خلص التقرير الرسمي الذي أصدره مستشفى الصحة النفسية في محافظة الطائف بشأن تشخيص الحالة العقلية لقاتل زوجته وأولاده "صالح العوبثاني"، والمعروفة قضيته إعلاميًّا باسم "قاتل شرورة"، إلى أنه مصاب ب"فصام عقلي" ويحتاج إلى العلاج، وهو ما أجمع أعضاء اللجنة الطبية النفسية الجنائية بمستشفى "شهار" عليه. ووفقًا لصحيفة "الوطن" اليوم السبت 3 مايو؛ أوضح مصدر مطلع على القضية أن التطور الجديد سيكون له دور في تغيير مسار القضية، وعرقلة طلب المدعي العام بفرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة نجران بإقامة حد "القتل الغيلة" بحق الجاني. وأكد المصدر أن اللجنة بهذا التقرير ستؤجل نظامًا البت في "المسؤولية الجنائية" للعوبثاني، وأن هذا الإرجاء من قبل اللجنة سيؤخر عرض "القاتل" على ناظري القضية للنطق بالحكم بحقه. وربطت اللجنة ذلك التأجيل بشروط، أهمها تزويدها بتقارير من مستشفى شرورة ومستشفى الصحة النفسية بنجران عن حالة الجاني، وطلبت اللجنة كذلك تفاصيل قضيته، وصورة من أقواله في التحقيقات، ونتيجة فحص المخدرات بعد القبض عليه عقب جريمته. وفي تفاصيل القضية، فإن الجاني قام بنحر جميع أفراد الأسرة المكونة من زوجته وأولاده الأربعة، منهم ثلاثة أولاد وبنت، أكبرهم يبلغ 11 عامًا، وأصغرهم يبلغ عامين، قبل أن يقوم بتسليم نفسه، والإبلاغ عن جريمته.