تُوفي صباح الأربعاء 16 يوليو 2014، الشيخ علي ناصر بشيري في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد المركزي بمحافظة أبو عريش، متأثرًا بالاعتداء عليه مساء الجمعة (11 يوليو 2014) بقرية حضرور جنوب محافظة صامطة، من قبل اثنين من أبنائه، بالضرب والطعن بالسكين في أنحاء جسمه؛ ما تسبَّب بدخوله في غيبوبة. وأفادت شرطة جازان "عاجل"، بأنها لم تقبض على الابن الثاني، المشارك في الجريمة، أما الابن الأول فقد تمت إحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. وتمكَّنت شرطة جازان مساء السبت (12 يوليو 2014) من القبض على أحد أبناء الشيخ علي بن ناصر بشري، الذي فقد إحدى عينيه بعدما ضربه نجلاه على رأسه، وتم تحويل الابن إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، فيما يجري البحث عن الابن الثاني الهارب. وكانت مصادر ب"صحة جازان" أكدت أن الشيخ "بشري" وصل إلى قسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد المركزي في جازان بعد الاعتداء عليه من قبل نجليه، لتعرضه لتجمع دموي كبير في الرأس، فقد على إثره إحدى عينيه. وذكرت المصادر أنه تم إجراء عملية جراحية ل"بشري" وهو الآن في حالة غيبوبة ومنوم على جهاز التنفس الصناعي بقسم العناية المركزة ويخضع للعلاجات الطيبة اللازمة. وأكد المتحدث الإعلامي لشرطة جازان بالإنابة، الرائد عبد الرحمن الزهراني، أن شرطة المنطقة تواصل البحث عن الابن الثاني الهارب، الذي اعتدى على والده بمشاركة شقيقه، الجمعة الماضي، ما أدى إلى دخوله العناية المركزة. وعلمت "عاجل" من مصادرها، إن الشابين قاما بالاعتداء على والدهما بالضرب والطعن بآلة حادة بإحدى قرى محافظة صامطة بجازان، وذلك بسبب خلاف مالي بينهم. وتسببت الإصابة التي تعرض لها والدهما إلى دخوله العناية المركزة بمستشفى الملك فهد المركزي بأبو عريش، قبل نقله إلى مستشفى صامطة العام متأثرًا بما تعرض له من الضرب والطعن في أنحاء جسمه، ووافته المنية صباح اليوم.