رفع وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد- حفظهم الله- وللأسرة المالكة الكريمة ولكل أفراد الشعب السعودي بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد. وقال الدكتور السالم: "إننا إذ نحتفي بذكرى البيعة المباركة فإننا نستذكر منجزات تنموية ضخمة وعظيمة في جميع المجالات وفق استراتيجيات وخطط تنموية نُفذت وتُنفذ منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -مرورًا بفترات حكم أبنائه البررة حتى العهد المبارك لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله-". وأشار في تصريح له بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله-، إلى أن المملكة حققت بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين خلال الأعوام التسعة الماضية نجاحات كبيرة في مختلف المجالات من أبرزها السعي الحثيث لبناء دولة المؤسسات من خلال تحديث الأنظمة القائمة وإصدار الأنظمة الجديدة التي تحقق العدالة لجميع المواطنين والمقيمين وتضمن استقرار المملكة سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، واكب ذلك تطور متميز في مختلف الجوانب التعليمية والصحية والاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية التي تهدف إلى توفير سبل الحياة الكريمة للمواطن. وأردف يقول: "إذا كانت القيادة حققت إنجازات ومكتسبات للوطن والمواطن في فترة زمنية قياسية، فإنها سجلت أيضا نجاحات متتالية على الساحتين العربية والدولية، محققة التوازن السياسي ومبدأ الندية في التعامل مما جعلها تحظى باحترام وتقدير العالم أجمع، مع مشاركة المجتمع الدولي همومه واحتياجاته فليس هناك عمل إنساني وخيري إلا أسهمت فيه المملكة، من خلال تيسير قوافل الإغاثة والإنقاذ حينما وقعت الكوارث". ولعل اهتمامه بعلاقات المملكة الدولية وشؤون المواطن الداخلية لم يشغله- أيده الله- عن استشراف المستقبل والسعي لاستقرار البلاد على المدى البعيد ومن ذلك صدور قراره الموفق إن شاء الله بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليًا لولي العهد حتى تتحقق الطمأنينة ويستشعر الجميع أن البلاد سائرة على خطى ثابتة ومدروسة. وأكد وكيل وزارة الداخلية أن هذا القائد المحبوب حقق الكثير من المكاسب والإنجازات في فترة زمنية قصيرة تهيأت خلالها بنية تحتية متطورة كفيلة بإذن الله بتلبية احتياجات المواطن الأساسية ومتطلباته، مما لا يملك أمامه المواطن إلا أن يبتهل إلى المولى عز وجل أن يحفظه ويمد في عمره وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية، لتتواصل مسيرة التطوير والتحديث والبناء والنماء في هذا الوطن الغالي، وأن يشد عضده بأخويه الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله- وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار والنماء والازدهار.