فرضت إدارة التربية والتعليم في محافظة الخرج، حزمة من الإجراءات والتدابير على نحو 270 مدرسة، أثبتت الفحوصات المخبرية، عدم صلاحية مياهها للاستعمال الآدمي. ويعد هذا الرقم -وفقًا لتقديرات مراقبين تربويين- الأعلى في منطقة بعينها، ولذا فقد طلبت إدارة تعليم الخرج، في تعميم ممهور بتوقيع مديرها زيد الجليفي، من المدارس الحكومية والأهلية اتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تكفل سلامة المياه في داخلها. بحسب صحيفة "الوطن" السبت (14 يونيو 2014). من بين هذه الإجراءات، الشروع في غسيل وتعقيم خزانات المياه السفلية والعلوية، وتزويد قسم الصحة المدرسية بما يثبت ذلك قبل بداية العام الدراسي بوقت كافٍ. وشملت الإجراءات التي طالبت بها الإدارة مدارس المحافظة، ضرورة تغيير مصافي المياه كل شهر، وتغيير مكان برادات الشرب في حال كان مكانها غير مناسب أو تحت أشعة الشمس في فناء المدرسة الخارجي، والتأكد من نوع الأنابيب الممتدة من الخزانات، وضرورة أن يكون من مادة البلاستيك. وكشفت الفحوصات المخبرية التي أجريت على عينات مياه من 270 مدرسة في محافظة الخرج، عدم صلاحية المياه المغذية لتلك المدارس للاستعمال الآدمي، وهو ما دفع إدارة التربية والتعليم في المحافظة إلى إصدار تعميم إلى جميع المدارس التابعة لها، تدعوهم فيه لإصلاح وتغيير البرادات الخاصة بالشرب، علاوة على الأنابيب الداخلية والخارجية. وطبًقا للتعميم فلقد طلبت إدارة التربية والتعليم بالخرج من المدراس الحكومية والأهلية اتخاذ إجراءات تكفل سلامة المياه في داخلها، وذلك عقب أن أثبتت نتائج أغلب عينات الماء التي جمعت من 270 مدرسة بمحافظة الخرج عدم صلاحيتها للاستعمال الآدمي، خصوصًا مياه الغسيل في الخزانات السفلية والعلوية. وطلبت الإدارة من المدارس البدء في غسيل وتعقيم خزانات المياه السفلية والعلوية، وتزويد قسم الصحة المدرسية بما يثبت ذلك قبل بداية العام الدراسي بوقت كافٍ، كما طالبت وشددت على ضرورة تغيير فلاتر المياه كل شهر، وتغيير مكان البرادات إذا كان مكانها غير مناسب أو تحت أشعة الشمس في فناء المدرسة الخارجي، والتأكد من نوع الأنابيب الممتدة من الخزانات، وأن تكون من البلاستيك، والتأكد من سلامة وصلات المياه داخل المدرسة من الشبكة العامة حتى وصولها إلى خزان المياه، ووضع غطاء محكم بقفل على مواسير تزويد الخران بالماء، والتي توجد بالحائط الخارجي للمدرسة لمنع دخول الأتربة والحيوانات والطيور وخلافه.