لجهات عليا. وألقت الجهات الأمنية القبض على الشاب قبل أن ينهي اعتراضه، وأكمل الملتقى فعالياته بتقديم الشاعرة، التي ألقت عددا من قصائدها، وسط حضور عدد كبير من المهتمين بالشعر والأدب. وأثنى الدكتور جريدي المنصوري الذي أدار الأمسية على جهود وزراء الثقافة بالخليج العربي في خدمة الأدب والثقافة. وبدأت الأمسية بقصائد للشاعر السعودي علي الدميني منها تغريدات، وثاني فرسان الأمسية الشاعر السعودي محمد أبو شرارة، وقدم قصيدة قالت الريح، واعترافات على يد أبو تمام، كما قدم الشاعر راضي الهاجري من دولة قطر عدة قصائد منها قصيدة مدينة الورد وأهداها للطائف مستضيفة الملتقى. وفي ختام الأمسية كرم الأمير سعود بن محمد شعراء الأمسية و مديرها الدكتور جريدي المنصوري. وفي الأمسية الثانية التي أدارها الدكتور عبد الله السلمي، وشارك فيها الشعراء ماجد الخالدي من الكويت الذي قدم العديد من القصائد منها نزوة، ولا تطرقي الأبواب و في الشانزلزيه. أما الشعر محمد النعمي من السعودية فقدم صرخة، ثم جرح الجحود، فقصيدة حلم الصبا، وأخيرا ختم بقصيدة هواك وطوارق الشجن. أما الشاعرة الهنوف محمد من الإمارات فألقت قصائد في العراق، وعلى سجادة الحب، والشاعرة فاطمة الغامدي من السعودية قرأت عددا من القصائد المتنوعة، ثم كرم الأمير سعود بن محمد شعراء الأمسية و مديرها الدكتور عبد الله السلمي.