أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الأربعاء 2 يوليو، أنه لم يتلق أي إثبات بخصوص مزاعم فساد في مباراة الكاميرونوكرواتيا ضمن مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم. وكانت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، أكدت حصول تلاعب في مباراة الكاميرونوكرواتيا والتي انتهت لمصلحة المنتخب الأوروبي 4- صفر، ما دفع الاتحاد الكاميروني إلى فتح تحقيق بالحادثة. وقالت المتحدثة باسم "فيفا" ديليا فيشر للإعلاميين، "طلبنا من دير شبيجل تزويدنا بجميع الاتصالات مع (المقامر السنغافوري) بيرومال واي مادة أخرى يدعون امتلاكها لإثبات المزاعم التي نشروها. شكك التقرير بنزاهة كأس العالم، لذا فإن المزاعم جدية.. لم نجد أي مؤشر لأي تلاعب في سوق المراهنات بنتائج المباريات ال56 التي أجريت حتى الان". وحددت المجلة مصدر الخبر وهو بيرومال الموقوف مؤخرا في فنلندا قبل تسليمه إلى المجر، باعتباره أحد أكبر رؤوس التلاعب في العالم، فنقلت عنه تأكيده قبل انطلاق المواجهة بانتهائها لمصلحة كرواتيا 4- صفر وبطرد أحد اللاعبين الكاميرونيين في الشوط الأول، وبالفعل هذا ما حصل فرفعت البطاقة الحمراء في وجه لاعب برشلونة الإسباني الكسندر سونغ لضربه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش في الدقيقة 40، لكن المجلة الأسبوعية أكدت أنه لا يوجد أي إثبات حتى الآن بحصول التلاعب، كما أن الاتحاد الدولي أعلن عدم وجود أدلة. لكن بيرومال، قال إنه قدم "تقييما غير رسمي" للمباراة في محادثة مع صحفي على موقع فيسبوك: "لم أشر في أي وقت من الأوقات إلى إمكانية تسجيل أربعة أهداف أو إلى رفع بطاقة حمراء". وأعلن الاتحاد الكاميروني فتح لجنة الأخلاق لديه تحقيقا في "مزاعم الرشاوى ووجود سبع تفاحات مهترئة في منتخبنا الوطني". ويوجد بيرومال في المجر تحت حماية الشرطة ويقول إنه يبحث عن طي صفحة شراء المباريات. وأوقف المقامر في فنلندا عام 2011 وحُكم عليه بالسجن أربعة أعوام كما هو مطلوب في سنغافورة.