نقلت تقارير صحفية عربية عن مسؤولين بوزارة الدفاع العراقية، قولهم: "إن الضربة الجوية التي شنتها طائرات حربية أمريكية الجمعة (8 أغسطس 2014)، على مواقع لتنظيم "داعش" بالعراق، انطلقت من قاعدة تركية قرب العراق وليس من الخليج العربي. فيما نفت أنقره، على لسان أحد مسؤوليها، تلك الأنباء جملة وتفصيلا، مؤكدة أنها تعزز مساعداتها لشمال العراق دون مشاركة في الغارات الأمريكية. ونقل موقع "العربي الجديد"، عن مسؤول عسكري في وزارة الدفاع العراقية، تأكيده أن المقاتلات الأمريكية انطلقت من قاعدة تركية قرب العراق وليس من الخليج العربي. وأكد مسؤول تركي رفيع المستوى، في تصريحات لوكالة "رويترز" للأنباء، الجمعة 8 أغسطس، أن أنقرة تزيد مساعداتها الإنسانية إلى شمال العراق، لكنه نفى استخدام القاعدة الجوية الأمريكية الموجودة في تركيا في الغارات الجوية التي استهدفت مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية في المنطقة. وقال أحد المسؤولين الكبار لرويترز: "خمس شاحنات تحمل مساعدات للعراق انطلقت اليوم وسوف تعبر معبر هابور الحدودي يوم الأحد"، مشيرا إلى أن الشاحنات تحمل أغذية وأدوية وأغطية وسلعا رئيسة أخرى. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أعلنت في بيان لها "أن الجيش الأمريكي قصف اليوم، مواقع ل "تنظيم الدولة الإسلامية" (الشهير إعلاميا بداعش) بالقرب من أربيل عاصمة إقليم شمال العراق". وقال اللواء البحري جون كيربي المتحدث باسم "البنتاجون"، إن طائرتين أمريكيتين ألقتا 500 رطل من المتفجرات الموجهة بالليزر على مواقع للمدفعية تابعة ل"داعش" قرب أربيل. وبحسب كيربي، فإنه في حدود الساعة (06.45) بتوقيت ساحل أمريكا الشرقي قامت مقاتلتان من طراز (إف أي 18) بإسقاط قنابل موجهة بالليز، تزن نحو 500 رطل، على مواقع للمدفعية المتنقلة بالقرب من أربيل بالعراق، مشيرًا إلى أن "داعش استخدمت المدفعية لقصف القوات الكردية التي تحمي أربيل، حيث يوجد موظفون أمريكيون". شاهد الفيديو..