هيئة السياحة تطلق النسخة التجريبية من "سارة" المرشدة الذكية للسياحة السعودية    الإمارات.. رجل يقاضي زوجته بسبب «شيك»    المجمعة وحرمة تختتمان صالون أدب    "الأمم المتحدة" تؤكد ضرورة زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة    مدرب الأخضر يستبعد "سالم الدوسري"و"المالكي" قبل لقاء أستراليا وإندونيسيا    رابطة محترفات التنس: الأمريكية "جوف" تقصي المصنفة الأولى عالميًا    «ملتقى البناء السعودي» يكشف عن تقنيات الذكاء الاصطناعي في رفع الكفاءة وتقليل الهدر    إغلاق مؤشرات البورصة الأمريكية على ارتفاع    بيع شاهين ب 210 آلاف ريال في الليلة ال 18 لمزاد نادي الصقور السعودي    في دوري يلو .. الصفا يتغلب على أحد بثلاثية    "موسم الرياض" وهيئة السياحة يحتفلون في اطلاق"Pokémon GO"    أمين منطقة القصيم يفتتح معرض "أشلي هوم" في مدينة بريدة    أمانة القصيم تواصل أعمال تأهيل ثلاث حدائق بمدينة بريدة    عروض المناطيد المضيئة تتلألأ في سماء "شتاء جازان 25"    برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة.. انطلاق مؤتمر طب العيون 2024    فان نيستلروي فخور بمسيرته كمدرب مؤقت مع يونايتد ويتمنى الاستمرار    النصر يتغلّب على الرياض بهدف في دوري روشن للمحترفين    المملكة تختتم مشاركتها في المنتدى الحضري العالمي wuf12 بالقاهرة    القبض على شخص بمنطقة الجوف لترويجه مادة الحشيش المخدر    مدرب الأخضر يضم محمد القحطاني ويستبعد سالم الدوسري وعبدالإله المالكي    المملكة تؤكد التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي    حائل: القبض على شخص لترويجه أقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي    ممثل رئيس إندونيسيا يصل الرياض    بالاتفاق.. الهلال يستعيد الصدارة    انطلاق أعمال ملتقى الترجمة الدولي 2024 في الرياض    زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب جنوبي تشيلي    جمعية الدعوة في العالية تنفذ برنامج العمرة    ترقية بدر آل سالم إلى المرتبة الثامنة بأمانة جازان    «سدايا» تفتح باب التسجيل في معسكر هندسة البيانات    الأسهم الاسيوية تتراجع مع تحول التركيز إلى التحفيز الصيني    انطلاق «ملتقى القلب» في الرياض.. والصحة: جودة خدمات المرضى عالية    تقرير أممي يفضح إسرائيل: ما يحدث في غزة حرب إبادة    فرع هيئة الهلال الأحمر بعسير في زيارة ل"بر أبها"    خطيب المسجد النبوي: الغيبة ذكُر أخاك بما يَشِينه وتَعِيبه بما فيه    خطيب المسجد الحرام: من صفات أولي الألباب الحميدة صلة الأرحام والإحسان إليهم    في أول قرار لترمب.. المرأة الحديدية تقود موظفي البيت الأبيض    دراسة صينية: علاقة بين الارتجاع المريئي وضغط الدم    حسم «الصراعات» وعقد «الصفقات»    محافظ محايل يبحث تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين    شرعيّة الأرض الفلسطينيّة    لحظات ماتعة    محمد آل صبيح ل«عكاظ»: جمعية الثقافة ذاكرة كبرى للإبداع السعودي    متى تدخل الرقابة الذكية إلى مساجدنا؟    فراشة القص.. وأغاني المواويل الشجية لنبتة مريم    جديّة طرح أم كسب نقاط؟    لصوص الثواني !    فصل الشتاء.. هل يؤثّر على الساعة البيولوجية وجودة النوم؟    منجم الفيتامينات    الحرّات البركانية في المدينة.. معالم جيولوجية ولوحات طبيعية    قوائم مخصصة في WhatsApp لتنظيم المحادثات    الناس يتحدثون عن الماضي أكثر من المستقبل    أُمّي لا تُشبه إلا نفسها    أمير الباحة يستقبل مساعد مدير الجوازات للموارد البشرية و عدد من القيادات    أمير تبوك يبحث الموضوعات المشتركة مع السفير الإندونيسي    التعاطي مع الواقع    ليل عروس الشمال    ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني وفريق عملية زراعة القلب بالروبوت    ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمير نايف :من كان له ملاحظة على نهجنا كدولة وعلماء ، فنحن مستعدون أن نتباحث معه .. أما إذا كان الهدف هو الإساءة للإسلام فالعالم الإسلامي هو المعني بكل هذا وعلماؤه ورجاله
نشر في عاجل يوم 24 - 12 - 2009

رعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مساء اليوم ، فعاليات الحفل الختامي للجائزة في دورتها الرابعة ، وجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز التقديرية لخدمة السنة النبوية وعلومها في دورتها الثانية بمشاركة أكثر من 150 شخصية عالمية ، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الإنتركونتننتال بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز عضو الهيئة العليا للجائزة ومستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي والمدير التنفيذي للجائزة الدكتور مسفر بن عبد الله البشر.
وتشرف أعضاء هيئة الجائزة والفائزين بها في دوراتها السابقة وضيوفها بالسلام على سمو النائب الثاني.
وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآي من القرآن الكريم ثم ألقيت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا للجائزة المشرف العام عليها ، ألقاها نيابة عن سموه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز رحب فيها بسمو النائب الثاني والحضور وحمد في مستهلها الله العلي القدير الذي وفق مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز رحمه الله في أن جعل منهج ونهج هذه الدولة مرتكزا على أساس الاحتكام إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتطبيق تعاليمها السمحة في جميع شؤونها.
وقال سموه إن المكانة العظيمة للسنة النبوية المطهرة في التشريع الإسلامي تستدعي من الجميع بذل المزيد من الاهتمام بها باعتبار أنها الأصل الثاني بعد القرآن الكريم والتطبيق العملي لما جاء كما هي شارحة لقواعده وأحكامه موضحة لمعانيه وألفاظه ، ولذا فإن كما الدين وتمام الشريعة يكون بأخذ السنة النبوية جنبا إلى جنب مع القرآن الكريم وهو ما يدعو إلى تعميق البحث والدراسة في السنة النبوية المطهرة وتشجيع كل جهد يصب في هذا الاتجاه ويبعث على روح التنافس العلمي بين الباحثين في العالم وربط هذا الجهد بالواقع العلمي للأمة لكي يسهم في تقديم الحلول المناسبة لمشكلات المجتمع الإنساني وتبيان سماحة الدين وصلاحه لكل زمان ومكان وإسهامه في الرقي الحضاري للبشرية جمعاء وهذا هي الغاية السامية التي تسعى إليها هذه الجائزة.
وسأل سمو الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الله أن يثيب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على رعايتهم ودعمهم المتواصل لهذه الجائزة منذ أن كانت مجرد فكرة إلى أن أصبحت واقعا ملموسا شاكرا لضيوف الجائزة حضورهم والقائمين عليها جهودهم.
عقب ذلك شاهد الجميع فيلما عن تاريخ وفروع وإسهامات الجائزة.
بعدها ألقى معالي مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي كلمة سلط فيها الضوء على تاريخ الجائزة مشيرا إلى أنه قبل ثمان سنوات بارك خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ميلاد الجائزة متفردة الغاية والمقصد إسلامية المنطلق عالمية التوجه علمية النهج والمنهج سعودية النشأة والرعاية فكانت تلك الموافقة السامية تتويجا لما أراده سمو النائب الثاني أن يقدم هذا العمل الصالح باسم الإسلام والمسلمين إلى العالم أجمع جائزة غير مسبوقة جائزة تحفز أبناء الأمة للتفقه في السنة وإدراك سيرة صاحبها عليه أفضل الصلاة والسلام.
وأوضح الدكتور الحارثي أن الجائزة تسابق على نيلها 1938 من العلماء والمفكرين والأكاديميين والباحثين في العالم فيما تسابق على جائزة مسابقة حفظ الحديث النبوي للناشئة والشباب 141578 من الناشئة وفاز بالجائزة حتى الآن 15 بحثا وكل هذا لم يكن ليتحقق إلا بتوفيق الله ثم بصدق النية وسلامة الرؤية وعمق الروية وقوة العزيمة وصلابة الإرادة في تجاه تحقيق هذه الغاية السليمة والمطلب النبيل.
وقال " إن الأمر المهم والأساس هو أن أي عمل بهذا السمو والريادة لا بد له من بيئة صالحة آمنة مطمئنة وهذه هي المملكة ماضيا وحاضرا ومستقبلا بإذن الله تعالى وفق ما أسس عليها كيانها الملك عبدالعزيز رحمه الله " لافتا النظر إلى أنها قامت على منهجين أساسيين لا تحيد عنهما وهما كتاب الله سنة نبيه صلى الله عليه وسلم مصدرين أساسيين تحكم بهما القول والفعل جعل المملكة تتسنم المجد في كل شأن في الحياة.
ثم ألقى معالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي كلمة الحضور بين فيها أن هذه الجائزة تحمل في ثناياها إحياء للسنة النبوية العطرة وما حملته للبشرية من هي للحق ومن دين وحضارة وقيم سامية غيرت مجرى تاريخ العالم كله.
وأضاف أن الجائزة تسلط الضوء على الدراسات الإسلامية المعاصرة التي أصبحنا في أمس الحاجة إليها لمتابعة حالة الإسلام في هذا الزمان والبحث في وسائل تطوير الخطاب الديني في خضم الظروف الصعبة التي يمر بها ديننا الحنيف وأمتنا المجيدة أمام استفحال مفاهيم الغلو والتطرف على المستوى الداخلي وتغول الأجانب على الإسلام والمسلمين في حملات الكراهية والعداء التي استشرى مفعولها في بلاد الغرب.
وتابع أوغلي أن هذه الجائزة الثمينة تستنهض الهمم بين المفكرين والعلماء في أقطار العالم كافة للبحث في هذه القضايا بمقاييس الاستقصاء والدراسات المعاصرة وبمفاهيم البحوث العلمية الجديدة بما يغني الموروث الإسلامي الحضاري ويضيف إلى ما وصل إليه جهد السلف الصالح في هذا المجال بما يفيد تواصل ماضي الإسلام مع حاضره ويعزز صلاحية ديننا الحنيف لكل زمان ومكان.
ومضى أوغلي إلى القول "ونحن على يقين تام أن من سيفوزون بهذه الجوائز الأربع قد قدموا بتفوقهم الفكري والبحثي للتراث الإسلامي خدمات جلّى في هذا المضمار ستسجل لهم في سجل العطاء والإبداع لجيلنا المعاصر".
وقال إن "ما يشهد لهذه الجائزة بالتميز وبعد النظر أنها جعلت من بين أهدافها موضوع المساهمة في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي، واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرا ومستقبلا وهكذا فإن هدف الجائزة لا ينحصر في مسائل تصورية أو نظرية وإنما تهدف إلى استثارة الفكر لخدمة أغراض عملية تفيد المسلمين في قضايا تهمهم في حياتهم اليومية وفي حلول مشاكلهم الراهنة".
وتابع أن من الأهداف الأخرى للجائزة إثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة بما فيه من تطوير للبحوث العلمية التي هي أساس كل تقدم وتطور في الزمن الحاضر إذا عرفنا أن العالم الإسلامي يعاني الآن من شح كبير في مجال البحث العلمي وجفاف كبير في روافد الإدراك وندرة في مراكز تطوير الدراسات المعاصرة في انحراف خطير عن نهج الإسلام الذي قام على العلم وحض على تحصيل العلوم وتوسيع المدارك، وقد كان العلم هو الشارة المميزة للإسلام عبر قرون طويلة كان فيها العالم الإسلامي الرائد الأول للعلوم في العالم، أفاد به البشرية في عصوره الذهبية وما يزال يفيد بتراثه العظيم عالم اليوم.
وهنأ في ختام كلمته الفائزين بنيلهم هذه الجوائز المستحقة لأن فوزهم كان نتيجة عمل كبير وجهد مشكور سيستفيد منه الكثيرون، كما رفع معاليه خالص الشكر لسمو النائب الثاني الذي قال إن همته "سمت إلى ارتياد مجال توخّى منه تواصل التداول في سنة رسول الله وسيرته الحميدة، وفي إحياء العلوم والبحث العلمي وتوسيع المدارك الفكرية لدى علماء المسلمين ومفكريهم".
عقب ذلك أعلنت أسماء الفائزين حيث تشرف الدكتور عبدالقادر بن عبدالكريم جوندل من باكستان الفائز بفرع الجائزة في الدراسات الإسلامية المعاصرة في الموضوع الأول " العمل الإغاثي في الإسلام .. دراسة تأصيلية معاصرة " باستلام جائزته من يد سمو النائب الثاني وهي مبلغ 500 ألف ريال وشهادة استحقاق وميدالية الجائزة.
كما تشرف الدكتور محمد بن سعود البشر الفائز في فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة في الموضوع الثاني "حرية الرأي في الإسلام " باستلام جائزته من يد سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وهي مبلغ 500 ألف ريال وشهادة استحقاق وميدالية الجائزة.
فيما أعلن فوز الشيخ أحمد بن محمد عبدالقادر "رحمه الله " بالجائزة التقديرية حيث تسلم ابن الفائز سعود بن أحمد محمد الجائزة من يد سموه وهي مبلغ 200 ألف ريال وشهادة استحقاق وميدالية الجائزة.
فيما تم حجب الجائزة في فرع السنة النبوية لعدم ارتقاء البحوث المقدمة لمستوى الجائزة.
وقد ألقى الفائزون كلمات بهذه المناسبة حيث عبر الفائز الدكتور عبدالقادر جوندل عن سعادته وشكره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وقدم شكره للعلماء والباحثين وقال إنه مما لا شك فيه إن هذه الجائزة تحمل الكثير من المعاني السامية منها الدعم المادي ولكن الأهم والأكبر من هذا هو الدعم المعنوي الذي نلمسه دائما من سموه الكريم ، فيما أشار الدكتور محمد البشر إلى أن موضوع حرية الرأي من الموضوعات التي استرعت اهتمام الباحثين ، وشغلت المتخصصين بسبب تعدد منافذ الاتصال وتنوع وكثرة وسائله وعرض بعض الحلول لمواجهة هذه الحقيقة والتعامل معها ومعالجتها وتقنينها وضبط ممارستها ، كما قدم ابن الفائز أحمد شاكر ، شكره لسمو راعي الجائزة ثم ذكر نبذة عن الحياة العلمية والعملية للشيخ أحمد شاكر.
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الكلمة التالية ..
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ..
صاحب السماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ مفتى عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء ، أصحاب السمو، أصحاب الفضيلة، أصحاب المعالي إخواني الحضور..
هي كلمة شكر ومباركة.
أولا أشكر الجميع على الحضور معنا في هذا المساء المبارك الذي نعمل جميعا فيه لخدمة السنة النبوية السنة المطهرة التي هي المرجع الثاني للتشريع الصحيح للإسلام، وليس غريبا على هذه البلاد قيادة وعلماء ومواطنين أن يكون هذا العمل ناتجا من هذه البلاد الطاهرة ، بلاد الحرمين الشريفين التي شرفها الله بأن تخدم الإسلام وتيسر وصول المسلمين لأداء فريضة الحج والعمرة ولزيارة مسجد رسول الله ، فالزمن الذي نعيشه يفرض علينا جميعا أن نواجه الواقع ، لأننا أصحاب عقيدة ، وعقيدة شريفة وكريمة وأفضل تشريع في هذه الدنيا نابعة من كتاب الله وسنة نبيه.
وكان شرف لهذه البلاد المملكة العربية السعودية التي أسسها وجمع شملها الملك عبدالعزيز رحمه الله ، وأسكنه فسيح جناته ، وجزاه عن المسلمين خير الجزاء ، وثبت وأكد أن دستورها هو كتاب الله وسنة نبيه، وبقي هذا وأُكد عليه في النظام الأساسي للحكم وتوالى من بعده أبناؤه ملوك المملكة العربية السعودية لترسيخ ذلك والعمل به فعلا وليس قولا فقط في كل شؤون الحياة.
وهذا هو سيدي خادم الحرمين الشريفين وعضده الأيمن سيدي ولي العهد يعملان ويسيران على هذا النهج ، وكم أكد خادم الحرمين الشريفين أن أولويات هذا الوطن هو الدين ثم الوطن.
نحن في هذه البلاد نتشرف ونعتز ونفتخر أن دستورنا هو كتاب الله وسنة نبيه ، وأن في بلادنا يؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وفي نفس الوقت نعلم أن ديننا يحثنا على طلب العلم في كل المجالات ، ولذلك فإنه من الأهداف الأساسية هو الارتقاء بمستوى هذا الوطن العلمي في كل مجالات العلوم الحديثة.
والحمد لله تحقق لها ذلك ونبغ عدد كبير من أبناء هذا الوطن في مجالات متعددة من العلوم الدنيوية وهم متمسكون بدينهم عاضون عليه بالنواجذ وسيبقى هذا هو نهج هذا الوطن ، ولذلك هذه الجائزة ما هي إلا عمل محدود من هذا الوطن ، آملا من جميع علماء المسلمين في كل أصقاع الأرض المساهمة معنا في البحث والدراسات فيما جد على هذه الحياة وما هو موقف ورأي الإسلام في ذلك ، فالإسلام لم يكُن لأمة واحدة ولم يكُن لزمن واحد بل حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، وهو صالح لكل مكان و زمان ، ولذلك عالمنا الإسلامي إن شاء الله يزخر بكثير من العلماء ، وهذا واجبهم ودورهم أن يتحدثوا ويردوا على كل ما يطرح في الساحة العالمية ، لأنه لا يخفى على الجميع أن هناك من يستهدف تشويه الإسلام وتشويه السنة النبوية ولكن الحقائق تفرض نفسها ، وإن من يقول هذه الحقائق هم العلماء وهذا دورهم وهذا ما هو مطلوب منهم.
إننا في هذا الوطن لم نأتِ بجديد منذ أن تأسست الدولة السعودية الأولى بالتعاون الموفق بين الإمام محمد بن سعود رحمه الله والشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وجزاه عن الإسلام خير الجزاء بعلمه الذي حصل عليه في أماكن متعددة من عالمنا العربي ، وأتى ليبصر أبناء هذا الوطن ويبعد عنهم مزالق الشرك والخطأ ، فنحن نتشرف أننا مسلمون متمسكون بكتاب الله ونتبع ونسترشد بالسنة النبوية ونهتدي بهدي السلف الصالح .. من كان له ملاحظة على نهجنا كدولة وعلماء ، فنحن مستعدون أن نتباحث معه ، وعلماؤنا قادرون على الرد عليه وكذلك القادرين من رجالات المملكة ، أما إذا كان الهدف هو الإساءة للإسلام فالعالم الإسلامي هو المعني بكل هذا وعلماؤه ورجاله.
أبارك للفائزين وأشكر للحضور حضورهم ، وأرجو من الله التوفيق والسداد لما فيه الخير للإسلام والمسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حضر الحفل سماحة مفتى عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسئولين.
الله يحفظك ويقويك
بيض الله وجهك يا أسد الداخلية وطول الله عمرك
وجزاك الله خير ع راعيتك حفل زي هيك
تعيششششش السعودية للابد
تحياتي
اشكركم يااصحاب السمو وانتم هم من خدم الدين الاسلامي
واشكرك كل من سعى لتقديم خدمته للأسلام والمسلمين
وجزاكم الله الف خيرا
نعم الدين الاسلامي لامعارض له واللذي يعارضه يأتي شكرا ياسمونا الامير نايف لكلامك
شكرا شكرا شكرا نايف
جعلك الله ذخر للاسلام والمسلمين انت واخوانك
والله يسلط على كل من يريد بامن البلاد واستقرارها
نحن خريجي كلية المعلمين نرجوا انصافنا بعد ان امر الملك بتعيننا واتت الوزارة بتطفيشنا نرجو العل يا اصحاب الشان
بقيت لهذا الوطن درعا وأطال الله في عمرك
عاجل انشروا تعليقي ولاتحذفوه كما حذفتوا تعليقات لي ليس فيها
اي تطاول او كلام مسيء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لااعرف سر هذا الحذف ليست المرة الاولى بل لعدة مرات ان كان ولابد
من الحذف بدون سبب مقنع فلست بحاجة ان اعلق مرة اخرى
او اتابع ارجو عدم حذف تعليقي هذا
الله يحفظك لنا يا أبا محمد نايف بن عبد العزيز ، وجزاك الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ،
أسأل الله أن يطول أعماركم بالصالحات ، وأن ينصر بكم الإسلام والسنة وأهلها آمين آمين .
وأن يعلي بكم السنة ، والمنهج السلفي النقي الصافي .
بصراحة كلماته تكتب بماء العين ، لا بماء الذهب ، فإن ماء العين أغلى من ماء الذهب .
كلمة:سموه(الشاملة الضافية) تعتبر في هذا الزمن من(المعلقات السبع)؛التي علعت بجوار الكعبة في عصر الجاهلية؛
وأتمنى على من يهمزون أو يغمزون في هيئة الأمر بالعمروف والنهي عن المنكر-من خلال كتاباتهم الساذجة والممجوجة- من أفواه العقلاء والشرفاء والذي مثلهم سمو الأمير :نائف بن عبدالعزيز- يحفظه الله -النائب الثاني لمجلس الوزراء ووزير الداخلية الذي لديه إلمام تام بكل الأقلام التي تحاول أن تفرق بين ولاة الأمر والعماء الشرفاء الربانيين-المخلصين لدينهم والناصحين لوي الأمر- والذين إستمدوا علمهم(الصافي من كل شائبة تشوبه) من الكتاب والسنة و ساروا به على هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم؛
وكذلك: أحذرهم وأخوفهم من العقاب الذي ينتظرهم عندربهم - بسبب ما يبثونه إفكار وأراء..،ويشككون المسلمين في دينهم وفي مصداقيته...؛ بداية من التساهل في الحجاب وإباحة الإختلاط وخلط الفتاوي (بخلاط الشهوات) وتفسيره حسب الأهواء والقول على الله ورسوله بلاعلم !
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم سيدي حفظكم الله قصيدة اعجبتني كلماتها للدكتور جمال الحمد سلمه الله وصدرة في صحيفة الرياض الاحد 19 ذي الحجه
لك ومنك ياوطني غنائي.............فسر في الارض واخفق في السماء
نموت فداك في شرف وعز.............ونحيا ما حييت على الوفاء
بعون الله نمضي في ثبات...............وملء قلوبنا فيض الرجاء
نسير الا الامام إذا خطونا ................ولا نرتد شبر للوراء
فإما النصر ياوطني وإما.................عناق الموت في ذاك العراء
حلفنا أن نصونك ما حيينا.................بأغلى ما يكون وبالدماء
ونفدي كل شبر منك روحا................تفيض إلى الإله بلا عناء
نمانا للعلا دين قويم................وإيمان وعزم الأقوياء
لنا بالراية الخضراء عهد...............تحلق حرة تحت السماء
لواء الحق يرفعه رجال..............فأكرم بالرجال وباللواء
بلادي لا أرى في الكون مجد..............يطاول هام مجدك في العلاء
شعارك راية التوحيد تزهو..............وتملاء بالسنا صدر الفضاء
ترفرف في الذراى نبراس حق...............وعنوان المحبة في جلاء
تشعشع بسم رب الكون نورا...............وتشرق بسم خير الانبياء
بها سيفان سيف للمعالي..............وسيف للعدالة والقضاء
وفيها نخلة الامجاد رمز...............من ألارض الغنية بالعطاء
فعش ياموطني حرا ً عزيزا................بشعبك والملوك الاوفياء
هذا وسلامتكم يالغوالي
المفروض القنوات الشيعيه الصفويه المموله من ايران تغلق رغم عن انوفهم العميله
لانها اساس بث الفتن والنفاق والفرقه بين المسلمين
معميهم المنافقين ايضا هم سبب الافساد في الارض نصر الله وخامئني المجرمين اصحاب الاغتيالات
المسئول عن بث هذه القنوات همه بس يكسب طيب شوف ايش الى يبث من القنوات الشيعيه الخبيثه الى توجهها اثاره الفتن وبالذات على بلدنا
ومنها قناه المجرم نصر الله الظلااام وليست المنار وقناه الكوثر الايرانيه الخمينيه الوثنيه هذه القناه العميله يجب غلقها مثل قناه العالم الحقوده
ايضا القنوات العراقيه الشيعيه الخبيثه كلها تدعم الحوثيين الله يسلط عليكم الحين ياصفووين ياخونه الحوثيين الى مثل اشكالكم الايرانيه معتدين على ارضنا وانتم تطبلون لهم ياخونه والله لو هي اسرائيل لذهبتم ياخونه لمساعدتهم فورا ضدنا
والسبب لانكم خونه والخيانه اساس فيكم كما علمكم المقبور الخميني
متى نرتقي بأفكارنا ياجناب الامير؟
يكفي الظلم والقمع وسياسة التعتيم
أخي الكريم قبل فترة سمعنا منك تهديد لا يليق برجل عظيم مثلك
طيب اذا كنتم ناس عدول فأين حقوق المعلمين مثلا؟
الحمد لله على نعمة الإسلام.
لا يخفى على الجميع أن هناك من يستهدف تشويه الإسلام وتشويه السنة النبوية ولكن الحقائق تفرض نفسها ،
وفقك الله ياصاحب السمؤ الأمير نايف,وجميع الأسرة الحاكمة كم خدمدتو الإسلام والمسلمين.
http://www.al-qreaa.com/vb/index.php
حفظك الله ياناصر السنه النبوبه
الامير رجل ذو حكمه وراي سديد
http://www.s-heyad.com/vb/index.php
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سدد الله خطاك
وجعلك الله ذخرا للاسلام والمسلمين
نعتز ولله الحمد بديننا ثم علمائنا المخلصين
ونعتز بحكومتنا الرشيده الي ماقصرة في تعليمنا مناهج الدين الحنيف
والله المستعان
الله ينصر الدولة ضد أعداء الإسلام ..
ويزيل عنهم البطانة الفاسدة ..
ويولينا خيارهم .
كلنا نعلم يا أميرنا الفاضل أن من يبدي برأيه يذب في السجن ..
نريد من سيادتكم الإلتفات إلى الرافضة الذين في السعودية والتحري عنهم وإرسال الدعاة إليهم .
كما فعلت بالتكفيريين .
جزاك الله خيرا يا اميرنا المحبوب
بإاذن الله ما دمتم على هذا المنهج فلكم علينا حق الطاعه وبذل الاموال والانفس في نصرة كتاب الله تعالى وسنة نبيه والحمايه عن بلد الاسلام الاول.
ونسأل الله سبحانه ان يحفظكم ويسدد خطاكم ويوفقكملما يحب ويرضى ويجعل جزاؤكم جنة الفردوس .
الأمير نايف :من كان له ملاحظة على نهجنا كدولة وعلماء ، فنحن مستعدون أن نتباحث معه .. أما إذا كان الهدف هو الإساءة للإسلام فالعالم الإسلامي هو المعني بكل هذا وعلماؤه ورجاله .
فداك ابي وامي :
هذا الرجل شهادتي فيه مجروحه .... كلام من ذهب .
حماك الله يالنائب الثاني .
الحمدلله نهجكم قبل أن نرضى عليه رضا الله عليه , ونحن راضون على نهجكم مادام انتوا في الحكم حفظكم الله من كل شر وأن يرد كيد من اراد شر لقادتنا ومملكتنا أن يكون خصمه الله العلي القدير صاحب العرش العظيم , تحياتي لقيادتنا الرشيدة ,,
وفقك الله يا امير البركة
سددك الله - كم من الاجور للامراء الصالحين لانهم هم سبب صلاح شعوبهم في العادة
جعلك الله للخير راية
ابشر بخيري الدنيا والاخرة ان صدقت الله في امارتك
كلمة:سموه(الشاملة الضافية) تعتبر في هذا الزمن من(المعلقات السبع)؛التي علعت بجوار الكعبة في عصر الجاهلية؛
الاخ عبدالعزيز الحربي كلامك في محله 0
الامير نايف مالك الكلمه وفارس الحرف وسايس الجمل وربان الأبداع وصانع الحكمه ومطور الأفهام يشفي الجروح العالقه وياليته يكون قائد الربان وليس من
يقول ضائعه 0
كم هو أنسان عظيم , كم نتذوق لذة الأبداع في سرده وأنفراده بجمل الكلام
له أسلوب قياديا في قمرة القياده ولا ننسى كلمة المشهورة في الحج عندما قال لرافضه المجوس ( آآمل ان لا نستخدم القوة في كل من يتعدى اركان الحج 0
الوطن انتم حماته وانتم دعات الدعوه الاسلاميه حفظكم الله من كل شر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.