قال لويز فيليبي سكولاري -المدير الفني للمنتخب البرازيلي- لمنتقديه الخميس: "اذهبوا إلى الجحيم". وشدد على أن "المنتخب البرازيلي ما زال يضع يدًا واحدة على لقب كأس العالم". ودافع سكولاري عن قراره المتعلق بالجلوس مع مجموعة صغيرة من الصحفيين عقب الفوز العصيب على تشيلي، وكذلك استخدام الأطباء النفسيين في مساعدة اللاعبين المتوترين. وأوضح سكولاري: "البرازيل ما زالت تضع يدها على الكأس، هناك سبع خطوات ونحن الآن ذاهبون للخطوة الخامسة". وأشار سكولاري (65 عامًا) إلى أن منتخب السامبا سيعاني بشكل أقل في مواجهة كولومبيا غدًا الجمعة في فورتاليزا في دور الثمانية للمونديال. وقال مدرب البرازيل: "تشيلي كانت تمتلك قوة حقيقية وروح فريق، ولكن كولومبيا لديها لاعبون أفضل". وأضاف: "إنهم فريق أفضل، ولكنهم ليسوا ذاهبين إلى الحرب، حربنا كانت في مواجهة تشيلي وأوروجواي والأرجنتين، المباريات أمام كولومبيا تكون مباريات ودية سعيدة، بما أنه ليس هناك صراع كبير، الأمر صعب أمام الكولومبيين، ولكنها ليست بالحرب". ودخل سكولاري في حرب كلامية مع وسائل الإعلام بعد أن تم انتقاده من قبل مراسلين صحفيين، لانتقائه مجموعة بعينها من الصحفيين عقب الفوز على تشيلي، حيث أعرب الصحفيون الذين لم يتم اختيارهم لإجراء المقابلة عن بالغ حزنهم. وقال سكولاري: "الغيرة بين الرجال، رجاء، الرجال لا ينبغي أن يشعروا بالغيرة، إنهم أصدقائي، إذا لم يكن لديك مانع في حديثي معهم فحسنا، وإذا كان لديكم مانع فاذهبوا إلى الجحيم". وأوضح سكولاري: "دائمًا ما أتحدث مع أصدقائي بشأن كرة القدم، والمحادثة لم تتناول من سيشارك ومن لن يشارك، أنا لا أتحدث بشأن الخطة الأولى أو الثانية أو الثالثة، في بعض الأحيان أرغب في الحديث عن القنابل الذرية أو ما شابه". ويامل سكولاري في أن يظهر لاعبو المنتخب البرازيلي بمستوى جيد يمكنهم من تجاوز كولومبيا، والظهور في المربع الذهبي لكأس العالم.