توعدت المديرية العامة لمكافحة المخدرات، الساخرين من تغريداتها على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالملاحقة القانونية، مؤكدة أنها قادرة على العثور على المستهزئين منها، ومحاسبتهم. جاء ذلك ردًّا على ما شهده حساب "مكافحة المخدرات" على "تويتر" من تعليقات ساخرة من متابعيه جراء كل تغريدة يقوم بإرسالها للتحذير من مخاطر مادة الحشيش المخدر، أو حبوب الكبتاجون، وغيرها من المواد المخدرة. وأضاف مسؤول بالإدارة لصحيفة "الاقتصادية" السبت (31 مايو 2014) أن المديرية أجبرت بعض أصحاب حسابات النكت لتغيير الأسماء المستعارة التي ربطت ب"الحشيش". الصحيفة رصدت تفاعل عدد من المغردين مع رسائل المديرية عبر "تويتر" بطريقة هزلية، خصوصًا بعد تحذيرها من خطر مادة الحشيش، حيث إنه يسبب ضمورًا في المخ، والتهابًا بالكبد، واضطرابًا بالجهاز الهضمي، وسرطان الرئة، والضعف الجنسي، لتنهال بعد ذلك الردود المستهزئة من فحوى الرسالة؛ حيث قال المغرد أبو حمد: "من جرب الحشيش ما عاش الهم"، فرد عليه فهد العجمي قائلا: "حسبي الله عليهم وين حماية المستهلك ذبوحنا بالمغشوش". وتساءل بدوره مروان: "لماذا إذا هي مسموحة بهولندا والأورجواي وولاية كولورادو الأمريكية". فيما أكد مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبد الإله الشريف أن حساب المديرية وقع في خطأ، فذكر أن الحشيش يؤدي إلى الضعف الجنسي، لافتًا إلى أنه من المفترض ألا تنشر مثل هذه المعلومات مع أنها صحيحة ومثبتة علميًّا، مضيفًا: "استهزأ المغردون بهذه المعلومة مع أنها صحيحة، ولكن كان من الأفضل لو تفادينا ذكرها".