اقترح المستشار القانوني عبد الرحمن العبد اللطيف، معاقبة المجاهرين بالإفطار في نهار رمضان بإلزامهم بتغسيل الموتى أو تنظيف المساجد أو أداء أي عمل خيري لمدة محددة، بدلًا من عقوبة الحبس أو الجلد المطبقة حاليًا. وأوضح أنه يجب التفريق بين الإفطار بعذر شرعي والإفطار بغير عذر، ومن واجب آلية الضبط التحقق من وقوع المخالفة. وفقًا لما أوردته صحيفة "الشرق" اليوم الثلاثاء (24 يونيو 2014). وأضاف المستشار القانوني، أن العقوبة تختلف باختلاف الحالة، ففي حال كان المخالف على غير دين الإسلام، يكتفى بكتابة تعهد إذا ثبت جهله بقوانين البلد. من جهته، أوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العميد زياد الرقيطي، أن الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هما الجهتان المخولتان بالضبط الجنائي في حالة إشهار الإفطار في نهار رمضان.